دراما أعمال الأجزاء في الموسم الرمضاني 2025.. هشام ماجد يستثمر النجاح.. وأعمال على نفس الوتيرة والعتاولة يتراجع
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتنافس العديد من الأعمال الفنية الدرامية خلال الموسم الرمضاني، في الموسم الأكثر زخماً فنياً على مدار العام، والذي ينتظره الجمهور بشغف كبير، وهناك بعض الأعمال التي حققت نجاحاً على مدار السنوات الماضية، والتي يلجأ صناعها إما إلى محاولة استثمار حالة النجاح، أو إلى احتياج فني حقيقي لجزء جديد للعمل، وما بين الفكرتين.
تقع الكثير من الأعمال في دائرة الخسارة، بسبب عدم قبول الجمهور لمستوى أقل من الجزء السابق، وبعض الأعمال تنجح في استثمار النجاح، وتقدم حالة فنية وخطوطا درامية جديدة، وفريق آخر يستمر بنفس مستوى الأجزاء السابقة.
"أشغال شقة جداً" يستثمر النجاح
بعد نجاح كبير للموسم الأول من المسلسل الكوميدي "أشغال شقة"، وحالة التفاعل الكبير من قبل الجمهور المصري والعربي، والتي استطاع بسببها يحجز مكانه وسط الأعمال الكوميدية المنتظرة خلال الموسم الرمضاني الحالي.
ونجح المسلسل في تقديم نفسه بشكل كبير وفرض وجوده، بعد الحلقات الأولى من العمل، بل وأثبت أنه ينافس الجزء الأول وسط حالة من التناغم الفني بين أبطال العمل، ويقدم المسلسل تفاصيل الحياة الاجتماعية الزوجية بطرح كوميدي، من خلال المواقف الكوميدية التي تشابه حياتنا، ويطرحها بشكل مبسط وكوميدي دون ابتزال.
المسلسل بطولة هشام ماجد، أسماء جلال، مصطفى غريب، سلوى محمد علي، محمد عبدالعظيم، انتصار، تأليف خالد دياب وشيرين دياب، والإخراج خالد دياب.
"العتاولة" يخسر الرهان
ومن نوعية الدراما الشعبية، حقق مسلسل "العتاولة" نجاحاً كبيراً خلال الموسم الرمضاني الماضي في الجزء الأول من العمل، إلى جانب الجانب الكوميدي الذي ظهر بشكل كبير خلال أحداث المسلسل.
ولكن مع بداية حلقات العمل في الجزء الثاني، ومع تغيير كاتب الجزء الأول من المسلسل والذي رفض فكرة أن يكون هناك جزء ثان للعمل، ظهر المسلسل هش درامياً دون بناء فني صلب، مع الكثير من الإفيهات المبتذلة والمواقف المركبة واحد جانب الآخر، وكأنها مشاهد منفصلة عن بعضها، والحوار يصاحبه بعض الإيحاءات التي فتحت أبواب الانتقاد على العمل منذ الحلقات الأولى.
المسلسل بطولة أحمد السقا، طارق لطفى، باسم سمرة، صلاح عبدالله، فريدة سيف النصر، محمد التاجي، زينب العبد، زينة، والإخراج أحمد خالد موسى.
"كامل العدد 3" على نفس الوتيرة
حقق مسلسل "كامل العدد" نجاحا كبيرا خلال الجزء الاول والثاني، واستطاعت ثنائية الفنانة دينا الشربيني والفنان شريف سلامة، من تحقيق تفاهم وكيميا فنية بشكل كبير مع الجمهور، وظهرت من خلال ردود الفعل عن المسلسل في الجزء الأول والثاني.
المسلسل بطولة دينا الشربيني، شريف سلامة، صدقي صخر، إسعاد يونس، جيهان الشماشرجي، أحمد كمال، تأليف رنا أبو الريش والإخراج خالد الخلفاوي.
"المداح 5" جمهور من نوع خاص
نجح مسلسل "المداح" فى تكوين شعبية كبيرة على مدار 4 مواسم عرض في دراما رمضان، وذلك بتقديم نوعية رغم أنها مغامرة أن تعرض أعمال تنتمي للرعب والعالم السفلي، إلا أنها لاقت قبولاً مع الجمهور.
كما نجح المسلسل فى أن يستمر عرضه ونجاحه على مدار أربعة أعوام متتالية، ومازال ينافس حتى الآن بنفس الجمهور الذي يتابع وبنفس درجة النجاح إلى حد كبير مع عرض عدد من حلقات الجزء الخامس خلال الموسم الحالي.
المسلسل بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، سهر الصايغ، دنيا عبدالعزيز، خالد سرحان، مي سليم، حمزة العيلي، تامر شلتوت، حنان سليمان، والإخراج أحمد سمير فرج.
"جودر 2" طابع مختلف
وفي تحد جديد من طبيعة الأعمال التي تنتمي للأعمال القصصية التاريخية، ينافس مسلسل جودر بالجزء الثاني خلال الموسم الحالي لدراما رمضان، وسط ندرة لتلك الأعمال خلال السنوات الأخيرة من المواسم الرمضانية.
وقدم المسلسل في الجزء الأول معالجة بنمط جديد لقصص ألف ليله وليله، والتي لها أثر نفسي في وجدان الجمهور المصري والعربي، وباع كبير في التاريخ الدرامي والتراثي، وقدمت الكثير من الأعمال الخاصة بهذا الإرث الفني الكبير، وذلك على مدار السنوات الماضية.
وحقق منها النجاح، ومنها من لم ينجح، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً لأسرة المسلسل، في تقديم جزء ثان للمسلسل، وسط زخم فني كبير للموسم الرمضاني .
المسلسل بطولة ياسر جلال، وياسمين رئيس، وتارا عماد، ونور، ووفاء عامر، تأليف أنور عبدالمغيث، والإخراج إسلام خيرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعمال الفنية الدرامية الموسم الرمضانى أشغال شقة جدا العتاولة كامل العدد المداح جودر الموسم الرمضانی المسلسل بطولة خلال الموسم الجزء الأول على مدار فی الجزء
إقرأ أيضاً:
استنساخ وبيت الروبي ولام شمسية وأثينا.. السينما والدراما تدقان جرس الإنذار وتحذران من الجانب المظلم للتطور التكنولوجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع التطور التكنولوجي الكبير الذي يعيشه العالم، ومع كثرة الاعتماد عليه في كل جنبات الحياة، أصبح لهذا التطور الكبير والسريع العديد من المخاطر، والتي تزيد كل يوم عن سابقه، وتهدد الكثير من الثوابت والقيم، إلى جانب الانحراف والانجراف الكبير الذي يعيشه الإنسان تجاه الكثير من الأفكار الشاذة بسبب التأثير الكبير السوشيال ميديا والتطور التكنولوجي الكبير للذكاء الاصطناعي.
والفن كما له جانب ترفيهي، هو أيضًا بطبيعة الحال يشارك في دور مجتمعي هام من خلال طرح القضايا المجتمعية في الأعمال الفنية، والكثير من الأعمال على مدار التاريخ الفني ساهمت في تغيير القوانين بتسليط الضوء في الأعمال الفنية على الشرائح المجتمعية المهمشة.
وطرح الفن العديد من القضايا بطريقة جرس إنذار مجتمعي، يحذر فيه من مخاطر الكثير من الظواهر التي تمس المجتمع، ومع هذا الدور الهام للفن، نجد أن الكثير من الأعمال الفنية بين السينما والدراما، ناقشت قضايا السوشيال ميديا والتطور التكنولوجي الكبير، من خلال رسائل هامة في الأعمال الفنية، ونرصد لكم أبرز الأعمال الفنية التي دقت أجراس التنبيه المجتمعي عن تطور التكنولوجيا ومخاطرها.
فيلم "استنساخ"يشارك فيلم "استنساخ"، في الموسم السينمائي الحالي، ويناقش الفيلم قضية هامة خاصة بالتطور التكنولوجي الكبير الذي يعيشه العالم، وهو الذكاء الاصطناعي.
ويطرح الفيلم القضية بشكل محاكاه بالمقارنة بين الواقع والعالم الافتراضي، حيث يحذر من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وما قد يؤدي ذلك من مخاطر كبيرة، وكيف يمكن أن تتحول التكنولوجيا والعالم الافتراضي إلى سلبيات كبرى بسبب الإفراط في الاعتماد عليها.
ولم يغفل الفيلم تقديم صورة إيجابية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ليقدم رسالة بأن التكنولوجيا تسهل على الإنسان والمجتمعات الحياة بشكل أفضل، ولكن بشرط ألا يفرط الجميع في الاعتماد عليها واستخدامها فيما يضر الجميع.
الفيلم بطولة سامح حسين، هبة مجدي، أحمد صيام، هاجر الشرنوبي، محمد عز، والإخراج عبد الرحمن محمد.
منتهي الصلاحيةجاءت أحداث مسلسل "منتهي الصلاحية" للفنان محمد فراج، والذي ناقش قضية المراهنات، وأطلق جرس إنذار للمجتمع من خطورة تلك الظاهرة، ومدى انتشارها وتوغلها بين كل فئات المجتمع بشكل كبير ومتنامٍ وسريع، خاصةً لسهولة حملها في يد كل مواطن عن طريق الهواتف المحمولة، بتطبيقات وألعاب مراهنات في يد كل الفئات العمرية.
قضية مجتمعية ونهاية منطقيةوعلى مدار ١٥ حلقة من أحداث المسلسل، قدم العمل كل العلاقات المتشابكه ليحاول تقريب فكرة خطر ظاهرة المراهنات وقربه من الجميع، خاصةً وأنه يتم عن طريق هاتف كل شخص، أي أنه لا يحتاج إلى مكان للتوجه إليه، بل يتم لعب المراهنات بكافة الطرق، ومنها ألعاب على الموبايل، وهي الخطورة الأكبر لأنها تستهدف شريحة الأطفال، وتمثل جذبا لهم، إلى جانب المراهنه على المباريات ودفع الرشاوى للأقسام خارج الأضواء والشهرة.
نهاية واقعيةومع انغماس الجميع، وطمع صالح بطل العمل في التحكم باللعبة، حيث لم يكتفي بممارستها فقط، بل حقق الثراء السريع من خلال "جروبات" يجمع فيها ضحاياه، لينافس تطبيق المراهنات الأصلي، إلى أنه سقط سقوطا مفاجئا بعد أن طالت المراهنات أقرب الناس إليه، وخسرت شقيقته زوجها، وفشل في الحفاظ على إبنته والبقاء إلى جوارها، وطاردته الشرطة.
مشهد الختام "نهاية مفتوحة"وبنهاية مفتوحة يظهر صالح يقف على سور سطح العماره التي يعيش بها، وفي حوار جلد للذات، وبين الندم ويقظة الضمير، يسير على أسوار العمارة، واصفًا نفسه بشخص منتهي الصلاحية، ليترك لك العنان هل سينتحر، أم يتم القبض عليه.
"لام شمسية"مع حالة النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "لام شمسية"، ومع تقديم المسلسل لملف التحرش بالأطفال، إلا أنه لفت الانتباه إلى ظاهره خطيرة، خاصة بالهاتف المحمول الذي تمسكه أنامل أطفالنا البراء.
في إحدى مشاهد المسلسل، وجهت الأخصائية النفسية للأم التي تم التحرش بطفلها، بأن تتابع الألعاب التي يلعبها طفلها على هاتفه المحمول، وذلك لوجود بعض الألعاب الجنسية والتي تساهم في انحرافات سلوكيات الأطفال في هذا العمر الصغير.
ليحذر المسلسل من كارثة قد يكون غافلًا عنها الكثيرون من الأهالي، دون وعي وإدارك بمخاطر التكنولوجيا والجانب المظلم للسوشيال ميديا.
مسلسل "أثينا "قدمت الفنانة ريهام حجاج قصة مختلفة هذا الموسم الرمضاني، وتشابكت مجتمعيًا مع ملف شائك ويطال الكثيرين، وخاصةً بعد أن أصبح التطور التكنولوجي يسير بشكل سريع، ويفاجئنا كل يوم أكثر من سابقه.
وفي عالم مليء بالغموض، تسبح أحداث المسلسل في عالم الدارك ويب، والابتزاز الإلكتروني، ويسلط الضوء على ما آل إليه الأمر في عذا الزمان، ويضرب بكل قوه كل أجراء الإنذار المجتمعية، ليلفت النصر لمخاطر التطور التكنولوجي في تدمير البشر، وكيف يمكن أن يستخدم مثلما في النفع، ولكت أيضًا في الجرائم والابتزاز وكل ماهو يضر بالمجتمع.
ويلفت نظر المسلسل، لضرورة الرقابة والحماية المجتمعية منا جميعا وليست كيان أو جهه على حساب الأخرى، وينادي المسلسل بتحمل المسئولية منا جميعًا برقابة الأهل على أبنائهم، وكل جهات المجامع للحماية والوقابة قبل وقوع الجرائم أو الدمار النفسي والبشري.
المسلسل يمثل رسالة إلى كل الجمهور والمتابعين والمجتمع، الحذر تجاه النمو التكنولوجي والتوحش الإلكتروني، وكيف يتمكن كل يوم في ابتلاع الحق بزيف الأدوات المستخدمة في "الفبركة".
"بيت الروبي"يقدم فيلم بيت الروبي لمحه هامة، وإسقاطا كبيرا على اقتحام الحياة الخاصة من خلال بعض الذين يعانون هوس مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة المتابعين بكل تفاصيل الحياة واستباحة كل ألوان الخصوصية، وما لها من مخاطر تؤدي للكثير من الكوارث وتزيد من الأزمات، وتصنع "تريندات" وهمية تشغل بال الكثيرين.
وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا من خلال طرح القضية، والتي أدت إلى هجرة الأسرة للمجتمع بعد المعاناه التي لحقت بهم، بعد أزمة تريند تصوير الأسرة بمشهد صدفة أثناء بث مباشر.
أعلى نسبة مشاهدة "حلم الثراء السريع"يناقش المسلسل قصة نعيشها بشكل حقيقي في الكثير من الشرائح المجتمعية، والتي تستغل تطبيقات السوشيال ميديا، لتحقيق الثراء السريع، وخاصة تطبيق التيك توك، عن طريق البث المباشر، والانحدار الذي يقدم من خلال تلك التطبيقات.
وقدم العمل حالة لكثير من الفتيات من الواقع المجتمعي، والتي يمثل بعضهن أمام جهات التحقيق نتيجة للانحرافات التي تمارس على تلك التطبيقات، ومنهن من يقضي عقوبة داخل السجن جزاء أفعالهن.