إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد .. وصول التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” إلى الرياض
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_واس
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وصل اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” برفقة والدتهم، قادمين من مدينة دار السلام في جمهورية تنزانيا عبر طائرة الإخلاء الطبي، حيث نُقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن هذه المبادرات تعكس إنسانية المملكة العربية السعودية التي بلغ مداها العالم أجمع، رافعًا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- جراء ما يوليانه من اهتمام ودعم للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة وللعمل الإنساني بشكل عام، موضحًا أن البرنامج يجسد التفوق الطبي السعودي الذي يأتي انسجامًا مع أهداف رؤية السعودية 2030؛ لتطوير القطاع الصحي بالمملكة ليكون في طليعة القطاعات الصحية العالمية.
فيما أعربت والدة التوأم التنزاني “حسن وحسين” عن شكرها الجزيل وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولهم إلى المملكة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظهما ويجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وأن يديم عليها الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التوأم السيامي خادم الحرمين الشريفين ولي العهد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.