متابعات ــ تاق برس   دافع القيادي الإسلامي البارز، امين حسن عمر عن القوات المشتركة ورفض مجرد عقد مقارنة بينها وقوات الدعم السريع. واستنكر عمر ما أسماه الحملات الممنهجة التي تستهدف القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع وشدد على ضرورة توقفها. ‏ونوه امين في تغريدة على منصة  “X” إلى أن القوات المشتركة اصطفت مع الجيش والشعب السوداني ورغم ذلك تتعرض لحملة جائرة، ورأى أن هذه الحملة تفتقر للحكمة والموضةوعية وقطع بأن المشتركة بريئة من كل ذنب أو خطيئة.

وجزم امين حسن عمر بقدرته على تقييم القوات المشتركة أفضل من غيره لأنه جلس إليهم في طاولات التفاوض على مدى عقد ونصف َمن الزمان، واضاف “من يريد تشبيههم بالدعم السريع فقد ظلمهم أيما ظلم..فهم رغم كونهم قوة غير نظامية لكنهم ليسوا كسّابة ولا نهّابة ولم أسمع أنهم إعتدوا على غير مقاتل ولا إغتصبوا حرة ولا أذلوا مواطنا كريما، وقد قبلوا الإدماج في الجيش الواحد” .

 

 . #أمين حسن عمرالقوات المشتركة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: أمين حسن عمر القوات المشتركة القوات المشترکة حسن عمر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك

الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،

وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،

ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،

لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.


عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور
  • ضبط منظومة مسيرات متطورة في منزل قائد لقوات الدعم السريع
  • “الدعم السريع” تؤكد سيطرتها على معسكر زمزم في الفاشر
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • “صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • اليمن يواصل تغيير قواعد اللعبة
  • أكثر من 300 قتيل بهجمات الدعم السريع على الفاشر (شاهد)
  • أميركا تندد بهجمات “الدعم السريع” على مخيمات للنازحين في دارفور