مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد دبي مكتوم بن محمد بن راشد الإمارات ماستركارد شركة ماستركارد
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: دبي تعزز مكانتها وجهة أولى للشركات صانعة الأثر
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة«إكس»: «استقبلت اليوم مارك رييد، الرئيس التنفيذي لمجموعة (WPP) العالمية، إحدى أضخم المجموعات في مجال الاتصال والتسويق على مستوى العالم، وناقشنا خلال اللقاء الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الإبداعي، وبناء مجتمع أعمال متميز يضم أكبر الأسماء العالمية المتميزة في هذا المجال».
وأضاف سموه: «نؤمن بأن الاتصال والتسويق محركات رئيسية لنمو الاقتصادات، ومُمكّنات ضرورية لنجاح الشركات في مختلف الأسواق».
وتابع سموه: «ستبقى الإمارات شريكاً داعماً لأهم الشركات والمؤسسات العالمية، وستعزز دبي مكانتها وجهةً أولى للشركات التي تصنع الأثر، وتُعيد تعريف مفاهيم الابتكار في الاتصال، والإعلام، والتسويق الرقمي، لترسيخ نموذج اقتصادي عالمي متكامل قائم على الإبداع».