هنكد على مين .. رحاب الجمل تمازح أسماء جلال وهشام ماجد
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نشرت الفنانة رحاب الجمل صورة برفقة أسماء جلال وهشام ماجد من كواليس مسلسل اشغال شاقة جدا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي انستجرام.
و علقت رحاب الجمل علي الصورة كاتبه:هتوحشوني اوي مش عارفه هنكد علي مين غيركم
وكشفت الفنانة رحاب الجمل كواليس مشاركتها في بطولة مسلسل "أشغال شقة جدًا" للفنان هشام ماجد، الذي يعرض في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي 2025
وقالت رحاب الجمل في تصريح لموقع "صدى البلد" الإخباري: «عندما تمت دعوتي هذا العام للمشاركة في مسلسل "أشغال شقة"، شعرت بمسؤولية كبيرة لأنني أشارك في عمل ناجح، وأتعامل مع فريق ناجح له جمهوره الخاص.
وحول مشاركتها في مسلسلين من 15 حلقة في موسم دراما رمضان 2025، قالت رحاب الجمل: «العام الماضي شاركت في مسلسلين بـ 30 حلقة ("بيت الرفاعي" و"صدفة")، لكن هذا العام سأخذ قسطًا من الراحة الذهنية والفنية مع الحفاظ على نفس الجودة والتركيز. أريد أن أؤكد أن المسلسل المكون من 15 حلقة يتطلب تركيزًا مكثفًا لأن مساحة العرض أقل، لذا أركز مجهودي في مدة عرض أقصر».
وتابعت: «أرى أن فكرة المسلسلات القصيرة (15 حلقة) لطيفة جدًا، فهي تمنح الجمهور فرصة لمشاهدة أعمال أكثر والاستمتاع بها خلال الثلاثين يومًا، مما يتيح لهم خيارات متنوعة تناسب أذواقهم».
وحول طقوسها في شهر رمضان، قالت رحاب الجمل: «إذا لم يكن لدي تصوير، وأجواء الشهر جميلة، أشاهد الأعمال التي أشارك فيها وأعمال زملائي. أما إذا كنت منشغلة بالتصوير، فلن يكون لدي حظ مشاهدة الأعمال مباشرة، لكنني أشاهدها بعد انتهاء رمضان».
عن مسلسل "أشغال شقة جدًا"
مسلسل "أشغال شقة" من بطولة هشام ماجد في دور الزوج، وأسماء جلال في دور الزوجة، وشيرين في دور والدة الزوج، وسلوي محمد علي في دور والدة الزوجة، بالإضافة إلى مصطفى غريب، ومحمد محمود، ومحمد عبد العظيم.
يضم العمل عددًا من ضيفات الشرف اللاتي يظهرن في دور مديرات المنزل، مثل إنعام سالوسة، وانتصار، ونهي عابدين، وإنجي، وجدان، ورحمة أحمد، ومي كساب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسماء جلال هشام ماجد رحاب الجمل المزيد رحاب الجمل أشغال شقة فی دور
إقرأ أيضاً:
نسرين حجاج تكتب: مسلسل إش إش وعاصفة السوشيال ميديا
في هذا المقال، استعرض وجهات النظر المختلفة حول مسلسل "إش إش" للمخرج محمد سامي، مع التركيز على تطلعات المشاهدين لدراما نظيفة تحترم ذوقهم، وانتقاد الهجمات الإلكترونية غير المبررة على الأعمال الفنية. ينقسم المقال إلى قسمين: القسم الأول، الذي أقدمه هذا الأسبوع، يفسر آراء المشاهدين وانتقاداتهم، ويستعرض رؤية المخرج ودور الدراما في تشكيل الوعي الاجتماعي. أما القسم الثاني، الذي سأنشره الأسبوع القادم، فسيتناول تحليل عناصر العمل في "إش إش"، مع التركيز على الأدوار التي جعلت منه عملًا جذابًا، مع تسليط الضوء على الأداء المتميز والإخراج المبدع الذي أضفى على المسلسل طابعًا خاصًا.
تلعب الدراما دورًا حيويًا في تشكيل الوعي الاجتماعي، خاصة في الفترات الاستثنائية التي نعيشها.
وتحظى دراما رمضان بشعبية جماهيرية واسعة، مما يوفر فرصة ذهبية لمؤسسات الدولة المتخصصة لاستغلال هذا الموسم في زرع بذور تعالج التحديات التي يواجهها المجتمع المصري، مثل العنف، وعدم الانتماء، وقلة الوعي، والنصب.
التجريف الثقافي غير المقصود أدى إلى ظهور أجيال تعاني من السلبية والدموية والبلطجة. لذا، من المهم أن تركز الدراما على تقديم محتوى يعزز القيم الإيجابية ويعالج القضايا الاجتماعية بوعي ومسؤولية، لتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.
لم أتوقع أن أكتب عن هذا المسلسل، لكن الانتقادات التي وُجهت له على السوشيال ميديا دفعتني لمشاهدته وتقييمه.
بعد رمضان، قررت مشاهدة عدة أعمال، وبدأت بـ"إش إش" بسبب الجدل الكبير حوله. فوجئت بجمال المسلسل وقوة الأداء التمثيلي، وهذا ما سأناقشه في مقالي القادم. تحدثت مع عينة عشوائية من المشاهدين حول الدراما الرمضانية، وتناقشنا في السلبيات والإيجابيات. لاحظت أن المشاهدين يبحثون عن دراما اجتماعية تعكس واقعهم أو تقدم لهم دروسًا وعبرًا. كما أن هناك اهتمامًا متزايدًا بقضايا الأحوال الشخصية والتحرش.
هناك تأثير نفسي عميق يحدث للمشاهد عندما يتابع عدة أعمال درامية في رمضان، خاصة عندما يكون في حالة إيمانية وروحية عالية. في هذا السياق، تتعارض الألفاظ الخارجة والمشاهد الجريئة مع هذه الحالة الروحية، مما يخلق شعورًا بالرفض لدى المشاهد. هذا التناقض بين الأجواء الرمضانية المقدسة والمحتوى الدرامي الذي يحتوي على جرعات زائدة من العري والألفاظ المستحدثة في رمضان يؤدي إلى استياء واسع بين الجمهور، الذي يجد نفسه مجبرًا على مواجهة محتوى لا يتماشى مع قيمه وتوقعاته خلال هذا الشهر الفضيل.
عندما دخلت التكنولوجيا الرقمية إلى البيوت ذات الثقافة البسيطة، أثارت تساؤلات حول تأثيرها: هل زادت من وعيهم الثقافي أم ساهمت في تآكل هذا الوعي؟ يبدو أن التركيز الآن أصبح على حياة الفنانين والمبالغ التي يجنونها، بالإضافة إلى ظاهرة التنمر.
ونتيجة لذلك، ظهرت أجيال تستبيح حقوق الآخرين، موجهة غضبها الناتج عن بيئتها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية نحو الآخرين، متخفية خلف شاشاتها. هؤلاء ليسوا لجانًا كما يظن البعض، بل هم أفراد من النخبة المهمشة الذين وجدوا صوتًا عبر التكنولوجيا، لكنهم استخدموه بطريقة خاطئة. يُطلق عليهم "الذباب الإلكتروني"، وهم يعبرون عن استيائهم من ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال مهاجمة الآخرين دون وعي أو مسؤولية.
في هذا السياق، يبرز السؤال: لماذا لا يخرج علينا كاتب سيناريو بقصة عن الجرائم الإلكترونية، حيث يتم من خلالها معاقبة المتنمرين؟ يمكن للدراما أن تعرض نصوص القانون التي تنص على أن التنمر جريمة إلكترونية، مما يتيح للمشاهدين التعلم من خلال المشاهد الدرامية. يمكن أن توضح هذه القصص أن هناك عقوبة تنتظر من يرتكب هذه الأفعال من وراء الشاشات، وأنه حتى في أمانهم الظاهري، قد يواجهون الحبس والسجن يومًا ما. من المهم أن ندرك تأثير التكنولوجيا على المجتمع وأن نعمل على توجيه استخدامها نحو تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي.
المشاهدون يريدون الاستمتاع بالصورة والسيناريو والإخراج والتمثيل، وأعتقد أن الأعمال التي تُنتقد في رمضان قد تلقى نجاحًا أكبر بعده، حيث لا توجد منافسة كبيرة.
من ملاحظاتي على مسلسل "إش إش"، أرى أن المخرج محمد سامي تعرض لهجوم وانتقادات غير مبررة. رغم أن الألفاظ المستخدمة كانت خادشة للحياء، إلا أنه يُحسب له عدم تقديم مشاهد ساخنة، حتى وإن كان البناء الدرامي يسمح بذلك ويخدم المشاهد. نجح سامي في تقديم عمل خالٍ من المشاهد المبتذلة أو التجاوزات الأخلاقية التي قد تجرح أعين الأسرة، مما حافظ على مستوى عالٍ من الاحترام.
ما يعيب مسلسل "إش إش" هو استخدام بعض الألفاظ فقط. على المخرج أن يأخذ بعين الاعتبار آراء المشاهدين، فكما يحرص على تقديم مشاهد رومانسية تحترم خصوصية زوجته دون تلامس، ينبغي عليه أيضًا أن يحافظ على مسامع الجمهور. إزالة هذه الألفاظ لن تؤثر سلبًا على البناء الدرامي، بل ستعزز من جاذبية العمل وتقديره لدى المشاهدين. على عكس ما يُشاع على السوشيال ميديا، أظهرت الفنانة مي عمر، زوجة المخرج، أداءً محترمًا حتى في أكثر المشاهد رومانسية. لم يتجاوز الفنان ماجد المصري حدود الاحترام، حيث اقتصر التفاعل على إمساك طرف يدها بخجل، مما أضفى على المشهد طابعًا خاصًا من الحساسية والعاطفة. هذا الأسلوب يعكس رؤية المخرج في الاعتماد على الإيحاءات والتمثيل بالأعين والحوار، بدلاً من التلامس المباشر، لإيصال المشاعر بعمق وصدق.
أدعو المخرجين وكتاب السيناريو للحفاظ على أذن المشاهدين من الألفاظ النابية، فالدراما تدخل البيوت دون استئذان. يجب أن نعمل على تقديم محتوى يحترم قيم المجتمع ويعزز الوعي الاجتماعي.
في الختام، أؤكد على أهمية الفن في حياتنا، فهو ليس رفاهية بل وسيلة لتغيير العالم. الفن والثقافة يضيئان روح الإنسان ويكشفان عن أعماق شخصيته.