عاجل. اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان على إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
وضعت أرمينيا وأذربيجان اللمسات الأخيرة على نص اتفاق سلام لإنهاء النزاع الطويل الأمد حول ناغورني قره باغ.
أعلن مسؤولون أرمينيون وأذربيجانيون الخميس أنهم وضعوا اللمسات الأخيرة على نص اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ ما يقرب من أربعة عقود بين دول جنوب القوقاز.
ويُعد هذا إنجازاً كبيراً ومفاجئاً في عملية السلام التي تعثرت مرات عديدة وأثبتت صعوبتها لفترة طويلة.
فقد انخرطت الدولتان اللتان كانتا يوما جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق في أعمال عدائية منذ أواخر الثمانينيات. في ذلك الوقت، وكان إقليم ناغورني قره باغ منطقة تابعة لأذربيجان تسكنها أغلبية أرمنية انفصلت عن أذربيجان.
وقد أدى النزاع على هذه المنطقة إلى عدة حروب متعددة على مر السنين، لكن النص المتفق عليه الآن أحيا الآمال في التوصل إلى حل دائم للنزاع الذي طال أمده.
Relatedفيديو: رئيس أذربيجان علييف يتفقد مسيرات اشترتها بلاده من تركياأذربيجان: اعتقال 6 صحفيين بتهمة تهريب بضائع محظورة"ضربة خطيرة لعملية السلام".. أذربيجان تتهم أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار على الحدودأذربيجان تعلن طرد دبلوماسيَين فرنسيين اثنينناغورني قرة باغ: نزاع قديم وعقود من الكراهية بين أرمينيا وأذربيحانأذربيجان تحدد شرطها لإيقاف احتجاجات طريق إمداد ناغورني قرة باغخلفية النزاعكانت منطقة ناغورني قره باغ الجبلية معترفاً بها دولياً كجزء من أذربيجان، ولكن كانت الأغلبية الأرمنية فيها لقيت دعما من أرمينيا ما خلق توتراً بين الجارتين.
حتى وقت قريب، كان جزء كبير من إقليم ناغورني كاراباخ يخضع لحكم "جمهورية ناغورني كاراباخ" غير المعترف بها، والمعروفة أيضًا باسم "جمهورية أرتساخ".
وعلى الرغم من أن أرمينيا لم تعترف رسمياً باستقلال الإقليم، إلا أنها أصبحت الداعم المالي والعسكري الرئيسي له، وكان يعمل كجزء من أرمينيا بحكم الأمر الواقع.
بعد سنوات عديدة من توقف القتال مع اندلاع أعمال عنف بين الحين والآخر، سيطرت القوات الأذربيجانية على المنطقة في سبتمبر 2023 بمساعدة مسيّرات تركية، وهزمت القوات الأرمينية في معركة خاطفة.
وقد فرّ غالبية الأرمن من المنطقة ، وفي 1 يناير 2024، تم حلّ "جمهورية ناغورني قره باغ" رسمياً.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة نعم ولكن.. بوتين يوافق على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لكن مع "فروق دقيقة" عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب أرمينياناغورني قره باغأذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب سوريا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجان دونالد ترامب سوريا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي كحول الإسلام غزة أوكرانيا الصين ناغورنی قره باغ یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
حذّر الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان للخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.
وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".
جاء خطاب عون في وقت أفاد فيه مصدر مقرّب من حزب الله السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وينص الاتفاق على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
إعلانوأكد مصدر أمني أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".