مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا.. نقلة نوعية كبرى في مجال النقل البحري
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، نقلة نوعية كبرى في مجال النقل البحري، وذلك مع قرب الانتهاء من مشروع المحطة متعددة الأغراض، الذي يعد أحد أكبر مشروعات موانئ الحاويات في مصر والمنطقة.
يأتي هذا المشروع الضخم في إطار خطة الدولة الشاملة لتطوير الموانئ المصرية، وتحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي، حيث يهدف المشروع إلى: زيادة القدرة الاستيعابية لميناء سفاجا، واستقبال السفن العملاقة - تنشيط حركة التجارة بين مصر ودول العالم، وخاصة دول شرق آسيا وأفريقيا - توفير فرص عمل جديدة لأبناء محافظة البحر الأحمر والمحافظات المجاورة - جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى المنطقة - تنمية مدينة سفاجا والمناطق المحيطة بها.
يتكون المشروع من عدة عناصر رئيسية، تشمل: أرصفة بأطوال تصل إلى 1100 متر، وأعماق تصل إلى 17 متراً، لاستقبال سفن الحاويات العملاقة - ساحات تخزين واسعة بمساحة إجمالية تبلغ 810 آلاف متر مربع، لتداول البضائع العامة والحاويات - معدات حديثة ومتطورة لتفريغ وشحن الحاويات والبضائع - مباني إدارية وخدمية متكاملة - منطقة صناعية ولوجستية لخدمة الميناء.
يتميز المشروع بعدة مميزات، منها: الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر، وقربه من قناة السويس - القدرة الاستيعابية العالية، حيث من المخطط أن تستوعب المحطة من نصف مليون حاوية سنويًا إلى 3 ملايين حاوية، بالإضافة إلى استقبال بضائع عامة تقدر بحوالي 7 ملايين طن - التصميم الحديث والمتطور، الذي يراعي أحدث المعايير العالمية في مجال الموانئ - التكامل مع مشروعات البنية التحتية الأخرى في المنطقة، مثل شبكة الطرق والسكك الحديدية - توفير فرص استثمارية ضخمة.
من المتوقع أن يكون للمشروع تأثيرات إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري، حيث سيساهم في: زيادة الصادرات المصرية، وتقليل الواردات - توفير العملة الصعبة - زيادة الإيرادات الضريبية - تنشيط القطاعات الاقتصادية الأخرى، مثل النقل واللوجستيات والسياحة - تحسين مستوى معيشة المواطنين.
مع قرب الانتهاء من مشروع المحطة متعددة الأغراض، تتجه الأنظار إلى مدينة سفاجا، التي تستعد لدخول عصر جديد من التنمية والازدهار. ومن المتوقع أن تتحول المدينة إلى مركز لوجستي وتجاري هام على البحر الأحمر، وأن تجذب المزيد من الاستثمارات والسياح.
ومن جانبها، تواصل وزارة النقل المصرية جهودها الحثيثة لتنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والكفاءة، وذلك بالتعاون مع الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة.
يعد مشروع المحطة متعددة الأغراض في سفاجا إنجازًا هامًا يضاف إلى سجل المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، ويعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء البلاد.
FB_IMG_1741888939950 FB_IMG_1741888937451 FB_IMG_1741888932658المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات المحلية العملاقة المحطة متعددة الاغراض الموانئ المصرية النقل البحري تطوير الموانئ المصرية توفير فرص عمل جديدة جذب الاستثمارات سفن الحاويات سفاجا مشروع المحطة متعددة الأغراض البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
النقل تكشف تفاصيل مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
أعلنت وزارة النقل عن تقدم أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية، والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، ويشمل 6.5 كم سطحية في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، و15.2 كم علوية حتى محطة أبو قير، ويتضمن المشروع عدد (20) محطة (6 محطات سطحية و14 محطة علوية).
وأوضحت الوزارة أنه جارٍ تركيب الكمرات الخاصة بكباري المسار، حيث تم الانتهاء من تركيب الكمرات بين محطات المندرة والعصافرة، العصافرة وميامي، ميامي وسيدي بشر، وسيدي بشر ومحمد نجيب، كما يجري حاليًا تركيب الكمرات بين محطتي المندرة والمنتزه، وكذلك في منطقة المناورة قبل محطة أبو قير، إلى جانب تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة للمسار العلوي في باقي أجزاء المشروع.
وأضاف البيان أن هناك تقدمًا في أعمال الأساسات (الخوازيق، القواعد، والأعمدة) بمحطات طوسون، والعصافرة، وكفر عبده، كما بدأت الأعمال في باقي المحطات.
كما يشهد المشروع تقدمًا في أعمال التسوية والحفر والردم والأسوار في ورشتي المشروع في أبو قير وكفر عبده، وتم البدء في أعمال مبنى ورشة العمرة الجسيمة داخل ورشة كفر عبده.
وأكدت الوزارة أن المشروع سيمثل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بمدينة الإسكندرية، كما سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة بالمحافظة.
ويهدف المشروع إلى ضمان التشغيل الآمن للخط، خاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، بالإضافة إلى استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات اليومية، والمساهمة في تقليل الاختناقات المرورية، وخفض استهلاك الوقود، نظرًا لاعتماده على الطاقة الكهربائية النظيفة.
كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2,850 راكبًا/ساعة/اتجاه إلى 60,000 راكب/ساعة/اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة، وتقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.
وسيحقق الخط التكامل في خدمة نقل الركاب مع عدة وسائل مواصلات، حيث يتقاطع مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطة مصر، ومع كل من خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية وترام الرمل في محطة سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطة فيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.