النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
عقد مركز الشباب العربي، أمس، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
mيشكل هذا الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها بالشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة يعزز نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف: «اليوم نعمل تحت رؤية رئيس المركز سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وشدد على أهمية تصميم برامج تدريبية وريادية تلبي احتياجات الشباب وتستجيب لمتطلبات سوق العمل، بما يعزز تنافسيتهم في مجالات العمل والابتكار.
وأضاف أن هذه البرامج والمبادرات هي جوهر عمل مركز الشباب العربي، الذي يهدف إلى ربط الشباب بالفرص.
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز.
كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
مستشار عام الاتحاد العربي لبيوت الشباب: نعمل من أجل التقارب بين الشعوب
أكد حسين عبد الله الجعيدي مستشار عام الاتحاد العربي لبيوت الشباب خلال مشاركته ملتقي الشباب والاسفار والسياحة والمدراء التنفيذين العرب لبيوت الشباب بمحافظة الإسماعيلية، أن بيوت الشباب تحت قيادة تنفيذية واعدة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة.
ملتقي الشباب والاسفار والسياحةوأشار حسين عبد الله الجعيدي إلى أن ثقافة السلامة المرورية هامة للشباب العربي لكثرة استخدام السيارات كوسيلة من وسائل النقل والتواصل.
وأضاف حسين عبد الله الجعيدي أن بيوت الشباب تخضع لصناعة قوية تسير يخطي ثابتة، واهم ما يميزها أنها تحقق الأمن، حتى أن هناك مقولة متداولة أن الشخص يدخل بيت الشباب ضيفا يخرج منها بالف صديق، وهذا أحد أهم الأهداف التي تسعي حركة بيوت الشباب الي تحقيقها.
تابع الجعيدي: على بيوت الشباب أن تسعى إلى تطبيق الجودة في جميع الخدمات للرقي ببيوت الشباب ومواكبة العصر والخروج بمنتج يخدم قطاع الشباب العربي.
واختتم، مؤكدا على تفعيل عدة برامج خلال الخطط الصيفية لتحقيق الأهداف المرجوة نحو وطن عربي متحاب ومتواصل، حيث أن الملتقيات العربية تعمل علي التقارب بين الشعوب العربية.