النقاش حول درع السودان هو نقاش جيد ومفيد من عدة نواحي
????- اولا: اصبح في الاقليم الاوسط جماعة وشباب قادر علي حمل السلاح وخبر الحرب ودروبها

????ثانيا: النقاش حول مسئولية كيكل القانونية حول الجرائم التي وقعت في الجزيرة فتح النقاش حول مسئولية الحركات المسلحة عن الجرائم التي ارتكبتها ايام التمرد من خليل وجبريل ابراهيم ومناوي وعقار وبحر ابو قردة

– وايضا عن مسئولية الجبهة الثورية بما فيها الحركة الشعبية شمال الحلو – عقار – عرمان ومبارك اردول في تدمير حقول ومنشآت هجليج والحاق خسائر جاوزت الاربعة مليار دولار وايضا جرائمهم في النيل الازرق وكردفان في كادقلي واب كرشولا

????ثالثا: لن يجدي نفعا بعد الان الاحتجاج بالتهميش فمواطني الاقليم الاوسط بسبب هذه الحرب اصبحوا علي الحديدة وعلي كل المجتمعات البداية من الصفر مع ان هناك مجتمعات نهبت الدولة والمواطنين والان تراكمت عندها ثروات المواطنين التي جمعوها في خمسين سنة من الذهب والعربات الفاخرة حتي دراجات الاطفال ومراتب الاسرة

????رابعا – درع السودان سيتوسع في الشرق وسنار والنيل الابيض وعلي الدولة اذا ارادت ان تحل درع السودان او تسرحه فعليها ان تحل كل المليشيات والحركات المسلحة بما فيها درع السودان او الخيار الآخر هو ان يحتفظ كل اقليم بسلاحه وينام كل مواطن محتضنا كلاشه حتي لا تدهمه جحافل تاتشرات الطرف الذي يحمل السلاح.

ووفقا للمعطيات الراهنة لا نسبتعد ان تتحرك مجتمعات الشمالية ونهر النيل في تنظيم مجموعات مسلحة مساندة للجيش ولن تتخلف عن الموجة.

????خامسا: تفكيك الابتزاز بالسلاح فالمنطق يقول انه اذا اصبح السلاح في يد الجميع فقد بطل الابتزاز بالسلاح ولن يصبح اداة ضغط ضد الدولة او بقية المجتمعات والمكونات

????سادسا: الخيارات ضيقة جدا اما ان يذهب الجميع في مسار المليشيات والتمليش حتي النهاية او ان يتواضعوا علي حل المليشيات جميعا ويتوافقوا علي احتكار السلاح للدولة وللجيش الوطني الذي يجب ان يدعم ويوسع ويصلح ويزاد عدده الي مليون جندي غير الاحتياط

♦️اخيرا
– درع السودان كفكرة وحراك اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية عشرين او ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح ودعاوي المظلومية وموضة حركات التمرد وهوس الافتخار بحمل السلاح وهذه بالضبط هي الخطوة التي وضعها القدر امام الجميع للعودة للتفكير في الدولة والحفاظ عليها والتواضع علي القاء السلاح والبحث عن حلول سلمية والتفكير في التنمية واستغلال الموارد

– ومن فوائدة بعد يتم ان تفكيك الابتزاز بالسلاح وتبيين عدم جدواه ( فالجميع مسلح وقادر علي القتال) وبعد انتهاء التكسب بالتمرد وتلاشي هوس واحلام جنرالات الحرب والرتب الخلا سيتجه للجميع للسباق نحو التعلم والتنمية وتطوير الطرق ووسائل الانتاج.

????- هذا المبحث لايعني باي حال تأييد اي جريمة ارتكبت بحق مواطن او مدني لكنه محاولة لقراءة الوضع ومآلاته وتحليل ما ستصير اليه الاوضاع.

النور صباح
12/3/2025-

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: درع السودان

إقرأ أيضاً:

لبنان: إعادة الإعمار والمساعدات مرهونان بحصرية السلاح بيد الدولة

لبنان – أكد وزير خارجية لبنان يوسف رجي، امس الخميس، أن مسألة إعادة عمار بلاده وتلقيها المساعدات مرهونة بحصرية السلاح بيد الدولة في شمال نهر الليطاني وجنوبه.

جاء ذلك خلال مقابلة صحفية، بيّن فيها أن رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، سيبحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال زيارته إلى دمشق ملفات النازحين والحدود الشرقية والمفقودين اللبنانيين (بسوريا).

وقال رجي، إن “لبنان تم إبلاغه بوضوح بأنه لا إعادة إعمار ولا مساعدات دولية قبل حصرية السلاح شمال الليطاني وجنوبه”، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية على موقعها الالكتروني.

وأضاف أن “آخر من أبلغ هذا الموقف للبنان هي المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس، التي زارت بيروت نهاية الأسبوع الماضي، والتقت قسما كبيرا من المسؤولين اللبنانيين”.

وتابع رجي: “أورتاغوس، تحدثت عن أن لدى لبنان حاليا نافذة مفتوحة، بحيث أن الإدارة الأمريكية تريد مساعدته لتحرير أرضه وإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد”.

واستطرد: “لكن هناك في المقابل ما هو مطلوب منا، سواء لجهة الإصلاحات الاقتصادية، وهذا مطلب دولي وعربي خليجي وحتى لبناني، أو لجهة حصرية السلاح، إذ يريد المجتمع الدولي أن تبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية وليس فقط جنوب الليطاني”.

وأوضح رجي: “كما أن لا دولة في العالم يفترض أن تقبل بأن يكون هناك سلاح خارج إطار مؤسساتها، وبالتالي كما هو مطلب دولي، فكذلك هو مطلب لبناني، وعبرنا عن ذلك بوضوح في البيان الوزاري وخطاب القسم”.

ونفى “أن تكون أورتاغوس قد تحدثت عن رزنامة زمنية لإنجاز حصرية السلاح”.

ولفت إلى أنها قالت إن “ذلك يُفترض أن يحصل في أسرع وقت ممكن”.

وأكمل: “هي رأت أن ما يحصل في هذا المجال جيد لكنه غير كاف، إذ يريدون خطوات أكبر وأسرع”.

وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن “حزب الله” أبدى “الكثير من الليونة والمرونة” في مسألة التعاون حول موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة.

والاثنين، قال عون، إن “سحب سلاح حزب الله، يتطلب اللجوء إلى الحوار”، وكشف عن البدء قريبا في “صياغة استراتيجية للأمن الوطني”.

وبشأن الجارة سوريا، قال وزير الخارجية اللبناني إن بلاده تلقت وعودا من دمشق بعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

واعتبرا أن ملف النزوح من سوريا يشكل “تهديداً وجوديا”.

ووصف رجي، الحكومة الجديدة في سوريا بأنها “في كل الأحوال، أفضل من النظام السابق”.

واستشهد بذلك أنه “منذ الاستقلال، لم يقل أي نظام في سوريا بوضوح إنه يعترف بالدولة اللبنانية ككيان وباستقلالها ويحترم سيادتها، لكننا الآن تلقينا وعودا من المسؤولين السوريين بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية”.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء اللبناني، سيطرح مع الرئيس الشرع، ملف النزوح السوري، الذي “يشكل لنا راهنا أولوية الأولويات”.

واستدرك: “فلبنان لم يعد يحتمل التداعيات السلبية للنزوح الذي ضرب التوازن الديموغرافي في البلد، وبات يشكل تهديدا وجوديا، إضافة إلى التهديد الاجتماعي والاقتصادي”.

وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، أعرب سلام خلال اتصال أجراه مع الشرع، عن “رغبته في القيام بزيارة رسمية إلى دمشق، على رأس وفد لبناني، بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين”، دون تحديد موعد لها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بعد 50 عاماً... حان الوقت لبناء الدولة والتخلّي عن السلاح
  • القوات المسلحة السودانية.. استخدام ممنهج لسلاح «التجويع»
  • لبنان.. عون يحذر من خطر السلاح خارج إطار الدولة
  • وزارة الدفاع السودانية تتعهد بملاحقة كل من تسبب في إيذاء المواطنين
  • لبنان: إعادة الإعمار والمساعدات مرهونان بحصرية السلاح بيد الدولة
  • عضو وفد الحكومة السودانية يكشف لـ “المحقق” ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
  • المساعدات والإعمار بعد حصر السلاح
  • لبنان: ملتزمون بالإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة
  • «مصطفى بكري» يكشف تفاصيل رسالة الرئيس السيسي للقيادة السودانية «فيديو»
  • الحكومة السودانية توضح بشأن ارسال البرهان مبعوثا إلى إسرائيل