بث مباشر لصلاة العشاء والتراويح بالجامع الأزهر في الليلة 14 من رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أقبل عدد كبير من المصلين على الجامع الأزهر في أجواء دينية من شهر رمضان لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة الحادية عشر من شهر رمضان الفضيل.
صلاة التراويح في المنزل
وأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن صلاة التراويح تُعد من أنواع قيام الليل، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤديها في بيته، وهو الأصل في أدائها.
أوضح، خلال لقاء سابق على قناة "صدى البلد"، أن النبي صلّى التراويح في المسجد ذات مرة، فسمعه الناس وخرجوا للصلاة معه، وتكرر الأمر في الليالي التالية، حتى امتلأ المسجد بالمصلين. وفي الليلة الثالثة، لم يخرج النبي لأدائها معهم، وعندما سألوه عن السبب، أخبرهم بأنه خشي أن تُفرض عليهم.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن هذا الحديث النبوي يؤكد أن صلاة التراويح سُنة وليست فرضًا، لكن لها فضل وثواب عظيم عند الله عز وجل.
كما أوضح أن النبي لم يزد فيها عن 11 ركعة، حيث كان يؤدي 8 ركعات، ثم 3 ركعات شفع ووتر.
ركعات التراويح
وبعد ذلك، جمع سيدنا عمر بن الخطاب المسلمين على صلاة التراويح في المسجد، وجعلها 20 ركعة، وهو ما استمرت عليه المساجد حتى يومنا هذا.
وأضاف أن بعض المساجد، خاصة في مصر خلال الخمسين عامًا الأخيرة، تقتصر على أداء 8 ركعات فقط بخلاف الشفع والوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح من الجامع الأزهر صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر صلاة العشاء من الجامع الأزهر المزيد صلاة التراویح التراویح فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف: "قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أر فيه خلافا بعد البحث الشديد سنين] اه، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنا ولو لم ينوها] اه، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها".
وأجاب مجمع البحوث الإسلامية، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن صلاة النوافل في البيوت أفضل منها في المساجد، ما لم يسن لها الاجتماع، كصلاة الخسوف وغيرها، قال المرغيناني الحنفي رحمه الله: والأفضل في عامة السنن والنوافل المنزل هو المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام قال النووي رحمه الله: إن كانت الصلاة مما يتنفل بعدها فالسنة أن يرجع إلى بيته لفعل النافلة؛ لأن فعلها في البيت أفضل.
وأضاف مجمع البحوث أن ابن قدامة رحمه الله قال: والتطوع في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل.
في السياق ذاته، ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، يقول: "هل نية صلاة الفرض من الممكن أن تغيرها أثناء الصلاة إلى سنة والعكس؟".