الجزيرة:
2025-04-15@06:54:37 GMT

مسؤولون أتراك في دمشق بعد اتفاق الشرع مع قسد

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

مسؤولون أتراك في دمشق بعد اتفاق الشرع مع قسد

بدأ وزيرا الخارجية والدفاع التركيان ورئيس الاستخبارات زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، في وقت أكدت فيه أنقرة مجددا تمسكها بإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا.

وذكرت الأناضول أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن وصلوا إلى دمشق اليوم الخميس لإجراء مباحثات رسمية، دون تفاصيل عن أهداف الزيارة.

وقالت الوكالة شبه الرسمية إنه من المنتظر أن يلتقي المسؤولون الأتراك في إطار الزيارة بنظرائهم السوريين ورئيس البلاد أحمد الشرع.

وتأتي الزيارة بعد أيام من توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد وتشكل مصدر قلق لتركيا.

مطلب متجدد

وأكدت تركيا اليوم الخميس أنه يجب على "الإرهابيين إلقاء السلاح وضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من سوريا"، وهو موقف لطالما أكدت عليه أنقرة.

وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية "نحن في تركيا ما زلنا مصممين على مكافحة الإرهاب".

وأضاف "لا تغيير في توقعاتنا بشأن إنهاء الأنشطة الإرهابية في سوريا، وإلقاء الإرهابيين أسلحتهم، وإخراج الإرهابيين الأجانب"، في إشارة خصوصا إلى المقاتلين الأتراك من حزب العمال الكردستاني الناشطين في سوريا.

إعلان

وتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى حلّ الجماعات المسلحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وفراره إلى روسيا.

ووقّع الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا الاثنين الماضي ينصّ على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمالي شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز". ومن المفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.

وتسيطر ما تسمى الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وتمثل الواجهة السياسية لقسد، على مساحات واسعة في شمالي سوريا وشرقيها، وتضمّ أبرز حقول النفط والغاز.

وقوات سوريا الديمقراطية هي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية، وقد شكّلت رأس حربة في قتال تنيظم الدولة الإسلامية لحين تمكنت من دحره من آخر معاقله في 2019.

قسد تشكّل مصدر قلق لتركيا وطالبت أنقرة مرارا بإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا (رويترز) مخاوف أنقرة

ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية" ويخوض منذ العام 1984 تمرّدا ضد الدولة التركية.

وفي فبراير/شباط الماضي، أطلق مؤسّس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون دعوة تاريخية حضّ فيها حزبه على إلقاء السلاح وحل نفسه.

وتسعى تركيا التي لديها علاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة إلى إيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية التي تنتشر بمناطق واسعة تقع على حدودها.

وقال المصدر "سنرى كيف سيُطبّق الاتفاق (بين دمشق وقسد) ميدانيا"، وأضاف "سنتابع عن كثب نتائجه الإيجابية أو السلبية".

ورأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي أن الاتفاق في سوريا "سيخدم السلام". وأضاف "نعتبر كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح".

إعلان

وذكر دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن تركيا ستستضيف قمة إقليمية في أبريل/نيسان المقبل لبحث العمليات ضد تنظيم الدولة، مضيفا أن مكان وزمان انعقاد القمة لم يتم تأكيدهما بعد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة

قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة حماس من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.

ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.

وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.

وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.

وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه نائب رئيس خلية قناصي حماس عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان

حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة

حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـفتح صفحة جديدة.. ويكشف ما ناقشه مع الشرع
  • رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يستقبلان رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
  • رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟
  • 5 تحديات صعبة أمام حكومة الشرع في سوريا.. ما هي؟
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • اللواء الثامن بدرعا يحل نفسه ويسلم عتاده لوزارة الدفاع السورية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية