حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس
يتلقى مجلس الامن الدولي فى جلسة مخصصة حول تطورت الوضع في السودان،اليوم الخميس، إحاطة من كل من المديرة التنفيذية لمنظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة كاثرين راسل و الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير.
ان المرجح أن يشارك السودان في الاجتماع بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس
وتاتى الجلسة بطلب من حاملة القلم المملكة المتحدة والدنمارك
حيث تناقش حماية المدنيين والتداعيات الإنسانية للنزاع، بما في ذلك آثاره على الرعاية الصحية وتقارير العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وخاصة ضد النساء والأطفال.
وعلقت منظمة اطباء بلا حدود نشاطها فى عدة مواقع، منها معسكر زمزم للنازحين ومستشفى بشائر بالعاصمة الخرطوم،وذلك بسبب القصف المستمرعلى المعسكر من قوات الدعم السريع، فضلا عن الاعتداءات المتكررة من عناصر تتبع لدعم على الكوادر الطبية بمستشفى بشائر.
بريطانياحرب السودانمجلس الأمن الدوليالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بريطانيا حرب السودان مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تدينان هجمات الفاشر بالسودان: انتهاك للقانون الدولي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعربت السعودية والإمارات، الأحد، عن إدانتهما واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر في دارفور غرب السودان، بحسب بيانين نشرتهما وكالة الأنباء السعودية "واس"، ووكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيانها "رفض المملكة لهذه الانتهاكات"، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، في "انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كما شددت الخارجية السعودية "على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وأهمية وقف الهجمات وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو/أيار 2023 ميلادية"، طبقا لما أوردت وكالة "واس".
وختم البيان بقوله إن "الوزارة تعبر عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
ومن جانبها، أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبو شوك قرب مدينة الفاشر في دارفور، وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإمارتية.
وأدانت وزارة الخارجية في البيان بشدة كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدت أن "استهداف موظفي الإغاثة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفرق الإغاثة والإنقاذ"، وشددت على أهمية احترامهم وحمايتهم وعلى ضرورة ألا يكونوا أهدافا في الصراعات.
ودعت وزارة الخارجية الإماراتية "جميع الأطراف - التي لا تضع أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتها وفق القانون الدولي وإعلان جدة ووفق آليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائقط.
وأكدت الخارجية الإماراتية "على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة"، وأشارت إلى أن "استخدام العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية سلاحا أمر مدان، وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات تدعو الأمم المتحدة إلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية"، بحسب ما أفادتوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما جددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها "التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق".
وكان وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الأعيسر أكد، السبت، "إدانة السودان إدانة قاطعة للهجمات" التي قال إن مليشيات الدعم السريع شبه العسكرية شنتها ضد المدنيين الأبرياء في كل من معسكر زمزم والفاشر، غربي السودان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأوضح الأعيسر أن "تلك الهجمات الوحشية تسببت في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، بما في ذلك النساء والأطفال".