قتيل وإصابات حرجة بضربة تركية على سيارة صحفيين بشمال سوريا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قٌتل رجل وأصيب عدد من الصحفيين بجروح بالغة، في استهداف مسيرة تركية لسيارة كانت تقل طاقما إعلاميا من قناة المرأة الكردية، وفق ما أورد موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
واستهدفت المسيرة التركية السيارة قرب مزار شيخ جبر بين مدينتي الحسكة والقامشلي ضمن مناطق الإدارة الذاتية بريف الحسكة.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في اتصال مع موقع الحرة، إن سائق السيارة، قتل على الفور، بينما أصيب الصحفيون بجروح بلغية، قد تهدد حياتهم.
ونقل المصابون على الفور إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، بينما لم تصدر تفاصيل عن وضعهم الصحي إلى غاية كتابة هذا التقرير.
ولم يرد أي تعليق رسمي من تركيا بشأن الهجوم لحد كتابة هذا التقرير.
#المرصد_السوري
مـ ـقـ ـتـ ـل شخص باسـ ـتـ ـهـ ـداف مسيرة #تركية لسيارة صحفيين ضمن مناطق "#الإدارة_الذاتية" بريف #الحسكةhttps://t.co/iU4OV4WnUd
وتستهدف القوات التركية بالمسيرات والسلاح المدفعي بين حين وآخر مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، القوى العسكرية التابعة للإدارة الذاتية وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، في شمال سوريا وشمال شرقها.
وقال تقرير للمرصد إن استهداف المسيرة التكرية، الأربعاء، يرفع عدد الطلعات التركية بالطائرات المسيرة على مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2023 إلى 37.
وتسببت تلك الاستهدافات بمقتل 54 شخصا، وإصابة أكثر من 50 شخص بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 12 مدنيا ، من ضمنهم طفل وسيدتان، وثلاثة من الكوادر المدنية بالإدارة الذاتية من ضمنهم امرأة أيضا.
ويوجد بين الضحايا أيضا، وفق تقرير المرصد، 39 من القوات العسكرية العاملة بمناطق الإدارة الذاتية، وثلاثة من من قوات النظام.
وكانت الحسكة استُهدفت بـ18 طلعة، أسفرت عن مقتل 9 مدنيين بينهم طفل و3 سيدات، و23 قتلى من العسكريين.
كما تم استهداف الرقة مرتين دون أن يوقع ذلك أية ضحايا، بينما تعرض ريف حلب لـ17 استهداف أسفر عن مقتل 3 مدنيين، و3 من قوات النظام، و16 من العسكريين.
وفي يوليو الماضي، قُتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم شنته طائرة مسيرة قرب الحدود مع تركيا، وفق بيان أصدرته الإدارة الكردية المستقلة في شمال شرق سوريا، وقتذاك.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية ، فرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون جماعة إرهابية.
وفي 20 يونيو قتل ثلاثة موظفين من الإدارة الكردية بطائرة مسيّرة في ريف مدينة القامشلي.
وتسيطر تركيا على شريط حدودي واسع في سوريا.
وبعد قطيعة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، بدأت أنقرة خلال الأشهر الماضية مباحثات مع دمشق برعاية روسية تتعلق باستئناف العلاقات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية: نتواصل مع الإدارة السياسية في دمشق
قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الاثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية العربية.
وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وتعمل القوات الأمريكية في عين العرب على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.
كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».