متحف الحضارة يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عدداً من الزيارات الرفيعة المستوى لوزراء ومسئولين من المشاركين فى القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة، لحث خطة إعادة إعمار غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
واستقبل المتحف معالي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له، بالإضافة إلى استقبال الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي، والوفد المرافق له برفقة السفير قحطان طه خلف سفير العراق بالقاهرة .
وكان في استقبال الوفود الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن المتحف وتاريخ إنشائه، مشيراً إلى دوره الثقافي والمجتمعي في رفع الوعي الأثري والعلمي والسياحي لدى المجتمع والدارسين، كما أهدى لهم كتالوج المومياوات الملكية الخاص بالمتحف.
وتضمنت الزيارة جولة داخل قاعات العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية، حيث تعرف الوزراء والوفود المرافقة لهم على المقتنيات الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة عبر العصور.
وفي ختام الزيارة، أعرب الضيوف عن إعجابهم بالمتحف ورسالة التوعية التي يقدمها، وانبهارهم بالحضارة المصرية وأسلوب العرض المتطور، خاصة في قاعة المومياوات الملكية. كما توجهوا بالشكر لإدارة المتحف على حسن الاستقبال والتنظيم المتميز.
وأكد الدكتور الطيب عباس حرص المتحف على استقبال زائريه من جميع أنحاء العالم، وتوفير تجربة ثقافية فريدة لهم تعكس عظمة وتفرد الحضارة المصرية، مشيراً إلى أن المتحف يُعد منارة ثقافية تهدف إلى نشر الوعي بتاريخ مصر العريق وتعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف الحضارة القمة العربية
إقرأ أيضاً:
ما هي أبرز الملفات المطروحة في القمة المصرية الاندونيسية؟
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها سبل استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
الأمر الذي جعل الكثيرين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أبرز الملفات المطروحة في تلك القمة، لهذا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك القمة وأبرز الملفات.
بداية القمة
في أجواء رسمية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، وذلك في قصر الاتحادية بالقاهرة. وقد جرت مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان لجمهورية مصر العربية وجمهورية إندونيسيا، وتم استعراض حرس الشرف، في مشهد جسّد الاحترام المتبادل والتقدير المتبادل بين القيادتين.
تناول اللقاء سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا، مع التركيز على تشجيع الاستثمارات الإندونيسية في السوق المصري. وتم تسليط الضوء على مجالات التصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كفرص واعدة للتعاون المشترك، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في البلدين.
أشاد الرئيس الإندونيسي بالفرص التعليمية التي توفرها الجامعات المصرية، خاصة جامعة الأزهر الشريف التي تحتضن عددًا كبيرًا من الطلاب الإندونيسيين وذلك أثناء لقاءه السابق.
وتم الاتفاق على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي عبر برامج تبادل أكاديمي ودعم المبادرات التعليمية بين البلدين.
لذلك من المرجح مناقشة زيادة فرص التعليم للطلاب والطالبات الأندونيسيين في مصر.
التنسيق السياسي والتعاون الأمني
سبحث الزعيمان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية التنسيق السياسي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والعمل المشترك لضمان استقرار المنطقة.
وسوف تشمل المباحثات أيضًا تطورات الأوضاع في غزة والدول العربية والأفريقية، مع التشديد على أهمية إيجاد حلول سلمية تعزز الأمن الإقليمي.
الطاقة المتجددة والأمن الغذائي
استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار توجه البلدين نحو التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
كما سيتم مناقشة سبل تأمين احتياجات الأمن الغذائي وتعزيز القدرات في الإنتاج الزراعي والغذائي بما يخدم مصالح الشعبين.
في النهاية تعكس هذه الزيارة عمق العلاقات بين مصر وإندونيسيا ورغبة الجانبين في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.