الهجري: لا وفاق ولا توافق مع السلطات في دمشق
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، الخميس، إنه "لا وفاق ولا توافق مع السلطات في دمشق".
وتعهد الهجري، في كلمة له خلال لقائه عددا من الأشخاص، بـ"العمل لما هو مناسب للطائفة الدرزية"، واصفا حكومة دمشق بـ"المتطرفة وهي مطلوبة للعدالة الدولية".
وأكد زعيم طائفة الموحدين الدروز: "نحن في مرحلة نكون أو لا نكون"، مضيفا "أي تساهل في هذا الأمر لا يمكن أن نقبل به.
وفي تعليقه على أحداث الساحل السوري الأخيرة، قال: "نأسف على أبناء السويداء الذين يبيعون دماء وكرامة أهلهم في الساحل".
ويأتي حديث الهجري بعد يوم من كشف مصادر محلية عن وثيقة تفاهم "ليست نهائية" بين الحكومة السورية وزعيم طائفة الموحدين الدروز، تناولت آلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية.
ونقلت وسائل إعلام محلية في المحافظة عن مصدر من الرئاسة الروحية، قوله إن "وثيقة التفاهم الصادرة هي سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا".
وأضاف المصدر أن "موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بأن تلتزم الدولة بتنفيذ الطلبات"، مشيرا إلى وجود ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجري دمشق طائفة الموحدين الدروز أحداث الساحل السوري أخبار سوريا الدروز حكمت الهجري الشيخ حكمت الهجري الهجري دمشق طائفة الموحدين الدروز أحداث الساحل السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بدمج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية
رحّبت السعودية، فجر الثلاثاء، بإعلان السلطات السورية أنها وقّعت اتفاقا لدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، مشيدة بإجراءات دمشق لـ"صون السلم الأهلي" بالبلاد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ "المملكة ترحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية".
وأتى الموقف السعودي بعيد توقيع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا يقضي بدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للأكراد في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وفي البيان، جّددت السعودية "دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".
والجمعة، أعلنت السعودية وقوفها الى جانب السلطات السورية في مواجهة ما أسمته "مجموعات خارجة عن القانون"، بعد اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وأسفرت أعمال العنف غير المسبوقة منذ إطاحة الأسد والتي استمرت نحو ثلاثة أيام عن مقتل أكثر من ألف مدني.