الشمالية تصدر قرارات صارمة لضبط العمل في مناطق التعدين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس أصدر والي الشمالية، عابدين عوض الله مرسوما مؤقتا بمنع استخدام مادة الثيوريا ومنع استخدام الخلاطات وطرق المعالجة الأخرى في عمليات المعالجة في التعدين التقليدي والعشوائي بالولاية، ونص المرسوم على منع عمل الطواحين الهوائية في غير الزمن المحدد لها ويبدأ من الخامسة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء، وحظر المرسوم على اي جهة منح تصاديق لممارسة أعمال التعدين دون الرجوع لوزارة المعادن أو الشركة السودانية للموارد المعدنية، كما أصدر والي الشمالية مرسوما آخر بحظر نقل وتحريك مخلفات التعدين من الولاية الشمالية إلى الولايات الأخرى او من محلية إلى أخرى داخل حدود الولاية الا بعد الحصول على ترخيص من الشركة السودانية للموارد المعدنية، وشدد المرسوم على أن يتم النقل باستخدام وسائل نقل محكمة الاغلاق مع مراعاة عدم تلويثها لمصادر المياه والزراعة وكل ما يتسبب في الاضرار بالبيئة، وأن يلتزم كل من يعمل في قطاع التعدين التقليدي بالولاية باشتراطات البيئة والسلامة عند ممارسة اي انشطة متعلقة بالتعدين التقليدي داخل أسواق التعدين، والحصول على استمارة او تصريح مسبق من الشركة السودانية للموارد المعدنية عند تداول مخلفات التعدين التقليدي (الكرتة) داخل أسواق التعدين وعدم إدخال او تشغيل او مشاركة العمل في طواحين كرات البول ميل او وملحقاتها.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الشمالية مناطق التعدين التعدین التقلیدی
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.