رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الدفاع والأمن القومي تصريحات الرئيس ترامب الاوضاع في فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني، سواء كان تهجيرًا مباشرًا أو تحت أي مسمى آخر.
وأضاف “عبد العاطي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، أن مصر لن تكون طرفًا في أي ظلم يُمارس على الشعب الفلسطيني، ولن تقبل تحت أي ظرف بأن يتم إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها.
وتابع وزير الخارجية أن مصر تؤمن بأن الحفاظ على بقاء الفلسطينيين في أرضهم هو أساس أي حل عادل، موضحا أن السياسات الإسرائيلية الحالية تهدف إلى خلق ظروف مستحيلة للحياة في غزة والضفة الغربية، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه.