جماعة الإخوان الإرهابية، التى ماتت إلى الأبد، لا يزال بها بعض المهووسين الذين يصرون على إطلاق الشائعات فى المناسبات أو أى ذكرى تمر بها البلاد، تنطلق الشائعات بشكل مكثف، ملوحة بأن لديها الخطط والتجهيز للانقضاض على أجهزة الدولة المختلفة، واستهداف رجال الدولة والشرطة والجيش، وكل ما شابه من هلوسات هذه «الجماعة»، عند هذا الحد والأمر لمثل هؤلاء المتآمرين شىء عادى، ولأن قيادات وأعضاء الجماعات المخابيل فقدوا صوابهم واتزانهم فهذا شىء طبيعى وأفعالهم الإجرامية باتت هى الأخرى طبيعية ولم يعد الناس يعنيهم من قريب أو بعيد هذه الأفعال الإرهابية.
يبقى أن نؤكد أن هذه الجماعة لم يعد لديها ما تفعله ضد المصريين سوى إطلاق الشائعات.. والحقيقة أن كل مصرى بات يحفظهم عن ظهر قلب ويعرف ألاعيبهم وتصرفاتهم غير الطبيعية وغير الأخلاقية.
لكن الذى يجب التحذير منه والتصدى له بحق هو ترديد السوشيال ميديا بكل أنواعها شائعات الجماعة الإرهابية، فهذا هو السلاح الوحيد المتبقى لدى الجماعة، وهو سلاح فتاك وخطير، ولا يجب أبداً بأى حال من الأحوال أن نتركه للجماعة تلوح به يميناً ويساراً، بل يجب على الفور إبطاله ودحره بكل السبل الممكنة.. وقد يسأل سائل: وهل يمكن محاربة الجماعة وإبطال سلاحها الذى تستخدمه بشأن الشائعات؟.. نعم توجد خطط كثيرة لوأد سلاح الشائعات، لكن الذى يعنينى منه هو أسلوب ردع هذه الشائعات، ويتمثل ذلك فى التصدى لتصرفات «الميديا» بكل أنواعها والتصدى لخطاب الجماعة القائم على نشر الشائعات، ولذلك يجب عدم ترديد أفعالهم هذه حتى لا نحقق للجماعة هدفها دون أن ندرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاخوان الارهابية المناسبات الدولة المختلفة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد من حاولوا استغلال قضية الطفل ياسين طائفيا
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك جهات تسعى لاستغلال قضية الطفل ياسين، ضحية الاعتداء في دمنهور، لإشعال فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الشائعات.
وأشار مصطفى بكري في تصريحات له ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن محافظ البحيرة جاكلين عازر لا علاقة لها بالقضية، قائلاً: «منذ اللحظة الأولى التي رُوّجت فيها الشائعات، أكدت أنه لا صحة لأي مزاعم تتعلق بدور المحافظ، ويجب عدم الانجراف خلف محاولات التحريض».
و أضاف مصطفى بكري «أطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد كل من يسعى لإشعال فتنة بين أبناء الوطن، وأتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام لمحاسبة كل من يثير الفتن أو يحاول تقسيم نسيج الشعب المصري».
ونوه: «الإخوان هم من يحاولون تحويل هذه القضية الإنسانية إلى مؤامرة تستهدف استقرار المجتمع، ولا أحد يزايد على وطنية أحد، ويجب الحفاظ على وحدة الصف الوطني وعدم السماح لأي جهة باستغلال معاناة أسرة الطفل في أغراض سياسية أو طائفية».