وزارة الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسينت، أن الولايات المتحدة تريد حماية الصناعات والوظائف الاستراتيجية، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال وزارة الخزانة، إن أمريكا تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وسفن ترفع علم هونج كونج ، وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على ثلاث كيانات وثلاث سفن لوقف تدفق الأموال إلى إيران.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن هناك مقترحا لحل القضايا العالقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية له، إذا تفاوضنا تحت الضغوط القصوى فسنكون قد تفاوضنا من موقع ضعف، ولن نحقق أي مكاسب، ويجب إثبات أن سياسة الضغوط القصوى ليست فعالة عندها، يمكننا التفاوض من موقع متكافئ.
وأضاف الوزير الإيراني: صبرنا ليس سلبيا ونقر بالمبادرة ولدينا استراتيجية واضحة لأي مفاوضات نووية محتملة، ونواصل المفاوضات غير المباشرة وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو طهران امريكا إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: طهران وواشنطن أكدتا حرصهما على إنجاح المفاوضات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنّ طهران وواشنطن أكدتا حرصهما على إنجاح المفاوضات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر وزير الخارجية الإيراني، أنّ محادثات اليوم كانت بناءة ولم تستخدم لهجة غير مناسبة، مشيرًا، إلى أنّ الجانب الأمريكي قدم مجهودا كبيرا اليوم لإثبات جديته في المحادثات.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أنه من المقرر عقد جولة جديدة السبت المقبل والطرفان لا يريدان التفاوض لأجل التفاوض، مواصلا: "أجرينا مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن لمدة ساعتين ونصف".
وتابع: "تم تبادل الرسائل 4 مرات بين الطرفين الإيراني والأمريكي عبر الجانب العماني، ومن المتوقع أن نناقش مع الوفد الأمريكي بالجولة المقبلة الإطارات العامة لأي اتفاق محتمل".
إلى ذلك، قال وزير خارجية عمان: "توسطنا بين واشنطن وطهران لبدء المفاوضات بهدف التوصل لاتفاق عادل، والمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة جرت في أجواء ودية".
وواصل: "من المتوقع أن نناقش مع الوفد الأمريكي بالجولة المقبلة الإطارات العامة لأي اتفاق محتمل، وطهران وواشنطن تريدان اتفاقا على المدى القصير وليس مجرد محادثات".