سعد والنحاس.. وقيم الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اليوم كانت ذكرى رحيل زعيم الأمة سعد زغلول فى 23 أغسطس عام 1927، وفى ذات اليوم والشهر، رحل رفيق كفاحه الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس عام 1965، ليسطرا معًا أعظم رحلة كفاح لتيار الحركة الوطنية المصرية، الذى رسخ لأركان الدولة الوطنية المصرية، وأسسا لأهم حقبة ليبرالية عرفتها مصر فى مطلع القرن الماضى، بعد أن رسخت هذه الحقبة لقيم المواطنة والتعددية السياسية والحريات العامة وحرية الصحافة وحقوق العمال ومجانية التعليم وغيرها من القيم التى سطرها دستور 1923 لغرس الانتماء الوطنى.
رحم الله زعماء الوفد سعد والنحاس وسراج الدين.
وحفظ الله مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعد والنحاس صواريخ سعد زغلول الدولة الوطنية المصرية
إقرأ أيضاً:
مصر نحو «وطن أخضر».. أقل تلوثا وأفضل صحة (ملف خاص)
شهد ملف البيئة، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تطورات مفصلية مهمة زادت من تنامى دور مصر فى المجال البيئى على المستويين المحلى والعالمى، لإيمان الدولة المصرية، بأهمية قضايا البيئة ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة التى تطمح إليها ضمن خطتها 2030، ودمج حقيقى للبُعد البيئى فى كل القطاعات، وتنفيذ الكثير من الاستراتيجيات والمبادرات، ورفع الوعى البيئى، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية واجتماعية، ونشر مفهوم الوطن الأخضر، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة فى الموارد الطبيعية ومستقبل أفضل.
وجاءت مشكلة المخلفات التى دائماً ما تؤرق المجتمع، على رأس اهتمامات الدولة، حيث تمت تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ منظومة المخلفات، من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى مجال إدارة المخلفات، وتحويلها إلى طاقة، والموافقة على الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، التى تشكل خطورة على صحة الإنسان والبيئة معاً، إضافة إلى الطفرة التى حدثت فى مجال الحد من تلوث الهواء، حيث وصل عدد محطات رصد ملوثات الهواء إلى 120 محطة رصد موزّعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية، والاهتمام بتطوير المحميات الطبيعية ودعم عمليات الاستثمار والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى.