«عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية التحلي بالتفاؤل والأمل في مواجهة تحديات الحياة، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم.
وأوضح خلال حلقة برنامج «الأثر»، المذاع على قناة الناس، أن الأمل هو عدم السماح للشدائد والأزمات بسحب الإنسان إلى اليأس، بل هو الثقة بأن ما عند الله خير وأبقى، مضيفًا أن التفاؤل صفة العظماء والأنبياء، وهو ما يعين الإنسان على تخطي الصعاب وتحقيق الإنجازات.
وأشار إلى أن أصحاب الأمل هم الذين ينظرون إلى المستقبل بروح إيجابية، ويبحثون عن أعظم الأرباح التي تستمر بعد رحيلهم، مثل زراعة شجرة يستفيد منها الناس، أو إنشاء طريق يسهل المرور، أو حفر بئر يروي العطشى.
كما أكد أن التفاؤل لا يعني تجاهل المشكلات، بل هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يدبر الأمور بحكمته، وأن مع العسر يسرًا، داعيًا الجميع إلى حسن الظن بالله، وعدم السماح لليأس بالتسلل إلى القلوب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الدكتور أسامة فخري الجندي الفأل الحسن التشاؤم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة عظيمة حدثت مع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، قائد بني إسرائيل الذي خاض معركة فتح بيت المقدس بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن سيدنا يوشع بن نون جهز جيشه وأعدهم إعدادًا كاملاً من حيث التدريب والتأهيل النفسي، بحيث كان كل جندي يركز بشكل كبير في مهمته، مُخلصًا في الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن يوشع بن نون كانت له أهمية كبيرة في اختيار جنوده، إذ كانوا من «الصناديد» الشجعان، المتفرغين تمامًا للقتال في سبيل الله.
وأشار إلى أن المعركة التي كانت تدور بالقرب من بيت المقدس، حيث كان الجيش قريبًا من تحقيق النصر، لكن هناك تحدٍ آخر، وهو غروب الشمس، حيث إن معركة كانت قد طال أمدها، وكان يجب أن تنتهي قبل غروب الشمس، لأن الجيوش في ذلك الوقت لا تقاتل في الليل.
وأضاف أن سيدنا يوشع بن نون، في لحظة حاسمة، طلب من الشمس التوقف عن الغروب كي يتمكن من إتمام المعركة وتحقيق النصر، فقال يوشع للشمس: «أنتِ مأمورة وأنا مأمور» ثم دعا الله قائلاً: «اللهم احبسها».
وأوضح أن هذه الحادثة تُظهر قدرة الله العظيمة على استجابة دعاء أنبيائه، وأن الله أوقف الشمس عن الغروب في معجزة فريدة لدعم سيدنا يوشع في مهمته، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشير إلى أن الله قادر على تغيير قوانين الكون وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق إرادته.
كما لفت إلى أن الأنبياء كانوا مُنعمين بمعجزات تُثبِت صدق رسالتهم، وهذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع، الذي أكمل المهمة بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وأتم فتح بيت المقدس بفضل الله.