«عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية بمبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من الشهر المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً في دبي، استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، وتوزيع 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وأوضح محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة، أنها تجسد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع. وأضاف «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة سلوكاً يومياً خلال الشهر الفضيل وما بعده».
كما أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مبادرة «قرّاء دبي» لهذا العام بتركيز خاص على تفعيل مبادراتها الرائدة، مثل توطين المنبر وإمام الفريج ومؤذن الفريج، التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الدينية عبر كوادر وطنية مؤهلة.
وانسجاماً مع هذا التوجه، تم هذا العام ربط المبادرة بمساجد متنوعة في الأحياء السكنية تحت مسمى «مساجد الفرجان»، لضمان وصول كل مصلٍّ إلى المسجد الأقرب إليه والاستمتاع بأندى الأصوات وأجمل التلاوات، ما يعزز الأجواء الإيمانية في ليالي الشهر الفضيل.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت المبادرة حضور أكثر من 210 آلاف مصلٍ خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع القراء في 41 منطقة مستهدفة. وسجلت المبادرة حضور 29 قارئاً من المواطنين، و21 طالباً من إدارة مراكز مكتوم وإدارة المؤسسات الإسلامية و5 قراء من داخل الدائرة وقارئين من خارجها، في مشهد يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، أن «قرّاء دبي» تأتي ضمن إطار رمضان في دبي، المبادرة السنوية التي ينتظرها الجميع، وقال: «هذه الأرقام هي انعكاس لنجاح المبادرة في الوصول إلى المجتمع عبر المساجد القريبة من الأحياء السكنية، ما يضمن لكل مصلٍّ تجربة إيمانية مميزة بتلاوات خاشعة وأجواء عامرة بالطمأنينة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فی دبی
إقرأ أيضاً:
أسعار المساكن في بريطانيا تقفز إلى مستوى قياسي
سجل متوسط السعر المطلوب للمنازل في بريطانيا ارتفاعا ليصل إلى مستوى قياسي جديد خلال أبريل الحالي، رغم انتهاء فترة الإعفاء من ضريبة الدمغة على الصفقات العقارية في الشهر الماضي، وفقا لما ذكره موقع العقارات "رايت موف" اليوم الإثنين.
وارتفعت أسعار المنازل بنسبة 1.4 بالمئة على أساس شهري في أبريل إلى 377182 جنيه إسترليني.
على الرغم من أن عدد المنازل المعروضة للبيع خلال الشهر الحالي بلغ أعلى مستوى له منذ عقد من الزمان في مثل هذا الوقت من العام، إلا أن الزيادة كانت أكبر من المعتاد.
كما أشارت البيانات إلى أن المنتقلين إلى مساكن جديدة يواصلون حياتهم وقد تكيفوا مع زيادة الضرائب.
وارتفع الطلب على المساكن خلال الشهر الحالي بنسبة 5 بالمئة سنويا، في حين ارتفع عدد المساكن الجديدة المعروضة للبيع بنسبة 4 بالمئة سنويا.
كما ارتفعت أسعار المنازل في لندن خلال الشهر الحالي إلى مستوى قياسي، لكن يمكن أن يكون الارتفاع قصير الأمد بسبب حالات عدم اليقين العالمية بحسب موقع رايت موف.
وحذر الموقع من أن المرونة في السوق العقارية، ستتعرض لمزيد من الاختبارات بسبب آثار الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد البريطاني خلال الأسابيع والشهور المقبلة.
وإذا خفض بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة الرئيسية بسرعة أكبر اعتبارا من مايو، فسيؤدي ذلك إلى زيادة القدرة الشرائية للمشترين المحتملين في السوق العقارية بحسب رايت موف.