اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نوّاف سلام ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمواقع في الجنوب يشكل اعتداءً على سيادتنا وانتهاكا للقرار ١٧٠١ الذي نلتزمه بكامل بنوده وننفذه، مشددا على انه لا مشروع لدينا يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح الذي يسمح بقيام الدولة وهو الممر الإلزامي لاستعادة ثقة المواطن بالدولة وللتعافي المالي والنهوض الاقتصادي.


ولفت الى أن العناوين الاساسية للإصلاحات هي: قيام السلطة القضائية المستقلة، وايجاد حل لازمة المودعين واعادة هيكلة القطاع المصرفي والانتقال الى دولة المواطنة واعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي على برنامج جديد يراعي اولا مصلحة لبنان الوطنية ويساعد في تامين الدعم من أشقائنا واصدقائنا الدوليين وقد بدانا بالفعل هذا الاسبوع بالتفاوض على برنامج كهذا.

كلام الرئيس سلام جاء في كلمة القاها غروب اليوم خلال افطار اقامه في السرايا حضره الرئيسين امين الجميل وميشال سليمان وممثل رئيس مجلس النواب وزير المال ياسين جابر، والرؤساء السابقون نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، تمام سلام وحسان دياب، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ، نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري ،مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، ممثّل بطريرك الارمن الكاثوليك لبيت كيليكيا الاب رافي هوفهانسيان، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس المطران مار قليميس دانيال كورية، ممثل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوتي، بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي في العالم مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للارمن الارثوذكس ارام الاول كيشيشيان، رئيس الطائفة الكلدانية المطران ميشال قصارجي، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي القدور، رئيس الطائفة القبطية الأرثوذكسية في لبنان وسوريا القس أندراوس الانطوني، ممثل الطائفة الأشورية في لبنان الاب كيفاركيس يوحنا.
كما حضر الوزراء ورؤساء اللجان النيابية واعضاء هيئة مكتب المجلس وعدد من السفراء العرب والأجانب وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وعدد من ممثلي المنظمات الدولية،ورؤساء الأجهزة القضائية والأمنية ونقباء المهن الحرة والمحافظين ورؤساء الهيئات الاجتماعية ومفتوا المناطق وعدد من المدراء العامين.

كلمة الرئيس سلام

اصحاب السماحة والغبطة،
اصحاب الفخامة والدولة والمعالي والسعادة،  
أيها الحضور الكريم،
اهلا بكم جميعًا في السراي الكبير وكل الشكر على تلبيتكم الدعوةللمشاركة في هذا الإفطار الذي يجمعنا كعائلة واحدة في هذه الليلة المباركة من شهر رمضان الكريم، شهر الخير والعطاء والتضامن والسلام، وما أحوجنا إلى قيمه النبيلة في كل افعالنا وحياتنا الخاصة والعامة .
يحل علينا الشهر الفضيل هذه السنة، وكلنا امل بمستقبل أفضل لوطننا ولأبنائه، بعدما أصبح لجمهوريتنا رئيسٌ وحكومةٌ أردناها قائمة على الكفاءات ، شكلناها وفقا لأحكام الدستور وحملت لواء الاصلاح والانقاذ .
وقد وضعنا نصب أعيننا هدفا اساسياً، هو العمل على إعادة بناء الدولة بعد كل ما أصاب مؤسساتها واداراتها من تفكك واهتراء، ناهيكم عن الفساد الذي استشرى فيها والهدر الذي قوض قدراتها. فالدولة التي نريد قيامها هي دولة قادرة وعادلة، دولة عصرية وفاعلة، دولة تحمي مواطنيها وتكون في خدمتهم.
فلا مشروع لدينا يعلو على الإصلاح الذي يسمح بقيام الدولة التي ترتكز على مبدأ المواطنة الجامعة ومفهوم سيادة القانون. كما لا مشروع لدينا يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم، الدولة التي تعود اليها حصرية السلاح، وعليها واجب بسط سلطتها على كامل أراضيها بقواها الذاتية كما نص على ذلك اتفاق الطائف.  
وهذا يقتضي طبعا تعزيز قواتها المسلحة كونها الضمانة الأكيدة لحماية سيادتها ولتحقيق أمن ابنائها. 
لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمواقع في جنوبنا يشكل اعتداء على سيادتنا وسلامة أراضينا. كما يشكل انتهاكا للقرار 1701 الذي نلتزمه بكامل بنوده وننفذه، وخرقا لترتيبات وقف الاعمال العدائية التي اقرتها الحكومة السابقة في تشرين الثاني الماضي.
وبمواجهة ذلك، فإننا نستكمل انتشار جيشنا الوطني ونعزّز تعاوننا مع قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ونضاعف جهودنا السياسية والدبلوماسية لحشد الدعم العربي والدولي للضغط على إسرائيل كي تستكمل انسحابها من بقية الأراضي اللبنانية حتى حدودنا الدولية المكرسة في اتفاقية الهدنة.
الحضور الكريم، 
بالأمس القريب قمت بجولة ميدانية في جنوبنا الجريح برفقة عدد من الوزراء واطلعنا على حجم الدمار الهائل وأكدنا التزام الحكومة إعادةالإعمار والعودة الكريمة لأهلنا إلى قراهم وبيوتهم وارزاقهم. وبالفعل باشرنا العمل انطلاقا من المسح الاولي للأضرار. إذ بدأت حكومتنا بالتعاون مع البنك الدولي بوضع برنامج لإعادة الإعمار ولتوفير الاموال الملحة للمرحلة الاولى.
 
ضيوفي الأعزاء،
إذا كان انهاء الاحتلال وإعادة الاعمار في راس الأولويات، ففي رأسها أيضا ورشة الإصلاحات.
وورشة الإصلاحات بدأت مباشرة بعد نيل الحكومة الثقة.
جميعنا يعرف ان الإصلاحات هي الممر الإلزامي لاستعادة ثقة المواطن بالدولة. كما انها الممر الالزامي للتعافي المالي والنهوض الاقتصادي. وهي حاجة وطنية قبل ان تكون مطلبا دوليا.  
وتنفيذ الإصلاحات يتطلب أيضا الاخذ بمعايير الجدارة والكفاءة في الوظائف العامة. فهذا لن ينصف مبدأ المساواة بين المواطنين فحسب، بل يساهم أيضا في تحسين فعالية الإدارة ونوعية خدماتها للمواطنين.

واسمحوا لي الان هنا أن أتحدث لبضع دقائق عن الرؤية الاقتصادية لحكومتنا:
لقد كانت السنوات الماضية قاسية جداً على مجتمعنا. فقد واجهنا محنة تلو الأخرى، بدءًا من ازمة اموال المودعين، مرورًا بجائحة كورونا، وكارثة انفجار مرفأ بيروت، وصولًا إلى الحرب الإسرائيلية الشرسة. وقد ادى كل ذلك إلى انهيار اقتصادي غير مسبوق، مما دفع العديد من اخوتنا واخواتنا إلى فقدان الأمل في الوطن، وأجبر عددا كبيرا من شبابنا على الهجرة بحثًا عن مستقبل أفضل.
لكنني هنا اليوم لأؤكد لكم أننا لن نستسلم لليأس والتشاؤم. فنحن نؤمن بقدرات بلادنا التنافسية وطاقات شبابنا وابداعهم، ونؤمن بريادة قطاعنا الخاص، وبارتباط المغتربين بوطنهم. وبعد سنوات من الازمة الاقتصادية ، أشعر اليوم بتفاؤل كبير. فمنذ توليت رئاسة الحكومة،التقيت عشرات رجال الأعمال اللبنانيين والمستثمرين العرب والدوليين،وسمعت منهم صوتاً واحدًا: الاستعداد للاستثمار والانخراط في عجلة الاقتصاد لحظة نقوم بالإصلاحات الضرورية.
والسؤال الذي يطرح نفسه علينا هنا: كيف يمكننا الاستفادة من كل امكانيات بلدنا؟ فلو كان لنا ان نجيب بكلمة واحدة لقلنا انها: الثقة.
نعم. يجب أن نستعيد الثقة بمؤسساتنا العامة والخاصة على حد سواء .
وهذا يعيدنا الى أهمية الاصلاحات، وعناوينها الاساسية هي: 
- أولاً، قيام السلطة القضائية المستقلة، إذ لا يمكن لأي اقتصاد ان يزدهر دون قضاء نزيه وعادل. ولا شك عندي ان حماية القضاء من التدخل السياسي تعني حماية أكبر للحقوق والحريات. 
- ثانياً، إيجاد حل عادل لأزمة المودعين يقوم على صون حقوقهم. وهذا بالنسبة لنا التزام أخلاقي وقانوني ومالي في آنٍ واحد.
- ثالثاً، إعادة هيكلة القطاع المصرفي، اذ لا يمكن لاقتصادنا ان يستعيد عافيته من دون قطاع مصرفي سليم وقوي.
- رابعاً، الانتقال الى دولة المواطنة التي ترتكز على قيم المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية بدلا من الطائفية والمحاصصة والزبائنية.
 
- خامسا وأخيراً، إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي على برنامج جديد يراعي أولًا مصلحة لبنان الوطنية، ويساعد في تأمين الدعم من أشقائنا وأصدقائنا الدوليين. ولقد بدأنا بالفعل هذا الأسبوع بالتفاوض على برنامج كهذا.
 
الضيوف الكرام،
لقد ازدهر اقتصادنا تاريخيًا عندما كان القطاع الخاص نشطًا،يستثمر وينتج ويصدّر، خاصة إلى أشقائنا العرب. وهنا علينا ان نعمل على تحسين بيئة الاعمال والسعي جنبا الى جنب مع القطاع الخاص لخلق فرص العمل وتكبير الاقتصاد لتحقيق النمو والازدهار الذي نستحقه جميعًا.
والواقع ان  الازدهار لا يتحقق دون العدالة الاجتماعية. سنركز اذا على  تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتقليص الفجوة في الدخل كما في التفاوت بين المناطق.
قد يبدو لكم هذا البرنامج الاقتصادي طموحا. صحيح، هو كذلك، وانا لا أتوقع تحقيقه بين ليلة وضحاها، لكن رحلة الألف ميل تبدأ دائما بخطوة. لذلك، طلبت من جميع زملائي الوزراء إعداد خطط تفصيلية  مرتبطة بمهل زمنية واضحة للأهداف التي سيعملون على تحقيقها في الأشهر الستة المقبلة. وأعدكم بأنني سأطلعكم باستمرار على التقدم الذي نحرزه.
التزامي لكم واضح: سأعمل بكل جهد لمتابعة مسار الاصلاحات، لانها السبيل الوحيد للإنقاذ ولتحقيق النمو والازدهار الذي يستحقه وطننا الحبيب.
 
والحقيقة ان هذا الازدهار لا يتحقق الا بعودة لبنان إلى موقعه التاريخي والطبيعي بين الدول العربية وهو ما سيعيد بدوره اخوانه العرب اليه.
وهذا ما لمسناه من خلال زيارات واتصالات كبار المسؤولين العرب بنا،وما ظهر من زيارة فخامة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية ولقاءاته خلال مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في القاهرة. 
هدفنا اعادة بناء أحسن العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة. وهنا لا بد من إعادة التأكيد على ان حكومتنا لن تسمح باستعمال لبنان منصة للتهجم على الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، او ان يكون صندوق بريد لرسائل إقليمية او دولية على حساب مصلحة شعبه وامنه وسيادته . 
ختاما،
نرجو من الله عزّ وجلّ ان يوفقنا بتحقيق مبتغانا في قيام دولة القانون والمؤسسات فنغلق ابواب هجرة اولادنا ونفتح أبواب عودة مغتربينا الينا. دولة تستعيد ثقة أبنائها بها وتضع مفهوم المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار طائفي او فئوي. 
الحفل الكريم،
لبناننا الحبيب بلد العلم والثقافة والحرّيات، لبناننا بعاصمته بيروت ام الشرائع ولؤلؤة المتوسط والعالم العربي، يستحق ان نبذل الأغلى من اجل قيامه وازدهاره وعودته منارة بين الأمم.
فنحن اهل السياسة نأتي ونذهب، اما لبنان فيبقى.
 

رمضان كريم،
تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح اعمالكم، وجعله شهرًا عامرًا بالبركة عليكم،
وكل عام وأنتم بخير.
  مواضيع ذات صلة جعجع: لاستعادة قرار الحرب والسلم Lebanon 24 جعجع: لاستعادة قرار الحرب والسلم 13/03/2025 19:24:39 13/03/2025 19:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام ترأس اجتماعا خصص للاطلاع على مشروع تقرير مسح الاضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية Lebanon 24 سلام ترأس اجتماعا خصص للاطلاع على مشروع تقرير مسح الاضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية 13/03/2025 19:24:39 13/03/2025 19:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الأمن يتبنّى مشروع قرار أميركي يدعو إلى نهاية الحرب في أوكرانيا Lebanon 24 مجلس الأمن يتبنّى مشروع قرار أميركي يدعو إلى نهاية الحرب في أوكرانيا 13/03/2025 19:24:39 13/03/2025 19:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر مشروع القرار الأوكراني الأوروبي بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب Lebanon 24 الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر مشروع القرار الأوكراني الأوروبي بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب 13/03/2025 19:24:39 13/03/2025 19:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة Lebanon 24 مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة 12:43 | 2025-03-13 13/03/2025 12:43:55 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية Lebanon 24 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية 12:30 | 2025-03-13 13/03/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في المنية… إشكال تطوَّر إلى إطلاق نار وسقوط إصابات! Lebanon 24 في المنية… إشكال تطوَّر إلى إطلاق نار وسقوط إصابات! 12:12 | 2025-03-13 13/03/2025 12:12:15 Lebanon 24 Lebanon 24 شروط ومطالب… لبنان على موعد مع الفوضى السياسية! Lebanon 24 شروط ومطالب… لبنان على موعد مع الفوضى السياسية! 12:00 | 2025-03-13 13/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: نرحب بقرار البرلمان الأوروبي بشأن الأسرى الأرمن Lebanon 24 لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: نرحب بقرار البرلمان الأوروبي بشأن الأسرى الأرمن 11:44 | 2025-03-13 13/03/2025 11:44:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن مصير شهادة "البريفيه".. هذا ما كشفته وزيرة التربية Lebanon 24 عن مصير شهادة "البريفيه".. هذا ما كشفته وزيرة التربية 17:10 | 2025-03-12 12/03/2025 05:10:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! Lebanon 24 بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! 14:49 | 2025-03-12 12/03/2025 02:49:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل: فنانة لبنانية أشهرت إسلامها في ايران: اقتنعت بالقرآن (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل: فنانة لبنانية أشهرت إسلامها في ايران: اقتنعت بالقرآن (فيديو) 02:53 | 2025-03-13 13/03/2025 02:53:26 Lebanon 24 Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل" Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل" 03:15 | 2025-03-13 13/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس! Lebanon 24 حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس! 11:04 | 2025-03-13 13/03/2025 11:04:01 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:43 | 2025-03-13 مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة 12:30 | 2025-03-13 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية 12:12 | 2025-03-13 في المنية… إشكال تطوَّر إلى إطلاق نار وسقوط إصابات! 12:00 | 2025-03-13 شروط ومطالب… لبنان على موعد مع الفوضى السياسية! 11:44 | 2025-03-13 لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: نرحب بقرار البرلمان الأوروبي بشأن الأسرى الأرمن 11:30 | 2025-03-13 هل الوقت ملائم لنزع سلاح "حزب الله"؟ فيديو صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 13/03/2025 19:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 13/03/2025 19:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) 16:27 | 2025-03-11 13/03/2025 19:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قرار الحرب والسلم على برنامج رئیس مجلس حزب الله یعلو على فی لبنان لا مشروع هذا ما عدد من

إقرأ أيضاً:

هذا هو ثمن عدم تحييد لبنان نفسه عن حروب الآخرين على حدوده وعلى أرضه

يخشى كثيرون من الخارج والداخل ألاّ تكون حكومة "الإصلاح والإنقاذ" على قدر كافٍ من المسؤولية لكي تستطيع أن تمرّر لبنان من "خمر الابرة" نتيجة ما تخطّط له إسرائيل من مؤامرات هو غير قادر لوحده على أن يقف في وجهها إن لم يلقَ الدعم الكافي من المجتمع الدولي، وبالأخص الأوروبي. وعلى رغم ما تبديه الحكومة الحالية من نوايا حسنة لكي تكون "تقليعتها" مضمونة النتائج فإن ما يمكن أن تواجهه من تحديات قد تكون أعتى من القدرة الذاتية، وأقوى من مجرد إبداء النوايا الحسنة. فما يُقال من حين لآخر في هذا المجال ليس لتثبيط العزائم، وليس لوضع العصي في الدواليب، بل يأتي من ضمن حرص البعض على ألاّ تغرق الحكومة، التي يُعّلِق عليها المواطنون الآمال العريضة، في التفاصيل التي يكمن فيها أكثر من شيطان.
فما يجري على الحدود اللبنانية الجنوبية والشرقية والشمالية لا يطمئن كثيرًا، بل يدعو إلى الريبة وعدم التعامل مع مجرياتها كالذين يخبئون رؤوسهم في الرمال اعتقادًا منهم بأنهم بفعلتهم هذه يصبحون غير مكشوفين، لكن في الحقيقة هم مكشوفون أكثر من غيرهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعل الآخرون المحيطون بهم من كل حدب وصوب، وإن كان البحر لا يزال يبدو حتى اللحظة أكثر أمانًا من غيره، وهو الذي لا يزال يذكّر اللبنانيين بمسلسل "المشوار الطويل" للراحل "شوشو".
فالاختباء خلف الأصابع لا يعني أن الآخرين من الخارج والداخل غير قادرين على رؤيتنا على حقيقتنا. فما تخطّط له إسرائيل، وبغطاء خارجي، يبدو أكبر من القدرة الذاتية للقوى السياسية الممثلة في الحكومة في شكل أو في آخر وغير المتفقة أساسًا على سياسة خارجية واحدة. وهذا ما بدا واضحًا من خلال كلام الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم. فما لم تحقّقه إسرائيل بصواريخها، التي فعلت فعلها في تدمير قرى بأكملها في الجنوب الحدودي، واستطاعت أن تُضعف إلى حدّ ما القوة العسكرية لـ "حزب الله" باستهدافها أمينيها العامين الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وكبار قادتها العسكريين، تحاول تحقيقه عبر محاولة إدخال لبنان في متاهة الحروب الإقليمية المتداخلة مع حدوده الشمالية والشرقية، بحيث تصبح خواصره رخوة وغير قادرة على تحمّل ما قد تتعرّض له من ضغوطات غير عادية سيكون لها التأثير الحتمي على الداخل غير المحصّن بما فيه الكفاية، إن لم نجارِ البعض في القول بأن هذا الداخل المتخاصم مع نفسه مهيأ أكثر من أي وقت مضى على التأقلم مع ما يُرسم له وللمنطقة من مشاريع لم تكن لترى النور لو لم تأتِ مفاعيل عملية "طوفان الأقصى" على عكس ما أُريد لها من نتائج وانعكاسات لم تصب في مصلحة الفلسطينيين أولًا، وكذلك لم تخدم أهداف "حزب الله"، الذي قرّر أن يُدخل لبنان في حرب غير متكافئة الظروف مع عدو أتته "حرب الاسناد" على طبق من فضة لكي يبرّر ما قام ويقوم به من مجازر تدميرية.
فما تحدّث عنه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عندما أقسم اليمين الدستورية عن حيادية لبنان كان يدرك عن سابق تصّور وتصميم، وعن سابق تجاربه العديدة في خدمته العسكرية، ضابطًا وقائدًا، أن لبنان غير قادر على تحمّل ما تجلبه "حروب الآخرين" على أرضه وعلى حدوده من كوارث وويلات. وقد يكون الرقم التقديري للبنك الدولي لإعادة بناء ما هدّمته إسرائيل في عدوانها الأخير، وهو أحد عشر مليار دولار، رقمًا خياليًا بالنسبة إلى بلد مثل لبنان يرزح تحت أعباء اقتصادية ومالية ثقيلة، وهو غير قادر على حملها لوحده، خصوصًا إذا ما أُضيف على هذا المبلغ الضخم ما خسره لبنان اقتصاديًا نتيجة تراجع القيمة الانتاجية إلى ما دون الصفر.
فتحييد لبنان نفسه اليوم وليس غدًا عن حروب الآخرين وصراعاتهم المتداخل فيها الإقليمي مع الدولي هو أكثر من ضرورة وطنية لكي يستطيع أن يمرّ من "خمر الابرة" بأقل أضرار ممكنة على وحدته الداخلية، ولكي يتمكّن بالتالي من تجاوز محنه بتماسك عضوي بين أبنائه المعرّضين لشتى أنواع التجارب القاسية.
فهل يستطيع لبنان، ومعه حكومة غير مجرّبة، تجاوز كل ما يحيط به من أزمات من خارج الحدود، وهو الغارق حتى أذنيه بمشاكله الداخلية وكأنه مكتوب على اللبنانيين ألاّ يتعايشوا مع الأمل، الذي لاح لهم مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا لجمهوريتهم. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الجهاد الإسلامي: شعبنا الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بفرض مخططاته التهويدية على أرضه Lebanon 24 الجهاد الإسلامي: شعبنا الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بفرض مخططاته التهويدية على أرضه 11/03/2025 09:00:35 11/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس الإماراتي: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه Lebanon 24 الرئيس الإماراتي: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه 11/03/2025 09:00:35 11/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مندوب فلسطين بالجامعة العربية: تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه يجب أن يكون بكسر الحصار Lebanon 24 مندوب فلسطين بالجامعة العربية: تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه يجب أن يكون بكسر الحصار 11/03/2025 09:00:35 11/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الحوثي: خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه هي مصادرة لحق تتفرع منه حقوق كثيرة Lebanon 24 الحوثي: خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه هي مصادرة لحق تتفرع منه حقوق كثيرة 11/03/2025 09:00:35 11/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً تسريبات لحرق أسماء Lebanon 24 تسريبات لحرق أسماء 02:45 | 2025-03-11 11/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 النيران التهمت كامل أجزائها.. احتراق سيارة على طريق جسر الملولة Lebanon 24 النيران التهمت كامل أجزائها.. احتراق سيارة على طريق جسر الملولة 02:41 | 2025-03-11 11/03/2025 02:41:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مرشح محتمل لحاكمية مصرف لبنان Lebanon 24 مرشح محتمل لحاكمية مصرف لبنان 02:30 | 2025-03-11 11/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 على أوتوستراد القلمون.. كمين محكم يوقع بأخطر محترفي النشل والسرقة في طرابلس Lebanon 24 على أوتوستراد القلمون.. كمين محكم يوقع بأخطر محترفي النشل والسرقة في طرابلس 02:21 | 2025-03-11 11/03/2025 02:21:41 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتخابات بلدية بيروت: التأجيل في حالة واحدة Lebanon 24 إنتخابات بلدية بيروت: التأجيل في حالة واحدة 02:15 | 2025-03-11 11/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين Lebanon 24 آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين 08:28 | 2025-03-10 10/03/2025 08:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! 11:00 | 2025-03-10 10/03/2025 11:00:04 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) 09:10 | 2025-03-10 10/03/2025 09:10:01 Lebanon 24 Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير 07:57 | 2025-03-10 10/03/2025 07:57:07 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" 14:50 | 2025-03-10 10/03/2025 02:50:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-11 تسريبات لحرق أسماء 02:41 | 2025-03-11 النيران التهمت كامل أجزائها.. احتراق سيارة على طريق جسر الملولة 02:30 | 2025-03-11 مرشح محتمل لحاكمية مصرف لبنان 02:21 | 2025-03-11 على أوتوستراد القلمون.. كمين محكم يوقع بأخطر محترفي النشل والسرقة في طرابلس 02:15 | 2025-03-11 إنتخابات بلدية بيروت: التأجيل في حالة واحدة 02:00 | 2025-03-11 ردود فعل رسمية غير متناسقة مع التطورين السوري والجنوبي.. تعيينات أمنية مرتقبة الخميس فيديو "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) 01:12 | 2025-03-11 11/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) 03:23 | 2025-03-10 11/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) 03:11 | 2025-03-10 11/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مقرّبون من سلام منزعجون
  • سلام ترأس إجتماعاً خصص لبحث مشروع إعادة اعمار البنى التحتية
  • جان العليه: قانون الشراء العام حقق خطوات على طريق الاصلاح
  • مشكلة الحكومة أنها غير متمكنة من استعادة قرار الحرب والسلم
  • مخزومي: الدولة وحدها بعد تسليم السلاح غير الشرعي قادرة على منع الحرب
  • شيخ العقل اتصل بالبطاركة الراعي واليازجي والعبسي.. هذا ما دعاهم إليه
  • هذا هو ثمن عدم تحييد لبنان نفسه عن حروب الآخرين على حدوده وعلى أرضه
  • مجاملات
  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة