صحة الدقهلية: الفريق الطبى بمستشفى شربين ينجح فى إجراء أولى جراحات الوجه و الفكين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن الفريق الطبى بمستشفى شربين نجح للمرة الأولى فى إجراء جراحة متقدمة لحالة تعانى من كسور متفتتة بعظمة الفك.
ولفت وكيل الوزارة أن العملية تعد الخطوة الأولى نحو تطوير جراحات الوجه و الفكين بمستسفي شربين والتى تعد من العمليات النادرة وشديدة الخطورة.
كما أشار مدكور إلى أن وحدات جراحة الوجه والفكين بمستشفيات المحافظة تقوم بتشخيص وعلاج وجراحة كسور الوجه والفكين، والجمجمة، والأورام الحميدة إلى جانب الانتانات المرضية في الوجه والفكين، وعلاج أمراض التشوهات الخلقية في الوجه والفكين، مؤكداً أن ذلك يأتى فى إطار خطة التوسع النوعى بصحة الدقهلية وإدخال جراحات دقيقة، وذات مهارة.
وأعرب وكيل الوزارة عن خالص تقديره للفريق الطبى ولإدارة المستشفى وفى مقدمتهم الدكتور عمرو جلال مدير المستشفى والدكتور أحمد معتمد والدكتور زياد الشناوى والدكتور مدحت عبدالعظيم على جهودهم المميزة متمنيا لهم المزيد من التوفيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأورام الحميدة الدقهلية الصحة بالدقهلية الوجه والفكين بالدقهلية جراحة الوجه والفكين صحة الدقهلية كسور الوجه والفكين مستشفى شربين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الوجه والفکین
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.