وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد من أهم العناوين الثقافية الوطنية والعالمية، ويحظى بالرعاية الملكية السامية.
ونوه الرواشدة، بأن الرعاية الملكية السامية للمهرجان بما يقترن من أهمية للأردن بتاريخه الحضاري ورسالته الإنسانية ومكانته السياسية التي كرسها جلالة الملك عبد الله الثاني بمواقفه الصلبة والثابتة إزاء القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتشرفه بحمل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية.
وأشار الرواشدة إلى أن المهرجان يشكل حالة في وجدان الكثير من أبناء الوطن، معربا عن أمله من خلال التشاركية ودعم المؤسسات والبلديات والهيئات الثقافية، أن تكون الدورة المقبلة استثنائية في مفرداتها الثقافية والفنية.
وبين الرواشدة خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للمهرجان الذي عقد اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي بعمان، أن المهرجان في دورته التاسعة والثلاثين سينطلق تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر"، وسيركز على المفردات الوطنية والتراثية الأصيلة وإبراز المثقف والفنان الأردني الذي ستكون مشاركته كبيرة.
وتابع وزير الثقافية، أن المهرجان سيركز كذلك، على الترويج للمكان الأردني، لافتًا إلى أن المهرجان الذي من أهدافه توزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، سيقدم برامجه الثقافية والفنية في مدن إربد والطفيلة والكرك ومعان ومادبا والمفرق والسلط والزرقاء والعقبة وعجلون بموازاة ما يقدم في المدينة العتيقة جرش.
وأشار الرواشدة في الاجتماع إلى أن حصة الأسرة الأردنية، وخصوصًا الأطفال ستكون كبيرة ومهمة ضمن برنامج المهرجان في جرش والمحافظات، وكذلك مشاركة الفنان والمثقف الأردني ومشاركة سيدات المجتمع المحلي في جرش والمحافظات الأخرى.
وأكد، أن المهرجان بتاريخه الطويل الذي انطلق منذ مطلع الثمانينيات، وتواصله دون انقطاع ليؤكد الاستقرار والأمن في بلدنا العزيز، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، والذي من شأنه إبراز الهوية الناجزة، والإسهام من خلال المحتوى الثقافي والفني، وتحديدًا مشهديات الافتتاح" في إغناء السردية الوطنية الأردنية".
كما أكد الرواشدة، أن من أهداف المهرجان الترويج للمكان الأردني، وهو المكان الذي يشكل منصة للحوار الثقافي بين الشعوب، والتعريف بالصوت الوطني الأردني، واكتشاف الموهوبين من الشباب، والشابات وإتاحة المجال لتسويق المنتجات الوطنية التقليدية والحرفية، وتطوير الصناعات الثقافية الإبداعية.
وبين، أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن في كون المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية تمكينية للمرأة والشباب، ومساحة لصناعة الفرح للأسرة الأردنية، ومنصة للعناية والاهتمام بالأطفال والأجيال، وترويج الثقافة السياحية وجسرًا للتواصل والحوار بين الثقافات وإبراز الفنان والمثقف الأردني.
وثمن الرواشدة الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي خلال فترة المهرجان، معربًا عن تقديره للشركاء من الإعلام المحلي والعربي.
ودعا وزير الثقافة إلى أرشفة وتوثيق فعاليات المهرجان لتكون ذاكرة وطنية يسهل الرجوع إليها ولخدمة الدارسين والباحثين.
من جهتها، قالت عضو اللجنة العليا وزيرة السياحة والاثار لينا عناب، إن المهرجان على تماس مع خطط وزارة السياحة في الترويج للأردن، لافتة غلى أن ثراء برامج المهرجان وتنوعه يعزز السياحة وينعكس إيجابًا على العاملين في القطاع السياحي.
وأكد عضو اللجنة وزير الشباب يزن الشديفات توفير الوزارة الدعم اللوجيستي اللازم للمهرجان، لافتًا إلى أهمية مشاركة شريحة الشباب في المهرجان سواء ضمن برامجه وفعالياته أو المهام التنظيمية خلال انعقاده.
وفي الاجتماع، عرض المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي الإطار العام المقترح لبرنامج المهرجان الذي سوف ينطلق في 23 تموز المقبل ويستمر إلى 2 آب المقبل وستكون المملكة العربية السعودية ضيف شرف دورته 39، ولفت سماوي إلى فعاليات المدرج الشمالي الذي سيمتاز بدورته الـ39، بحضور مهم لصوت الشباب وتجاربهم الجديدة والجادة.
كما عرض سماوي البرنامج الثقافي الذي يشتمل على الندوات والأمسيات الشعرية، وبرنامج الساحة الذي يقدم تراث شعوب العالم، ومسرح المصلبة ومدرج أرتيمس والصوت والضوء الذي يعنى بالبرامج الخاصة بالأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الدورة المقبلة الصوت والضوء القضية الفلسطينية المركز الثقافي الملكي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الوصاية الهاشمية جرش للثقافة والفنون أن المهرجان
إقرأ أيضاً:
الملكة رانيا خلال إفطار مع مجموعة من الشباب: رأس مالنا قيمنا وثقافتنا
عمّان، الأردن (CNN) -- أقامت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مأدبة إفطار في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، الأربعاء، جمعت فيها قرابة مائة من الشباب والشابات من أصحاب المبادرات المجتمعية وريادة الأعمال والرياضة والفن والإعلام، وعاملين في قطاعات مختلفة، وممن التقتهم في سنوات ماضية.
وتبادلت الملكة رانيا العبدالله الأحاديث مع الشباب خلال المأدبة، واستمعت منهم حول أعمالهم وأنشطتهم في مجالات اختصاصهم واهتمامهم، وفقا للبيان الرسمي.
وحثّت الملكة الأردنية التي حرصت دوما، على المواءمة بين مهامها الرسمية وتفاعلها مع قطاعات نسائية وشبابية عن قرب على مدار العام، جيل الشباب على التمسك بتعزيز القيم الإنسانية وروح التعاطف بين الأفراد، في وقت أصبحت تسهل فيه صناعة المحتوى ونشره، قائلة إنه "يبرز أحياناً الانقسامات والشعور بالغضب والكراهية ويضعف روح التسامح".
وعبّرت الملكة رانيا العبدالله، عن تفاؤلها عند لقائها جيل الشباب، وخاصة ممن يواكبون التطور التكنولوجي المتسارع ويوظفون أدواته لخدمتهم.
وخاطبت الحضور بالقول: "أنتم دائما في الطليعة، ونحن نفتخر بكم وبمواهبكم وقدراتكم وطموحكم، ودائما نقول أنا (وسيدنا) الحمد لله أن الجيل القادم يعطينا دفعة للأمام ونتفاءل بشغلكم وبطريقة تفكيركم".
وأشارت الملكة رانيا في حديثها، إلى ضرورة مواكبة أدوات التكنولوجيا، بشكل يتوافق مع الثقافة والقيم الإنسانية للمجتمع الأردني، وقالت: "هي رأس مالنا في الأردن وتميزنا عن دول العالم وبطريقة تعاملنا مع بعض بروح الفزعة، والحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور."