الخارجية الإيرانية: التعليق على رسالة أمريكا قيد الدراسة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الخميس أن رد طهران على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيد الدراسة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أنه سيتم اتخاذ القرار بشأن كيفية الرد بعد استكمال التقييم والمراجعة الشاملة، بحسب ما أفادت به وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وأشار بقائي إلى أنه "سيتم اتخاذ القرار بشأن كيفية الرد بعد استكمال التقييم والدراسة الشاملة."
وفي سياق آخر، التقى أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد ظهر أمس (الأربعاء) مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وجاءت زيارة قرقاش إلى طهران بهدف اللقاء والتشاور مع المسؤولين الإيرانيين، إضافة إلى تسليم رسالة من دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي الخارجية الإيرانية قرقاش وزارة الخارجية الإيرانية رسالة أمريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
أكد وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي التزام الحكومة اليمنية الشرعية بتوفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي لكافة المواطنين، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وذلك عقب قرار الإدارة الأمريكية بمنع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة.
وأوضح الشماسي أن الحوثيين استخدموا الميناء لإدخال مشتقات نفطية رديئة الجودة وبيعها بأسعار مرتفعة، بهدف تمويل مجهودهم الحربي، مؤكدًا أن استغلالهم للميناء لأغراض عسكرية يهدد أمن الملاحة البحرية الإقليمية والدولية ويقوض جهود السلام.
ورحب الوزير بقرار الخزانة الأمريكية، مشيرًا إلى أن وزارة النفط، بدعم من القيادة السياسية، مستعدة لتأمين احتياجات السوق المحلية وضمان استقرار الإمدادات النفطية.
ويوم امس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار يقضي بفرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين غربي البلاد، وذلك اعتبارًا من بداية أبريل/نيسان المقبل.
ويأتي هذا القرار في إطار تدابير واشنطن المتزايدة ضد الجماعة وقطع مصادر تمويلها بعد سريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية، وفرض عقوبات على عدد من قياداتها.
وفي وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، تم التأكيد على أن التصاريح التي كانت تمنح لتفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي في 4 أبريل/نيسان 2025، مما يعني أن تدفق الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سيُقيد بشكل كبير.
ويشمل القرار أيضًا حظرًا على إعادة بيع المشتقات النفطية أو تصديرها من اليمن، بالإضافة إلى منع تحويل الأموال لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مع استثناء المدفوعات الخاصة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.
«الدنيا بخير».. وكيل الأوقاف: إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده