قرار للزبيدي بتعيين أكثر من الف قيادي من المجلس في مناصب في شبوة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الجديد برس|
بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الخميس، اسقاط سلطة المؤتمر بمحافظة شبوة ، الثرية بالمفط والغاز شرقي البلاد.
وكشف وزير الخدمة المدنية المحسوب على الانتقالي عن توجيه عيدروس الزبيدي بتعيين ناكثر من الف قيادي جديد في هيكل السلطة المحلية بالمحافظة.
وجاء اعلان الانتقالي هذا عقب يومين فقط من وصول الزبيدي جول إلى المحافظة في زيارة تعد الاولى منذ 10 سنوات.
وافادت مصادر بالخدمة المدنية بعدن بأن التعيينات لقيادات الانتقالي تهدف لتعزيز سيطرته على السلطة المحلية بالمحافظة والتي ييحتكرها حالييا المؤتمر الشعبي العام بقيادة المحافظ عوض العولقي.
وتعد خطوة الانتقالي الجديدة محاولة لاستعادة هيمنته على المحافظة الاهم مع فشل كسرها عسكريا وسط ممانعة قبلية وشعبية لوجوده باعتباره جزء من الماضي الذي استهدف المحافظة وابنائها لدوافع مناطقية.
كما تاتي في وقت يخوض فيه خصومه داخل سلطة التحالف صراعات بشان تغيير الحكومة.
وكان الزبيدي وصل شبوة بعد جولة جنوبية شملت ابين ولحج والضالع ويتوقع وصوله المهرة ما يشير إلى سعيه تعزيز سيطرة الانتقالي على تلك المحافظات قبل فرضه واقع جديد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التحالف التركماني: مناصب التركمان في كركوك لاقيمة لها
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اشتكى عضو التحالف التركماني عباس الأغا، الخميس، من التهميش الذي تمارسه الإدارة المحلية في كركوك بحق المكون التركماني.وقال الأغا في حديث صحفي، إنه “منذ مباشرة الإدارة الجديدة مهامها في كركوك بعد الجلسة غير القانونية التي عقدت في فندق الرشيد والاتفاقات المشبوهة، تمارس تلك الإدارة أنواعاً من التهميش ضد التركمان”.وأضاف الأغا أن “هناك تمييزاً في الأعمار والمشاريع المحالة ما بين منطقة وأخرى، وكذلك في التعيينات والعقود وتوزيع المناصب داخل المحافظة، بما في ذلك مناصب مدراء الدوائر”. وأشار إلى أن المناصب التي مُنحت للتركمان “هي شكلية وتُعتبر مجرد ديكور فقط، ولا تعكس تمثيلاً حقيقياً للمكون التركماني في إدارة المحافظة”.هذه التصريحات تأتي في إطار التوترات المستمرة بين المكونات المختلفة في كركوك، والتي تشهد تنافساً سياسياً واجتماعياً بين العرب والكرد والتركمان.وتُعتبر كركوك واحدة من أكثر المحافظات العراقية حساسية بسبب تنوعها الديموغرافي وثرواتها النفطية.