شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، تشارك في إفطار المحبة، بالكنيسة الإنجيلية، بمدينة نصر، حيث جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والقمص بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، وعدد من الأخوات الراهبات.

حفل افطار المحبة 

حضر أيضًا نخبة من القيادات الدينية، والسياسية والتنفيذية، والإعلامية، وقيادات، ورموز المجتمع المصري، بجانب عدد من أعضاء مجلسي النواب، والشيوخ.

خدمات تعليمية وتنموية للكنيسة القبطية في نيبال.. صورالأنبا باسيليوس يختتم زيارته الرعوية لكنيسة القديسة تريزا بالحواصلية.. صورتدشين أوان وأيقونات ورسامة شمامسة جدد لكنيسة العذراء والبابا كيرلس بالفرافرةقداسة البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا

وفي كلمته، هنأ سيادة المطران جميع الحاضرين بحلول شهر رمضان المبارك، والذي يتزامن مع مسيرة الصوم المقدس بالكنيسة، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في حفل إفطار المحبة، الذي يضم جميع الأطياف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الإنجيلية الكنيسة الكاثوليكية المزيد

إقرأ أيضاً:

في قداس خميس العهد.. البابا تواضروس: فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس يوم الخميس الكبير (خميس العهد) صباح اليوم في دير الشهيد مارمينا العجائبي بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.

قداس خميس العهد 

وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التي تشتمل على رفع بخور باكر، ثم باقي صلوات السواعي النهارية (الثالثة والسادسة والتاسعة)، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهي، أعقبه صلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس، لتختتم بذلك صلوات يوم خميس العهد الذي يحتل فيه تأسيس سر الإفخارستيا المساحة الأكبر من قراءته وألحانه وصلواته.

وألقى قداسة البابا عظة القداس وأشار في بدايتها إلى أن أحداث يوم خميس العهد، وهي إتمام السيد المسيح الشريعة بأكل الفصح، وغسل أرجل تلاميذه، وتأسيس سر الإفخارستيا الذي يعد قدس أقداس العبادة المسيحية، والحديث الوداعي لتلاميذه في العلية، ثم تسليم يهوذا المسيح لليهود بقبلة غاشة، والقبض على السيد المسيح.

وتناول قداسته ثلاثة أنواع من المحبة، وهي:
١- محبة عن بعد: وهي بالطبع محبة نظرية.

٢- محبة عن قرب: وهي محبة عملية، تتدفق فيها المشاعر.

٣- محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهي داخلية قلبية فيها اتحاد وامتزاج، وهي المحبة التي أحبنا المسيح بها. وبالتناول نصير أعضاء في جسد المسيح.

وأجاب قداسة البابا عن السؤال ماذا يعطينا سر الإفخارستيا؟

١- النمو الروحي: لأنه يغذي أرواحنا ويمنحنا مع سر التوبة الصحة الروحية.

٢- البهجة الروحية: يملأنا بالفرحة الروحية، وهو ما يفسر لماذا يتقدم الشهداء للموت بفرح، لأنهم مرتبطون بسر الإفخارستيا الذي يمنح البهجة الروحية.

٣- الوحدة الروحية: به نصير جميعًا في المحبة الأخوية، ونصير أعضاء في جسد المسيح "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يو ١٧: ٢١). ففي سر الإفخارستيا لسنا مشاهدين وإنما مشاركين.

ثم شرح قداسته سر اختيار الخبر والخمر، لافتًا إلى أن الخبز مكون من حبات القمح التي تطحن فتصير "دقيق" نخبزه فيصبح خبزة واحدة مكونة من حبات عديدة من القمح، وهو ما يمثل المؤمنين الكثيرين الذين يصيرون بتناولهم جسدًا واحدًا.

وكذلك حبات العنب التي يجمعها عنقود واحد، يتم عصرها فتصبح عصير الكرمة، والقمح يتعرض للنار لكي ينضج، والعنب يتعرض للعصر لكي يصبح عصيرًا والنار والعصر يشيران لآلام السيد المسيح.

الأنبا باسيليوس يترأس صلاة ليلة خميس العهد بكنيسة مار مرقس بالمنياذكرى الخيانة.. لماذا تمنع الكنيسة القبلات والأحضان خلال الـ3 أيام الأخيرة من أسبوع الآلام؟الأنبا دانيال يترأس صلاة ليلة الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء بأسيوطرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة

ونوه قداسة البابا إلى أنه ما نصنعه في سر الإفخارستيا ليس مجرد ذكرى وإنما فعل حقيقي، جسد ودم حقيقيين، فحينما قال السيد المسيح: خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي فإن كلامه يظل فاعلاً ومستمرًا عبر الزمن مثلما قال في العهد القديم: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ فصار البشر يتوالدون باستمرار عبر الزمن.

ودعا قداسته إلى أن يجعل كل واحد خميس العهد فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله وتكون حياتنا ملكًا له، فنكون أعضاء فاعلين في الكنيسة.

مقالات مشابهة

  • بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • أنواع المحبة.. وعطايا الإفخارستيا .. عظة البابا تواضروس في قداس خميس العهد
  • المطران ابراهيم ترأس رتبة الغسل في سيدة النجاة زحلة
  • في قداس خميس العهد.. البابا تواضروس: فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله
  • المطران مار تيموثاوس الخوري يحتفل بخميس"الفصح في حمص"
  • وفد من اتحاد الرهبانيات بالأردن يزور مطرانية اللاتين
  • الكهنوت قمر يدور في فلك المسيح
  • سليمان شفيق يكتب: أربعاء أيوب.. طقوس الشفاء وميراث المحبة
  • حيدر اطلع المطران عوده على انجازات وزارة العمل وخطواتها المقبلة
  • الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ