السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة جديدة تسعى من خلالها السعودية لإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن، أعلنت المملكة عن عرض جديد لجماعة الحوثيين، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات استئناف العمليات العسكرية اليمنية التي تدعم قطاع غزة.
جاء هذا الإعلان من وزير الخارجية في حكومة عدن، شائع الزنداني، الذي كشف عن وجود رغبة حقيقية لدى الرياض لاستئناف الحوار السياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن المملكة عرضت تعديلات جزئية على خارطة الطريق الأممية التي كانت قد توقفت بسبب العمليات العسكرية في البلاد.
وأوضح الزنداني، في تصريحات له أثناء وصوله إلى العاصمة القطرية، أن السعودية لا تزال تعتبر خارطة الطريق الأممية هي الحل الأمثل لإنهاء الأزمة في اليمن.
وأكد أن المملكة، رغم التصعيد العسكري المستمر، تسعى إلى إحياء المسار السياسي بشكل جدي، معربًا عن استعدادها لقبول بعض المقترحات السابقة التي قدمتها صنعاء بشأن هذه الخطة.
وأشار الزنداني إلى أن هذا العرض يعد خطوة هامة نحو إعادة فتح قنوات الحوار بعد فترة من الجمود، ما يبعث برسالة إيجابية نحو التوصل إلى تسوية شاملة.
وعلى الرغم من أن العرض السعودي يشمل تعديلًا جزئيًا للخطة الأممية، إلا أن الملامح الدقيقة لهذه التعديلات ما زالت غير واضحة.
وبالرغم من تلميح الزنداني إلى إمكانية إدخال إجراءات اقتصادية ضمن التعديلات المقترحة، مثل صرف المرتبات للموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلا أن هذا العرض يظل يحمل تساؤلات عدة حول ما إذا كانت السعودية تحاول الخروج من دوامة التصعيد العسكري أو أنها تسعى للمناورة في وقت حساس.
وفي وقت سابق، كان السفير السعودي قد قام بمحاولات وساطة عراقية، خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن قرارها بتصنيف جماعة الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، حيث التقى السفير العراقي في عمان لتبادل الآراء حول كيفية معالجة الأزمة.
ومع تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، يبدو أن السعودية تسعى لتحقيق تقدم سياسي في اليمن رغم العقبات المستمرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تطور غير مسبوق في دبلوماسية الشرق الأوسط… السعودية تستعد لتسديد ديون سوريا
كشفت تقارير إعلامية عن استعداد المملكة العربية السعودية لتسديد ديون سوريا المستحقة للبنك الدولي، والتي تقدر بنحو 15 مليون دولار.
وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فستكون أول دعم مالي مباشر تقدمه الرياض إلى دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية وسقوط شرعية نظام بشار الأسد.
قطر تتحرك أيضاً لدعم سوريا
وفي سياق متصل، أعلنت دولة قطر عن خطة لتوريد الغاز إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، في خطوة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الكهربائية المتهالكة في البلاد ودعم الخدمات العامة الأساسية. وبحسب المصادر، حصل هذا المشروع على موافقة مبدئية من الإدارة الأمريكية.
ويُعد تحرك كل من السعودية وقطر تجاه سوريا، أول تطور ملموس بعد سنوات من تعثر مشاريع مشابهة بسبب العقوبات الأمريكية والتحفظات السياسية.
زيارة مرتقبة لواشنطن
من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، أن سوريا تخطط لإيفاد وفد رفيع المستوى إلى اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي ستُعقد هذا الشهر في العاصمة الأمريكية واشنطن.
يوم 21 مارس قد يصبح عطلة رسمية في تركيا