بنغازي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد خطة أوروبية لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أمس، أن بلاده لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية، مشدداً على رفض توطين المهاجرين غير الشرعيين.
وذكرت رئاسة الحكومة الليبية في بيان أن ذلك جاء «خلال ترؤس الدبيبة اجتماعاً موسعاً لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية بحضور وزير الداخلية عماد الطرابلسي ووزير العمل على العابد والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة بالإضافة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية الليبية».


وأضاف البيان أن «الاجتماع خصص لبحث التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر». وشدد الدبيبة على أن أمن واستقرار الشعب الليبي خط أحمر، نافياً إشاعات متداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين.
وأكد أن «ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة»، داعياً الشعب الليبي إلى «عدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة»، ومؤكداً التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهجرة غير النظامية الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا مكافحة الهجرة أزمة الهجرة عبد الحميد الدبيبة ليبيا حكومة الوحدة الوطنية الحكومة الليبية

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تونس ضد الترحيل القسري والميثاق الأوروبي للهجرة (صور)

احتجت عدد من عائلات المهاجرين التونسيين، أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس، رفضا للميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء، وما نتج عنه من عمليات ترحيل قسري ومعاملات لا إنسانية من عنف وضرب وتخدير للمرحلين، ما خلّف لهم أضرارا نفسية كبيرة.

وجاءت الاحتجاجات تلبية لدعوة أطلقها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادي والاجتماعية، وعبّرت عائلات المهاجرين والمفقودين منذ سنة 2011، عن قلقهم المتزايد بسبب غياب أي معلومة دقيقة عن مصير أبنائهم، ومخاوفهم من أن يكونوا بالسجون ومراكز الاحتجاز وتحت التعذيب بانتظار ترحيلهم.

ووصف رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر "اتفاقية الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء التي ستدخل حيز التنفيذ في يونيو 2026، بـ"ميثاق الموت والعنصرية من دول استعمارية لا تحترم حقوق الإنسان والكرامة البشرية وعكس ما تدعيه".

وأكد بن عمر في حديث لـ"عربي21" أنّ "الميثاق يكرس شرعية ترحيل قسري للمهاجرين التونسيين بتنسيق مع السلطات في بلادنا"، مضيفا أنه "للأسف اليوم الجنسية التونسية أصبحت مطاردة في أوروبا".

وعن الأرقام الرسمية لعمليات الترحيل، أكد بن عمر أن السلطات لا تتعامل بشفافية ولا تقدم معطيات دقيقة، ولكن هناك عمليات ترحيل عبر طائرات، ويتم استخدام العنف والتخدير في انتهاك واضح للكرامة البشرية".



وكشف بن عمر عن توثيق عمليات ترحيل قسري جماعي واحتجاز وإيواء في ظروف قاسية ومهينة لا تحترم الكرامة البشرية، وهي متواصلة منذ عام 2017، وهو ما قابله رد فعل عنيف من المهاجرين تبلغ حد الانتحار.

وفي حديث لـ "عربي21"، عبّرت أمهات مهاجرين عن معاناتهم المتواصلة منذ سنوات بسبب فقدان أي معلومات مؤكدة بخصوص مصير أولادهم، وتضارب الأخبار بين تأكيد الوفاة أو التواجد بالسجون وتحت التعذيب بانتظار الترحيل.

وقال أحد أقارب شاب مهاجر من محافظة صفاقس(جنوبا)، توفي في 16 آذار من الشهر الماضي إن "أسباب الموت ما زالت غامضة بين محاولة انتحار عند عملية الترحيل، أو بسبب تناول دواء مخدر أثناء الاحتجاز"، كاشفا أنهم بانتظار صدور نتائج التشريح الطبي لمعرفة حقيقة أسباب الوفاة.

يشار إلى أن الرئيس قيس سعيد قد نفى منذ أيام ما يتم تداوله بخصوص إبرام اتفاقية مع الاتحاد الأوربي لترحيل المهاجرين التونسيين غير النظاميين، مؤكدا أن تونس وقعت اتفاقيتين فقط عامي 2008 و2011.





مقالات مشابهة

  • «صحة الحكومة الليبية» تستعرض جهود الرقابة على سلامة الأدوية
  • قمة "ميد5" تدعو لتعزيز دور وكالة فرونتكس للهجرة وتوسيع اتفاقات العودة مع دول ثالثة
  • السنوسي: لا يوجد دولة تدفع تكاليف حجاجها من أموال الشعب إلا ليبيا
  • الخفيفي: نعد خطة لحصر شامل لجميع المهاجرين في بنغازي وباقي مدن البلاد
  • نابولي.. اجتماع رباعي لمكافحة الهجرة غير النظامية
  • الدبيبة للمبعوثة الأممية: ندعم جهود الأمم المتحدة ومساعيها في ليبيا
  • «الدبيبة» يؤكد دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا
  • احتجاجات في تونس ضد الترحيل القسري والميثاق الأوروبي للهجرة (صور)
  • مراد يحل بنابولي للمشاركة في لقاء حول الهجرة غير النظامية
  • واشنطن بوست: عزم إدارة ترامب مراقبة المهاجرين على مواقع التواصل يهدد حرية التعبير