وضعت أرمينيا وأذربيجان اللمسات الأخيرة على نص اتفاق سلام لإنهاء النزاع الطويل الأمد حول ناغورني قره باغ.

اعلان

أعلن مسؤولون أرمينيون وأذربيجانيون الخميس أنهم وضعوا اللمسات الأخيرة على نص اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ ما يقرب من أربعة عقود بين دول جنوب القوقاز.

ويُعد هذا إنجازاً كبيراً ومفاجئاً في عملية السلام التي تعثرت مرات عديدة وأثبتت صعوبتها لفترة طويلة.

فقد انخرطت الدولتان اللتان كانتا يوما جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق في أعمال عدائية منذ أواخر الثمانينيات. في ذلك الوقت، وكان إقليم ناغورني قره باغ منطقة تابعة لأذربيجان تسكنها أغلبية أرمنية انفصلت عن أذربيجان.

وقد أدى النزاع على هذه المنطقة إلى عدة حروب متعددة على مر السنين، لكن النص المتفق عليه الآن أحيا الآمال في التوصل إلى حل دائم للنزاع الذي طال أمده.

Relatedفيديو: رئيس أذربيجان علييف يتفقد مسيرات اشترتها بلاده من تركياأذربيجان: اعتقال 6 صحفيين بتهمة تهريب بضائع محظورة"ضربة خطيرة لعملية السلام".. أذربيجان تتهم أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار على الحدودأذربيجان تعلن طرد دبلوماسيَين فرنسيين اثنينناغورني قرة باغ: نزاع قديم وعقود من الكراهية بين أرمينيا وأذربيحانأذربيجان تحدد شرطها لإيقاف احتجاجات طريق إمداد ناغورني قرة باغخلفية النزاع

كانت منطقة ناغورني قره باغ الجبلية معترفاً بها دولياً كجزء من أذربيجان، ولكن كانت الأغلبية الأرمنية فيها لقيت دعما من أرمينيا ما خلق توتراً بين الجارتين.

حتى وقت قريب، كان جزء كبير من إقليم ناغورني كاراباخ يخضع لحكم "جمهورية ناغورني كاراباخ" غير المعترف بها، والمعروفة أيضًا باسم "جمهورية أرتساخ".

وعلى الرغم من أن أرمينيا لم تعترف رسمياً باستقلال الإقليم، إلا أنها أصبحت الداعم المالي والعسكري الرئيسي له، وكان يعمل كجزء من أرمينيا بحكم الأمر الواقع.

بعد سنوات عديدة من توقف القتال مع اندلاع أعمال عنف بين الحين والآخر، سيطرت القوات الأذربيجانية على المنطقة في سبتمبر 2023 بمساعدة مسيّرات تركية، وهزمت القوات الأرمينية في معركة خاطفة.

وقد فرّ غالبية الأرمن من المنطقة ، وفي 1 يناير 2024، تم حلّ "جمهورية ناغورني قره باغ" رسمياً.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة نعم ولكن.. بوتين يوافق على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لكن مع "فروق دقيقة" عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب أرمينياناغورني قره باغأذربيجاناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا يعرض الآنNext زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه يعرض الآنNext رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو يعرض الآنNext بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت" يعرض الآنNext هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية باسم "كراسنوف"؟ اعلانالاكثر قراءة بعد قسد.. الشرع يتوصّل إلى اتفاق أوّلي مع وجهاء السويداء وهذه بنوده برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا "جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك" من بين الأعنف خلال 40 عاما: زلزال قوي يهز نابولي ليلا دعماً للتنوع في كرة القدم.. الأمير ويليام يترك البروتوكول جانباً ويدخل عالم التحكيم اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبسورياإسرائيلروسيافلاديمير بوتينالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيكحولالإسلامغزةأوكرانياالصينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب سوريا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجان دونالد ترامب سوريا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي كحول الإسلام غزة أوكرانيا الصين ناغورنی قره باغ یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر

حذّر الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان للخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.

وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".

جاء خطاب عون في وقت أفاد فيه مصدر مقرّب من حزب الله السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".

يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

وينص الاتفاق على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

إعلان

وأكد مصدر أمني أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".

مقالات مشابهة

  • مصر وقطر تؤكدان أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالسودان ودعمهما لمبادرات إنهاء النزاع
  • حماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان
  • وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في أنطاليا
  • كان السينمائي 78.. ماذا يعرض في المسابقة الرسمية
  • وزير الصحة يعرض الفرص الاستثمارية بالقطاع على مجلس الأعمال المصري السعودي
  • جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
  • أوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا يسحر جمهور هاري بوتر
  • مسلسل بريستيج عمرو سلامة.. دراما من نوع جديد يعرض في الموعد
  • اسم جديد يعرض على الزمالك لضمه بالميركاتو الصيفي
  • المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يعرض حياة 800 ألف فلسطيني لـالعطش الشديد