قطر تطلق مبادرة لتزويد سوريا بإمدادات من الغاز تسهم بتوليد 400 ميغا واط من الكهرباء
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
أعلن القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا خليفة عبدالله آل محمود الشريف عن مبادرة قطرية لتوفير إمدادات من الغاز الطبيعي لسوريا، عبر الأراضي الأردنية، بهدف المساهمة في توليد طاقة كهربائية بمقدار 400 ميغاواط.
وأكد الشريف خلال اجتماعه مع وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق في محطة توليد دير علي في ريف دمشق أن المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيشرف على مراحل التنفيذ.
بدوره، أعرب الوزير شقروق عن شكره لدولة قطر على هذه المبادرة في ظل الوضع الكهربائي السيئ الذي تعاني منه سوريا، مشيراً إلى أنه سيتم تزويد محطة دير علي بـ 2 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، ما سيسهم بتوليد 400 ميغا واط إضافية من الكهرباء، وهي جزء من حاجة سوريا التي تقدر بنحو 6500 ميغا واط.
ولفت الوزير إلى أن الإمدادات ستزيد من ساعات التغذية الكهربائية اليومية بمقدار 2 إلى 4 ساعات، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيوية في البلاد، موضحاً أن إمدادات الغاز ستنقل عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبه، أوضح مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس عمر بريجاوي أن الدعم بالغاز القطري سيترك أثراً إيجابياً على استقرار الشبكة الكهربائية في سوريا التي تأثرت خلال السنوات السابقة، لافتاً إلى أن البلوك الثاني في محطة دير علي جاهز للدخول في الخدمة بعد خضوعه لأعمال إعادة تأهيل خلال الأيام القليلة الماضية؛ استعداداً لاستقبال الغاز القادم من قطر.
من جهته، بين محمد مضاوي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنهم وضعوا خطة إستراتيجية لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا، لافتاً إلى أن دورهم في هذه المبادرة هو تقديم المساعدة في حال وقوع أي طارئ في نقل الغاز، إضافة لصيانة الخط العربي داخل الأراضي السورية وتقديم المساعدات المالية والفنية لوزارة الكهرباء والشركة السورية للغاز.
وختم القائم بالأعمال زيارته للمحطة بجولة اطلع فيها على أقسامها وآلية عملها.
2025-03-13Hassan Nasrسابق أجواء الأمن والاستقرار تخيم على مدينة جبلة باللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائد انظر ايضاً أجواء الأمن والاستقرار تخيم على مدينة جبلة باللاذقية بعد انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام البائدآخر الأخبار 2025-03-13قطر تطلق مبادرة لتزويد سوريا بإمدادات من الغاز تسهم بتوليد 400 ميغا واط من الكهرباء 2025-03-13التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل والتخصص في الجامعات الحكومية 2025-03-13جامعة اللاذقية تؤجل امتحانات التعليم المفتوح إلى بعد عيد الفطر السعيد 2025-03-13تشييع عنصرين من الأمن العام ووزارة الدفاع في حماة استشهدا بمواجهات مع فلول النظام البائد 2025-03-13إصابة 3 أشخاص نتيجة عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في مشروع دمر 2025-03-13بدء المؤتمر الصحفي للجنة صياغة الإعلان الدستوري 2025-03-13الجامعة الافتراضية السورية تصدر نتائج مفاضلة المنح 2025-03-1330 مستثمراً جديداً في حسياء الصناعية منذ بداية التحرير 2025-03-13القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي 2025-03-13الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات تواصل تقديم الخدمات ضمن المراكز التابعة لها
صور من سورية منوعات العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 2025-03-11 تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
أبوظبي: وام
أطلقت «مبادرة محمد بن زايد للماء» اليوم برنامج «تحدي المياه» الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه، فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان: «تحدي المياه من أجل الزراعة» لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تسهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل «تحدي المياه من أجل الزراعة» ومجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج «تحدي المياه» إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه.
وانطلق «تحدي المياه من أجل الزراعة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي «أسباير»، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«سلال» المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود مبادرة محمد بن زايد للماء للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي نحو 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني ندرة المياه.
وقالت العتيقي: نسعى من خلال «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني ظروفاً مناخية مشابهة. وتسهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني ندرة المياه.
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة، لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، إضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»: يمثل الابتكار أحد الممكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية، فيما يهدف «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، إضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار، لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل في أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في «تحدي المياه من أجل الزراعة» مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة
https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture