الرئاسات العراقية الأربع تناقش نتائج الحوار الأمني مع أمريكا وحماية ساكني الحدود
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ استضاف رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، اليوم الاربعاء، اجتماع الرئاسات العراقية الأربع الذي ناقش جملة ملفات من بينها نتائج الحوار الأمني مع الولايات المتحدة الامريكية وحماية "ساكني الحدود" من أيّ اعتداء.
وضمّ الاجتماع الى جانب القاضي زيدان، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النوّاب محمد الحلبوسي، لبحث الاجراءات القضائية والقانونية لعدد من القضايا المهمة في البلاد.
واستعرض الاجتماع وفقاً لبيان ورد لوكالة شفق نيوز "الجوانب القانونية لنتائج الحوار الأمني بين العراق والولايات المتحدة، حول مستقبل وجود التحالف الدولي والتعاون الأمني الثنائي وفقا للاطر الدستورية والقانونية كذلك جرى التطرق إلى سير تنفيذ البرنامج الحكومي، والتقدم الحاصل في مسار التنمية المستدامة وتطوير البنى التحتية والخدمية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن من قبل الأجهزة التنفيذية".
كما شهد بحث الاجراءات القضائية في الملف الأمني، وسبل تعزيز أمن الحدود العراقية، وتطوير عمل القوات الأمنية المكلفة بحمايتها، "وحماية المناطق والأهالي الساكنين قرب الحدود من أيّ اعتداء أو أعمال عسكرية، إضافة إلى الجهود التي تبذلها قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها لملاحقة فلول الإرهاب، وترسيخ الأمن والاستقرار في جميع ربوع بلادنا".
واكد المجتمعون على اهمية التعاون التام بين السلطات في ملف مكافحة الفساد ودعم الاجراءات الحكومية والقضائية في هذا الملف وتم بحث التشريعات والقوانين المعروضة امام مجلس النواب واخذ رأي القضاء في القوانين التي تتضمن في بنودها اجراءات قضائية.
وجرى، خلال الاجتماع، البحث في علاقات العراق الإقليمية والدولية، والتشديد على أهمية الزيارات المتبادلة البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة، والحرص على استثمار مخرجاتها لما يصبّ في مصلحة العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الرئاسات العراقية
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟