أوضح الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، أهمية اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، قائلًا: " أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير وقطاع السياحة يدل على أهمية القطاع السياحي بشكل كبير بالنسبة لمصر، وبالنسبة لتسليط الأضواء على الافتتاحات الكبرى مثل المتحف المصري الكبير لأنه يعتبر أهم متحف في الوقت الحالي وأكبر متحف في العالم خاص بحضارة دولة واحدة".

وزارة السياحة والآثار تشارك في 3 معارض ..تفاصيلالهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة تستعد لإطلاق النسخة الثانية لمهرجان دمياط

وأضاف الدكتور حسام هزاع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي لؤي أباظة عبر قناة extra news، أنه عندما يتم تسليط الأضواء ودعوة كافة رؤساء الدول ودعوة السفراء الموجودين بالإضافة إلى كافة المشاهير ومنظمات السياحة العالمية يؤدي إلى تسليط الأضواء على مصر بشكل كبير ".

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير سيضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية النادرة، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي ستعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، مما يمنح الزائرين تجربة استثنائية لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة بطريقة غير مسبوقة.

كما أكد الدكتور حسام هزاع أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يقتصر فقط على كونه حدثًا ثقافيًا، بل سيمثل دفعة قوية لقطاع السياحة المصري، حيث سيساهم في جذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم المشروعات السياحية والاستثمارية في مصر.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مثل هذه الفعاليات العالمية تعزز من الصورة الإيجابية لمصر على المستوى الدولي، حيث يعكس المتحف قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات عملاقة تعكس عراقة وأصالة حضارتها، مؤكدًا أن هذا الافتتاح سيكون بمثابة رسالة قوية للعالم عن استقرار مصر وريادتها في مجال السياحة والثقافة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة الرئيس السيسي قطاع السياحة المزيد المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي

أبوظبي - الرؤية
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.

ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، من أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.

ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.

ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.

وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.

وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.

كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.

ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".

ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".

كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، 6 دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".

ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.

مقالات مشابهة

  • رسميًا .. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير يطلق أولى فعاليات سلسلة «GEM Talks»
  • موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 رسميًا.. العد التنازلي بدأ
  • GEM Talks.. المتحف المصري الكبير يفتح أبواب الحوار الثقافي مع العالم
  • رئيس أنجولا يزور المتحف المصري الكبير «صور»
  • رئيس المتحف المصري الكبير يزور اليابان قبل الافتتاح الرسمي
  • قبل الافتتاح.. أحمد غنيم يلتقي مسئولين يابانيين للترويج للمتحف المصري الكبير
  • صور.. رئيس أنجولا وقرينته يزوران المتحف المصري الكبير
  • رئيس أنجولا و قرينته يقومان بجولة تفقدية بالمتحف المصري الكبير
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي