أكدت وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا، اليوم الأربعاء، لنظيرها النيجيري، أن باريس تدعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لاستعادة النظام الدستوري في النيجر ووضع حد للانقلاب في البلاد. وهذا هو أول بيان فرنسي منذ أسابيع يعود إلى وصف ما جرى في النيجر بأنه "محاولة انقلاب"، في إشارىة إلى أن المحاولة لم تنجح بعد وأن الوضع الحالي ليس نهائياً، وأن إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة ما زالت ممكنة.



جاء هذا التصريح الفرنسي اليوم الأربعاء، بعدما أفاد مصدر مقرب من الرئيس النيجيري المعزول بأن محمد بازوم رفض بعيد ساعات من عزله على أيدي العسكر، أي تدخل عسكري أجنبي من أجل إعادته إلى الحكم أو حتى تحريره.

وكانت عدة مصادر مطلعة أفادت سابقا بأن فرنسا التي تحتفظ بنحو 1500 جندي في النيجر كانت على استعداد للتدخل عسكريا في 27 يوليو الماضي بعد ساعات على عزل الرئيس.

وتؤكد إكواس تفضيلها للحل الدبلوماسي لكنها تلوح باستمرار باحتمال اللجوء إلى القوة إذا لم يطلق المجلس العسكري سراح بازوم، ويعيد النظام الدستوري للبلاد، رغم انقسام في صفوف أعضائها بهذا الخصوص، إلا أنها خففت لهجتها لاحقا.

يشار إلى أن المجلس العسكري كان رفض ضغوطا للتخلي عن السلطة واقترح يوم السبت الماضي جدولا زمنيا على مدى ثلاثة أعوام لتنظيم انتخابات، في خطة رفضتها إكواس.

وانقلاب النيجر هو السابع في غرب أفريقيا ووسطها منذ 2020.

كما أن للبلاد أهمية استراتيجية بوصفها قاعدة لقوات أميركية وفرنسية تساعد في القتال ضد جماعات مسلحة متشددة في المنطقة، وباعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة لليورانيوم في العالم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يثمن جهود مفوضية الاتحاد الإفريقي في دعم أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، قائلا، وأؤكد من منطلق ريادتي للملف على التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا ٢٠٦٣

وأعلن الرئيس السيسي، إطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والذي يُقام هذا العام خلال الفترة من ۱۸ إلى ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤، تحت عنوان "استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات".

وفي سياق أخر يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم فى قمة مجموعة العشرين التى تنطلق  اليوم وتستمر يومين فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا.

وتأتى المشاركة المصرية فى اجتماعات العشرين التى تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادى على المستوى الدولى تحت الرئاسة البرازيلية فى مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة، فى ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التى يواجهها العالم منذ تفشى وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «الأعلى للطاقة بدبي» يستعرض جهود تنظيم تجارة المواد البترولية
  • المجلس الأعلى للطاقة يستعرض جهود دبي في تنظيم تجارة المواد البترولية وتنظيم خدمات تبريد المناطق
  • أمير الشرقية يستقبل ممثلي مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة
  • نائب أمير الشرقية يطلع على جهود مجلس الجمعيات الأهلية
  • "بلدي البريمي" يستعرض جهود تعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بالخدمات
  • الرئيس السيسي: نثمن جهود الرئاسة البرازيلية في إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة في قمة العشرين عن جهود التنمية بمصر واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • الرئيس العليمي للسفير الإماراتي: شراكتنا ركيزة لاستعادة الدولة اليمنية وتحقيق السلام
  • الرئيس السيسي يثمن جهود مفوضية الاتحاد الإفريقي في دعم أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام
  • محافظ سوهاج: ندعم جهود المصالحات لتحقيق مجتمع خال من الخصومات الثأرية