حسم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، اليوم الأربعاء، الجدل بشأن تبعية قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
وأكد بن عزيز أن المقاومة الوطنية جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية في الماضي والحاضر؛ وفقا للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء بمارب، بالمستشار العسكري لعضو مجلس القيادة الناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، والذي جرى خلاله مناقشة توحيد وتتسيق الجهود بين مختلف المحاور والوحدات القتالية وفي مقدمتها المقاومة الوطنية في الساحل الغربي ومحور تعز والمحور الاستراتيجي في مأرب وفي محاور الضالع وصعدة وشبوة والبيضاء والجوف وعموم خطوط المواجهة مع تنظيم جماعة الحوثي الارهابية المدعومة من إيران.


وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، في محور الساحل وتعز وما أنجز فيها من مكاسب وطنية خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
ومن جانبه، نقل العميد دويد تحايا العميد طارق لرئيس هيئة الأركان، ولأبطال الجيش في كل جبهات القتال.
وأكد دويد حرص العميد طارق واهتمامه بتوحيد الصف وإدارة المعركة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية من غرفة عمليات واحدة.
وشدد على أن ذلك هو السبيل الأمثل لدحر المشروع الإيراني وأدواته من اليمن.
وفي ختام اللقاء، قدم الفريق بن عزيز، درع رئاسة الأركان للعميد طارق، تكريماً لجهوده الوطنية من أجل استعادة الدولة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة بن عزیز

إقرأ أيضاً:

أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام

يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة

لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.

تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).

هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.

هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.

مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.

مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.

هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.

مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.

هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.

لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.

حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.

حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.

ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!

هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.

حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.

تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.

والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.

مقالات مشابهة

  • طارق لطفي يثير الجدل برأيه في الحجاب: أنا بقول استفتي قلبك
  • «فينيسيوس» يحسم الجدل حول مستقبله مع «ريال مدريد»
  • أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر 2025.. المفتى يحسم الجدل
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • هل يسبب المشي قبل الإفطار في رمضان جلطة؟: مختص يحسم الجدل
  • طارق زيدان: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتعزيز القطاع الصناعي المصري
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن صالح سليم
  • العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات