ثلاث إصابات بغارة إسرائيلية على دمشق
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة السورية دمشق أمس، مستهدفة ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه مركز قيادة تابع لحركة «الجهاد» الفلسطينية.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» بإصابة ثلاثة مدنيين، منهم امرأة في حالة حرجة، وأن المبنى المستهدف يقع على مشارف دمشق.
وذكرت الوكالة «أصيب ثلاثة أشخاص بجروح بينهم امرأة مسنة إصابتها خطيرة، نتيجة عدوان إسرائيلي استهدف أحد المباني في مشروع دمر بدمشق الخميس».
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، مدته 9 ثوان، يظهر ما يقول إنها الغارة الجوية وما بدا أنه انفجار في أطراف مبنى تلاه تصاعد أعمدة دخان كثيفة.
وقال الجيش إن «مركز القيادة استخدمته حركة الجهاد في تخطيط وتوجيه أنشطة تستهدف إسرائيل».
ونفى المتحدث باسم حركة «الجهاد» أن يكون المبنى المستهدف مركزاً للحركة.
وقال مصدران أمنيان سوريان إن الهدف شخص فلسطيني، من دون تقديم تفاصيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دمشق غارات إسرائيلية إسرائيل القصف الإسرائيلي سوريا الجيش الإسرائيلي العاصمة السورية
إقرأ أيضاً:
سوريا أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسرق مياهنا وحولت مسارات الأنهار
أعربت سوريا اليوم الخميس عن رفضها للتدخلات الإسرائيلية في شؤونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية.
وقال مندوب سوريا بالأمم المتحدة، قصي الضحاك، أمام جلسة لمجلس الأمن حول سوريا "دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل في شؤونها الداخلية".
ودعا مندوب سوريا مجلس الأمن إلى "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والتحرك الفوري والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها".
واستنكر الضحاك مساعي تل أبيب "لسرقة" الموارد المائية السورية، لافتا إلى أن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) سيطرت على الموارد المائية في الجنوب، وحوّلت مسارات الأنهار، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والمائي للبلاد".
وشنت إسرائيل على المحافظات السورية في شهر مارس/آذار الماضي نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في 5 محافظات سورية، في تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص في حمص وريف دمشق.
وتتوغل القوات الإسرائيلية في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري بشكل متكرر بذريعة البحث عن أسلحة، انطلاقا من نقاط عسكرية أقيمت ضمن المنطقة العازلة على طول الشريط عند الجولان السوري المحتل.
إعلانوتمتد الضربات الإسرائيلية بالمدفعية والصواريخ والطائرات إلى مواقع عسكرية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا مرورا بريف دمشق الجنوبي ووصولا إلى عمق الأراضي السورية.