النيابة تستمع لأقوال المصابين في حادث قطار الإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعمت النيابة العامة، لأقوال شهود العيان في حادث تصادم قطار بميني باص بالقرب من قرية جلبانة بالقنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية، كما استمعت لأقوال المصابين الذين تسمح حالتهم الصحية بالإدلاء بشهادتهم، للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه.
وانتقل فريق من النيابة إلى المستشفيات التي تستقبل المصابين، ومن بينها المجمع الطبي بالإسماعيلية ومستشفى القنطرة شرق، وتم الاستماع إلى روايات الناجين حول كيفية وقوع التصادم، ومدى التزام سائق الميني باص بإجراءات العبور الآمن من المزلقانات المخصصة.
وكان قطار رقم 293 ركاب بخط القنطرة شرق – بئر العبد قد اصطدم بميني باص يقل أطفالًا من حضانة سيد المرسلين أثناء عبوره من مزلقان غير شرعي، ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص، بينهم سائق الميني باص، وإصابة 10 آخرين، بعضهم في حالات حرجة داخل العناية المركزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطار الإسماعيلية حادث قطار الإسماعيلية قطار القنطرة حادث قطار القنطرة النيابة السكة الحديد وزير النقل
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض ورعاية المصابين به
المناطق_واس
يلعب اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ الذي يصادف 11 أبريل من كل عام الدور في تهيئة الفرصة لتعزيز الوعي، ونشر المعرفة، والتوسع في البحث حول المرض ورعاية المصابين به؛ إذ يعـد حالة دماغية تسبب مشكلات في الحركة والصحة النفسية والنوم، إلى جانب التسبب في حالات ومشكلات صحية أخرى؛ باعتباره من الأمراض المزمنة؛ التي تتطلب العلاج الدوائي، والدعم النفسي، والعلمي، والعلاج الطبيعي.
ودللت الإحصاءات على أن 6.5 ملايين إنسان حول العالم يعانون من هذا المرض؛ وأكثر ما يعاني منه المصابون بـ “باركنسون” هو ارتعاش اليدين وتصلب المفاصل وبطء الحركة؛ فلا يمتلك الأشخاص المصابون به ما يكفي من مادة “الدوبامين” الكيميائية؛ لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت؛ فيما تبدأ الأعراض في الظهور عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من “الدوبامين” للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
أخبار قد تهمك مدير مجمع إرادة: ندعم التوعية النفسية في بيئة العمل من خلال مجموعة من الأنشطة والمحاضرات 28 أكتوبر 2024 - 12:52 مساءً استشاري: التعب الجسدي قد يصيب بعض الأشخاص بالقلق.. وهناك آخرين يتعرضون لمشاكل بالقلب بسبب المشاكل النفسية 21 أكتوبر 2024 - 3:09 مساءًويرجع تاريخ اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ لـ 11 أبريل؛ وهو عيد ميلاد الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون.. أول من وصف أعراض المرض الانتكاسية واعتبرها وحدة متكاملة سريريًا؛ وكان ذلك عام 1817؛ ولهذا سمي المرض على اسم الطبيب؛ وهناك خيارات علاجية يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض؛ وغالبًا ما يتم وصف الأدوية للمساعدة في علاج أعراض معينة لهذا المرض.
ويخضع بعض المرضى أيضًا لعملية جراحية تسمى التحفيز العميق للدماغ؛ حيث يتم زرع أقطاب كهربائية في الدماغ، وترسل هذه الأقطاب الكهربائية نبضات كهربائية إلى الدماغ، التي يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض؛ فيما يمكن لمرضى “باركنسون” التعايش مع المرض والاعتماد على أنفسهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، من خلال التوعية والتثقيف والعمل على توفير احتياجاتهم.
وتسعى الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون؛ من خلال أهدافها لتعريف المجتمع بمرض باركنسون وأعراضه، وتوعية وتثقيف المرضى وذويهم بالمرض، وتطوير مهارات القائمين على رعاية المرضى، مع تشجيع البحث العلمي وتسهيل مهمة الباحثين في المرض، والتعاون مع الجهات المختصة بمرض باركنسون، في كل ما من شأنه خدمة المرضى، مع الإسهام في دعم جهود الجهات المعنية في التوعية والثقيف عن المرض.
يذكر أن مرض شلل الرعاش واحد من الأمراض العصبية؛ الذي يؤدي إلى مجموعة من الأعراض أهمها الرعاش، وبطء الحركة والتصلب أو التخشب؛ الذي ينتج عنه فقدان الاتزان، لتأثيره على الجهاز العصبي المركزي، ويتسبب في تدهور تدريجي للوظائف الحركية؛ ويحدث ذلك نتيجة خلل في إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تلعب دورًا أساسيًا في حركة الجسم.
وفيما يخص الأثر الاجتماعي والنفسي للمرض لا يعتبر “باركنسون” فقط مرضًا جسديًا، بل له أيضًا تأثير كبير على الحالة النفسية والاجتماعية للمريض؛ فقد يعاني المرضى من القلق والاكتئاب بسبب التغيرات الجسدية والصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى العزلة الاجتماعية بسبب صعوبة الحركة أو التحدث.
ويمكن من خلال اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ تسليط الضوء على التشخيص المبكر؛ ببيان أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض للحصول على العلاج المناسب، وتحسين جودة الحياة عبر الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي والنفسي، ودعم الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم أسباب المرض وتطوير العلاجات الجديدة، مع تكثيف التوعية المجتمعية؛ برفع الوعي بين الأفراد حول المرض وكيفية التعامل معه ودعمه.