ترامب واثق من ضم غرينلاند ويدعو الناتو لمساعدته
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته بأنه سيضم جزيرة غرينلاند إلى الولايات المتحدة في نهاية المطاف، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في البيت الأبيض اليوم الخميس.
وقال ترامب "أعتقد أن الأمر سيحصل"، وأشار إلى أن الأمين العام للناتو يمكن أن يكون "فعالا للغاية" في الوصول إلى هذا الهدف.
وخاطب روته قائلا "كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك من أجل الأمن الدولي… لدينا العديد من الأطراف الفاعلة المفضّلة لنا التي تجوب الساحل، وعلينا أن نكون حذرين"، في إشارة إلى تزايد الاهتمام الصيني والروسي في المنطقة القطبية الشمالية.
وتتمتع جزيرة غرينلاند، الواقعة في القطب الشمالي، بحكم ذاتي تحت سيادة الدانمارك.
وسلطت تهديدات ترامب بالاستيلاء على الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية أنظار العالم أجمع على هذه المنطقة، لا سيما أنه رفض استبعاد استخدام القوة للسيطرة عليها.
وتأتي تصريحاته اليوم الخميس عقب انتخابات تشريعية جرت في غرينلاند، وصوتت فيها غالبية سكان الجزيرة البالغ عددهم 57 ألف نسمة لصالح أحزاب مؤيدة لاستقلال الجزيرة.
الناتو ينأى بنفسه
من جهته، أكد الأمين العام للناتو أنه لن يتدخل في أي مسألة تتعلق بانضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
إعلانوقال: "لا أريد جر الناتو إلى هذا الأمر".
لكن روته لفت إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بالشمال الأقصى والقطب الشمالي، فأنت محق تماما… الصينيون يستخدمون هذه الطرق الآن. نعلم أن الروس يعيدون تسليح أنفسهم. نعلم أن لدينا نقصا في كاسحات الجليد".
وأضاف "من هنا فإن حقيقة أن تعمل 7 دول، باستثناء روسيا.. 7 دول في القطب الشمالي تعمل معا على هذا الأمر بقيادة الولايات المتحدة، هو أمر بالغ الأهمية لضمان بقاء تلك المنطقة، ذلك الجزء من العالم، آمنا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس فرض رسوم على واردات المعادن الحرجة
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحقيق في ما إذا كانت هناك حاجة لفرض رسوم جمركية جديدة على جميع واردات الولايات المتحدة من المعادن الحرجة، في تصعيد كبير في نزاعه مع شركائه التجاريين العالميين ومحاولة للضغط على الصين، رائدة تلك الصناعة.
وقع ترامب أمرا يوجه وزير التجارة هوارد لوتنيك ببدء مراجعة تتعلق بالأمن القومي بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962. وهذا هو القانون نفسه الذي استخدمه ترامب في ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية عالمية 25 بالمئة على الفولاذ والألمنيوم، والذي استخدمه في فبراير شباط لبدء تحقيق في رسوم محتملة على النحاس.
وقال ترامب في الأمر إن اعتماد الولايات المتحدة على واردات المعادن "يزيد من احتمال المخاطر على الأمن القومي والجاهزية الدفاعية واستقرار الأسعار والازدهار الاقتصادي والمرونة".
ويطلب الأمر من لوتنيك أن يقدم في غضون 180 يوما تقريرا إلى الرئيس بنتائجه، ومنها الحاجة لفرض رسوم جمركية.
وجاء في الأمر أن المراجعة ستقيم نقاط ضعف الولايات المتحدة في معالجة جميع المعادن الحرجة، ومنها الكوبالت والنيكل والمعادن الأرضية النادرة السبعة عشر، بالإضافة إلى اليورانيوم، وكيف يمكن للجهات الفاعلة الأجنبية أن تشوه الأسواق، وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز العرض المحلي وإعادة التدوير.
وهذه أحدث خطوة في جهود ترامب لتحفيز إنتاج المعادن في الولايات المتحدة ومعالجتها.
فرضت بكين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة ردا على رسوم ترامب، وهي خطوة فاقمت مخاوف مسؤولي ترامب بشأن الإمدادات.
والمعادن النادرة هي مجموعة من 17 عنصرا تستخدم في صناعات الدفاع والسيارات الكهربائية والطاقة والإلكترونيات. ولا تملك الولايات المتحدة سوى منجم واحد للمعادن النادرة، ويأتي معظم إمداداتها المعالجة من الصين.