الموسم الثاني من Diablo IV يصل في 17 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصدرت Blizzard Entertainment المقطع الدعائي للموسم الثاني من Diablo IV مع الإعلان عن وصوله في 17 أكتوبر. وفقًا لموقع IGN، فإن Rod Fergusson، الذي يشرف على تطوير الامتياز، سيحصل اللاعبون على قوى مصاصي الدماء وسيواجهون سيد مصاصي الدماء في سلسلة المهام الجديدة خلال ليلة افتتاح Gamescom 2023. الموسم الثاني من لعبة لعب الأدوار عبر الإنترنت هو يُطلق عليه "موسم الدم" لأنه نعم، فهو يضم مصاصي دماء.
جيما تشان، الممثلة والمنتجة التي لعبت دور البطولة في فيلمي Eternals وCrazy Rich Asians، تؤدي صوت رفيق صياد مصاصي الدماء Erys، الذي يقود المعركة ضد التهديد الجديد في عالم اللعبة. سيتضمن الموسم الجديد أيضًا خمسة زعماء جدد وعائدين في نهاية اللعبة، بالإضافة إلى تحديثات للمكافآت الشهيرة وتخزين الأحجار الكريمة والمخبأة، مما يجعل الأحجار الكريمة لا تشغل مساحة بعد الآن، بالإضافة إلى تأثيرات المقاومة والحالة.
تضمنت قصة Diablo IV الرئيسية التي صدرت في وقت سابق من هذا العام قصة تدور أحداثها بعد عقود من نهاية Diablo III: Reaper of Souls. إنه يضع اللاعب في مكانة المتجول الذي، بسبب ظروف معينة، يجب عليه الآن ملاحقة ليليث. هذه هي ابنة ميفيستو، التي ظهرت بشكل بارز في Diablo II باعتبارها واحدة من الشرور الرئيسية التي يجب على اللاعب هزيمتها. أصبحت لعبة Diablo IV هي اللعبة الأكثر مبيعًا في شهر يونيو عندما تم إصدارها، وقال فيرجسون إن اللعبة، مع استمرار الموسم الأول، تضم 12 مليون لاعب.
سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان الموسم الثاني سيضيف المزيد من اللاعبين إلى هذا العدد. في الوقت الحالي، يمكن للمعجبين مشاهدة المقطع الدعائي له أدناه:
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قبل إصدارها.. لعبة "Assassin’s Creed" الجديدة تثير غضب المعجبين
تواجه شركة Ubisoft الفرنسية انتقادات حادة في اليابان قبل أسابيع فقط من إطلاق لعبتها المنتظرة Assassin’s Creed Shadows.
اللعبة المقرر إصدارها في 20 مارس (آذار)، أثارت جدلاً واسعًا حول طريقة تصويرها للتاريخ والعناصر الثقافية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وباعتبارها أول جزء من سلسلة Assassin’s Creed تدور أحداثه في اليابان، والتي تجري خلال فترة "سينغوكو" التي امتدت خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي حقبة شهدت حروبًا وصراعات على السلطة بين اللوردات الإقطاعيين.
جدل حول عرض الوقائع التاريخية
أحد الشخصيات الرئيسية في اللعبة هو "ياسوكي"، وهو شخصية تاريخية يُعتقد أنه كان أول ساموراي من أصول إفريقية.
يقال إن ياسوكي وصل إلى اليابان عام 1580 تقريباً رفقة المبشرين البرتغاليين، ثم خدم تحت قيادة أودا نوبوناغا، أحد أقوى الزعماء الإقطاعيين آنذاك. ومع ذلك، لا توجد أدلة تاريخية موثوقة تؤكد مكانته كساموراي.
ويرى بعض النقاد أن تصويره كمحارب بارز في تاريخ اليابان يعد تحريفاً للحقائق التاريخية. كما أعرب آخرون عن قلقهم من جعل شخصية أجنبية محوراً رئيسياً في قصة تستند إلى تاريخ اليابان.
مشاهد معابد "الشنتو" تثير الغضب
وإلى جانب الجدل التاريخي، واجهت اللعبة انتقادات بسبب استخدامها لمواقع دينية حقيقية.
ففي أحد المشاهد، يظهر ياسوكي وهو يدخل ضريح "إيتاتيهيوزو"، وهو مزار ديني قديم في مدينة هيميجي، ثم يقوم بتدمير المذبح فيه.
وقد أثارت هذه اللقطة استياءً واسعاً بين الجماعات الدينية والثقافية، التي اعتبرتها إهانة لتراث اليابان. وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة، حيث كتب أحد المستخدمين: "إذا كنتم ستجنون الأرباح من تاريخ اليابان، فعلى الأقل احترموه".
كما أشار آخرون إلى أن تصوير مشاهد مماثلة لتدمير الكنائس المسيحية لن يكون مقبولًا في وسائل الإعلام الغربية.
من جهتهم، أكد القائمون على ضريح "إيتاتيهيوزو" أن Ubisoft لم تطلب إذناً لعرض هذا الموقع التاريخي، وأعلنوا عزمهم اتخاذ إجراءات مناسبة. وبالمثل، قال ممثلون عن معبد "توداي جي" في مدينة "نارا" إنهم يناقشون مع مطوري اللعبة طريقة تصويرهم للمعبد.
وزاد من الجدل أن بعض المؤرخين أشاروا إلى أن معبد "توادي جي" كان قد احترق بالكامل قبل وصول ياسوكي إلى اليابان، ولم يكن قد أُعيد بناؤه بعد في الفترة التي تجري فيها أحداث اللعبة.
وحتى الآن، لم تصدر شركة Ubisoft رداً رسمياً على هذه الانتقادات، لكنها دافعت في السابق عن رؤيتها.