شدد اليوم رئيس الوزراء، أحمد بن مبارك، على دعم الحكومة اليمنية للإجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت، لضبط الأوضاع في منطقة "الخشعة" بمديرية وادي العين حورة، بعد اشتباكات دامية مع مسلحين.

 

وشهدت منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.

 

وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، أن بن مبارك أجرى، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، لمتابعة المستجدات الأمنية في المنطقة، حيث قتل جندي وأصيب آخرون خلال مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة.

 

وأوضح رئيس الوزراء أن قوات الأمن تعرضت لهجوم أثناء تنفيذها حكمًا قضائيًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة المطلوبين أمنيًا وضمان أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

 

ووجه بن مبارك الأجهزة المختصة بمواصلة ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في الهجوم، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلق على أحداث معسكر زمزم وتكشف عن رقم صادم لعدد القتلى من الأطفال

متابعات ــ تاق برس    أعربت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتين سلامي،   عن صدمتها العميقة وقلقها البالغ إزاء الهجمات الدامية التي شنتها قوات  الدعم السريع على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، بالإضافة إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور، في الحادى عشر أبريل الجاري.

ودعت لوقف عاجل و شامل وفوري للأعمال العدائية في دارفور وفي أنحاء السودان كافة، واكدت أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن ” يغض الطرف عن الفظائع المستمرة بحق المدنيين”. ولفتت سلامي ـــ و استناداً إلى تقارير ميدانية، أن قوات الدعم السريع نفذت هجمات منسقة برية وجوية من عدة محاور، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة ووقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وأشارت إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم أكثر من 20 طفلاً، إلى جانب تسعة من العاملين في المجال الإنساني، بعضهم قتل أثناء تقديم خدمات طبية في مركز صحي داخل أحد المخيمات. واعتبرت المسؤولة الأممية أن ما جرى يمثل “تصعيداً مروعاً وغير مقبول” في سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون وموظفو الإغاثة منذ اندلاع الحرب في السودان قبل نحو عامين، مطالبة قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات فوراً، والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2736 الذي يحظر استهداف المدنيين والعاملين الإنسانيين. وأوضحت سلامي أن مخيمي زمزم وأبو شوك تضم أكثر من 700 ألف نازح، كثير منهم نزحوا عدة مرات، ويجدون أنفسهم اليوم مرة أخرى وسط دائرة العنف دون مأوى آمن. وادانت بأشد العبارات الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، واكدت أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وأن “استهداف المدنيين وعمال الإغاثة والبنية التحتية الإنسانية أعمال بغيضة ولا يمكن التغاضي عنها”. وشددت على ضرورة تمكين منظمات الإغاثة من الوصول الفوري والآمن إلى المتضررين، داعية جميع أطراف الحرب، خاصة قوات  الدعم السريع، إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. الأطفالالأمم المتحدةمعسكر زمزم

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على أحداث معسكر زمزم وتكشف عن رقم صادم لعدد القتلى من الأطفال
  • الأمن يضبط المتهمين بالتعدي بالضرب على حصان في القاهرة
  • من هو زعيم تيار التغيير بحضرموت وعلاقته بالقاعدة والشرع
  • أمير منطقة الباحة يستقبلُ مديرَ شرطة المنطقة ويطلع على الجهود الأمنية المقدَّمة خلال الفترة الماضية
  • القبض على مراهق طعن طفلين منعاه من التحرش بزميلتهم بمنطقة التجمع الأول
  • إنقاذ قوارب صيادين جرفتها السيول نتيجة للحالة المدارية في حضرموت
  • رئيس الوزراء يستعرض الرؤية الاستراتيجية لإحياء نزلة السمان كمقصد سياحي
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ الأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء "نزلة السمان".. صور
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير المنطقة الأثرية بالأهرامات
  • العثور على جثة رجل مجهول الهوية أسفل كوبرى المحطة العلوى بقنا