مبيعات المنازل الجديدة الأميركية تتجاوز التوقعات في يوليو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، في إشارة إلى مرونة سوق الإسكان رغم التشديد النقدي الذي زاد من معدلات الرهن العقاري لأعلى مستوياتها خلال عقدين.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، الأربعاء، أن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت 4.4 بالمئة إلى 714 ألف وحدة خلال الشهر الماضي، وتم تعديل وتيرة المبيعات في يونيو إلى 684 ألف وحدة، من 697 ألف وحدة المعلن عنها سابقا.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن ترتفع مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل حصة صغيرة من مبيعات المنازل الأميركية، إلى معدل 705 آلاف وحدة.
يتم احتساب مبيعات المنازل الجديدة عند توقيع العقد، مما يجعلها مؤشرا رئيسيا لسوق الإسكان. ومع ذلك، يمكن أن تكون متقلبة على أساس شهري. وزادت المبيعات 31.5 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، وهي أكبر زيادة سنوية منذ أبريل 2021.
وبلغ متوسط أسعار المنازل الجديدة المبيعة في الولايات المتحدة 436.7 ألف دولار خلال شهر يوليو بانخفاض قدره 8.7 بالمئة عن العام الماضي، وكان الانخفاض السنوي في الأسعار في يوليو هو الأكبر منذ أبريل، وهو أكبر انخفاض منذ ثلاث سنوات.
ويقترب مخزون المنازل القائمة من مستويات منخفضة تاريخيا حيث وصلت معدلات الرهن العقاري إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2000، مما يثني أصحاب المنازل الحاليين الذين يعيشون في معدلات منخفضة عن طرح منازلهم في السوق.
وبلغ مخزون المنازل الجديدة غير المبيعة 437 ألف في نهاية يوليو، وهو ما يعادل عرض 7.3 شهر بوتيرة المبيعات الحالية.
يدفع النقص في مخزون المنازل الحالية المشترين المحتملين نحو المنازل الجديدة ويؤدي إلى موجة من البناء الجديد.
وتستمر بيانات سوق الإسكان في إظهار صورة مختلطة عن الاقتصاد، حيث أظهرت بيانات الأمس، انخفاض مبيعات المنازل القائمة بنسبة 2.2 بالمئة خلال يوليو على أساس شهري، لتبلغ 4.07 مليون وحدة سنويًا، ومقارنة بتوقعات تراجعها إلى 4.15 مليون.
كانت أسعار المنازل في البداية هي الأكثر حساسية لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي - فقد رفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بنسبة 5.25 نقطة مئوية منذ مارس 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة التجارة الأميركية المنازل مبيعات المنازل اقتصاد أميركا وزارة التجارة الأميركية المنازل اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق
كشفت عدد من الصحف الأمريكية، عبر تقارير لها، أن "غارة جوية إسرائيلية على سوريا، مؤخرا، قد أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق"، وهو الذي يعرف بكونه قائد كبير في حزب الله اللبناني، وساعد في هجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق.
من بين الصحف شبكة "إن بي سي"، التي أوردت تصريح لمسؤول بوزارة الدفاع الأميركية كشف عن الغارة الجوّية، فيما لم توضّح أي تفاصيل تخصّ الغارة، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، أو ما إذا كانت قد استهدفت دقدوق بشكل محدد. فيما لم يرد المتحدث باسم البنتاغون، على طلب الشبكة الأمريكية للتعليق.
وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أبرز في حديثه لوكالة "فرانس برس" في الـ11 من الشهر الجاري، أنّ: "دقدوق مسؤول ملف الجولان في حزب الله، قد أصيب جراء غارة إسرائيلية، استهدفت منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق في الـ10 من نوفمبر".
وبحسب المرصد نفسه، فإن الغارة استهدفت مبنى تقطنه عائلات لبنانية، وعناصر من حزب الله، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب، من دون تحديد هويته". فيما قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إنّ: "دقدوق أصيب لكنه لم يقتل".
من هو دقدوق؟
انضم دقدوق إلى حزب الله اللبناني، خلال عام 1983، وبعد فترة وجيزة قد تمّ تعيينه لقيادة وحدة العمليات الخاصة للحزب في لبنان، وذلك وفقا لمعلومات نشرها معهد دراسات الحرب، في وقت سابق.
دقدوق، سرعان ما ارتقى في الرتب بقلب حزب الله، وعمل على تنسيق العمليات في قطاعات كبيرة من لبنان؛ وكان أيضا مسؤولا أيضا عن تنسيق الأمن الشخصي لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي، عام 2024 الجاري.
وكان الجيش الأميركي، قد أعلن القبض على دقدوق، خلال تموز/ يوليو من عام 2007، في جنوب العراق. فيما أكدت الولايات المتحدة، أنه: "يعتبر عنصر في حزب الله، قد جاء إلى العراق، من أجل تدريب عناصر بمساعدة فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني".
الولايات المتحدة، اتّهمت دقدوق، بـ"بالضلوع في هجوم حصل في كانون الثاني/ يناير 2007 في مدينة كربلاء، جنوب بغداد، وقتل فيه مسلحون جنديا أميركيا، وخطفوا أربعة آخرين قبل أن يقتلوا لاحقا".
آنذاك، قالت الولايات المتحدة إن "قيادة حزب الله اللبناني أرسلت دقدوق في عام 2005 إلى إيران، من أجل العمل مع فيلق القدس على تدريب متطرفين عراقيين".
العراق أطلق سراحه
وقبيل انسحابها من العراق خلال عام 2011، كانت واشنطن قد أعلنت عن تسليم دقدوق إلى السلطات العراقية، وذلك عقب حصولها على ضمانات من الحكومة العراقية، بأنه "سوف يلاحق على جرائمه". حيث كان دقدوق آخر معتقل تسلّمه الولايات المتحدة إلى بغداد، قبل أن تنسحب من البلاد.
وفيما أوضح مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه، آنذاك، لـ"فرانس برس" أن "الحكومة العراقية رفضت أي حديث عن ترحيله إلى غوانتانامو". قرّرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في 2012 إطلاق سراح دقدوق "لعدم توفر أي دليل لإدانته، ليعود لبيروت بعدها".