صحيفة الاتحاد:
2025-04-13@14:37:28 GMT

العراق يعيد 153 أسرة من «مخيم الهول» في سوريا

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة سوريا.. إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات ثلاث إصابات بغارة إسرائيلية على دمشق

أعلن مصدر أمني عراقي، أمس، بأن بغداد أعادت في أمس الأول، أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يؤوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال المسؤول الأمني «وصلت الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة في ريف مدينة الموصل بشمال العراق».


وكانت مديرة مخيم الهول، جيهان حنان، أفادت بأن «هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرقي سوريا».
أثارت عودة أقارب «الدواعش» من سوريا جدلاً في بداية الأمر في العراق الذي خاض حرباً ضد التنظيم الإرهابي لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وقالت جيهان حنان إن «مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي». وأضافت أن «أكثر من 4 آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام».
وأوضحت حنان «بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مخيم الهول العراق سوريا داعش مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

أبو غزالة .. ترمب لم يتعلم من دروس الكساد الكبير وقد يعيد كتابته… بيده

#سواليف

كتب الدكتور #طلال_أبوغزاله –

حين أعلن دونالد #ترمب في حملته الانتخابية عن نيته “إعادة العظمة لأميركا”، بدا أن هذه العبارة ستترجم، في أحد أوجهها، إلى إعادة إحياء #سياسات #اقتصادية من زمن آخر، ومع دخوله #البيت_الأبيض في يناير 2025، لم يتأخر كثيراً في تنفيذ ما وعد به: فرض #رسوم_جمركية عالية على السلع المستوردة، وإطلاق ما يشبه #الحرب_التجارية المفتوحة على شركاء تقليديين للولايات المتحدة، من كندا والمكسيك إلى الصين والاتحاد الأوروبي.

شعارات ترمب براقة: حماية الوظائف، وتقليص العجز التجاري، وإنعاش الصناعة لكن الواقع الاقتصادي لا يرحم الشعارات، وسرعان ما تحولت الخطط الحمائية إلى صدامات تجارية متبادلة، أصابت الأسواق بالتوتر، وأربكت سلاسل الإمداد، وأضرت بالمزارعين الأمريكيين والصناعات التصديرية أكثر مما أفادتها، وبدا وكأننا نعيش نسخة محدثة من تجربة أمريكية قديمة، جرى اختبارها سابقاً… وفشلت.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/04/13

تعود بي الذاكرة إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حين وقّع الرئيس الجمهوري هربرت هوفر قانون سموت-هاولي، رداً على أزمة اقتصادية خانقة، يومها، حذر أكثر من ألف اقتصادي من تداعيات القرار، لكن القانون مضى في طريقه، وكانت النتيجة مأساوية: انهارت الصادرات الأمريكية، وردّت الدول بتعريفات انتقامية، وتعمّق الكساد الكبير بدل أن ينحسر، هل يذكّركم ذلك بشيء؟

ما فعله ترمب، من حيث الجوهر، لم يكن إلا تكراراً لذلك النمط ذاته: بناء جدران تجارية في عالم لم يعد يعترف بالحدود، والرهان على عزلة اقتصادية في زمن العولمة، وصحيح أن الفروق الزمنية والتقنية شاسعة بين 1930 و2025، لكن الآليات النفسية والاقتصادية التي تحرك الأسواق واللاعبين الدوليين لم تتغير كثيراً: إذا رفعت التعريفات، سيرد الآخرون بالمثل، وإذا أغلقت الأبواب، فلن تنتظر المنتجات الأميركية طويلاً على الرفوف.

النتائج لم تتأخر، من الصين إلى كندا، والاتحاد الأوروبي ردّت بإجراءات مماثلة، والمزارعون الأمريكيون بدأوا يفقدون أسواقهم، والمصانع تضررت من ارتفاع تكاليف المواد الخام، أما الرسالة التي وصلت إلى حلفاء واشنطن، فكانت أوضح من أن تُخفى: أمريكا أولاً… والباقي، فليدبر أمره.

التاريخ لا يكرر نفسه تماماً، لكنه غالباً ما يهمس لنا بذات العبر، تجربة هوفر علمتنا أن الانعزالية الاقتصادية لا تنقذ الأمم من الأزمات، بل تغرقها أعمق فيها، وتجربة ترمب، في صورتها الحديثة، تقدم برهاناً إضافياً على أن العالم اليوم أكثر ترابطاً من أن يُدار من خلال قرارات أحادية الجانب.

ربما آن الأوان لإعادة التفكير في شكل النظام التجاري العالمي، وتوزيع المكاسب بشكل أكثر عدالة، لكن الطريق إلى ذلك لا يمر عبر الجدران الجمركية ولا حروب الرسوم، بل عبر التعاون، والحوار، والإصلاحات المتبادلة.

وفي لحظة عالمية مضطربة، حيث يسهل السقوط في فخ السياسات الشعبوية، تبرز أهمية التعلّم من التاريخ، لا إنكاره لأن من لا يتعلم من دروس الكساد الكبير قد يعيد كتابته… بيده.

مقالات مشابهة

  • العراق يوقع عقد تنفيذ مشروع أنبوب بحري للتصدير بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً
  • البنك العربي الأردني يفتتح فرعه في بغداد
  • صنع في العراق.. ما الذي يعيق عودتها للسوق المحلية؟
  • أبو غزالة .. ترمب لم يتعلم من دروس الكساد الكبير وقد يعيد كتابته… بيده
  • مصدر حكومي:وزير النفط الإيراني قريباً في بغداد لتصدير نفط بلاده على أساس أنه عراقي بوثائق مزورة
  • العراق وليبيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • سوريا.. نسبة التجارة مع العراق انخفضت إلى 5%
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: أكبر وفد تجاري أمريكي يزور بغداد لتعزيز الشراكة
  • تسارع إعادة العراقيين من الهول.. تقرير يرصد تحديات إندماجهم بالمجتمع
  • بغداد للمشروبات الغازية: نمو الإيرادات يتراوح بين 10% و 14% سنوياً بفضل توسع خطوط الإنتاج