مقتل العشرات بعلمية تحرير المخطوفين في باكستان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن الجيش الباكستاني أن قوات الأمن اقتحمت، الأربعاء، قطارا خطفه مسلحون انفصاليون من إقليم بلوشستان واحتجزوا فيه رهائن، في مواجهة استمرت يوما كاملا وانتهت بمقتل جميع المسلحين وعددهم 33، كما قتل 21 رهينة.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن قوات الأمن نجحت في تطهير القطار من جميع الجناة، وفق تعبيره.
وتابع: “حررنا اليوم عددا كبيرا من الأشخاص بينهم نساء وأطفال… العملية الأخيرة نفذت بعناية فائقة”.
وأضاف المتحدث أنه لم يقتل أي مدنيين خلال العملية، لكنه أوضح أن 21 رهينة قتلوا قبل بدء العملية، مشيرا إلى أن 440 شخصا كانوا على متن القطار.
واتهم مسؤولون باكستانيون “جيش تحرير بلوشستان” بالوقوف وراء الهجوم، وهو يوصف بأنه أكبر فصيل بين الفصائل المسلحة التي تقاتل الحكومة الباكستانية في إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان وإيران.
وقال مصدر أمني لوكالة رويترز إن المسلحين فجروا الثلاثاء خطا للسكة الحديد، وأطلقوا صواريخ على قطار “جعفر إكسبرس” حين كان في رحلته من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا.
ومساء الأربعاء، وقبل إعلان الجيش الباكستاني انتهاء المواجهة، قال جيش تحرير بلوشستان إنه قتل 50 شخصا.
ويطالب جيش تحرير بلوشستان باستقلال الإقليم عن باكستان وتولي قومية البلوش إدارته، كما يشدد على إطلاق سراح معتقلين سياسيين وناشطين ومفقودين من البلوش يقول إن الجيش الباكستاني خطفهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحرير 155 رهينة من بين أكثر من 450 اختطفوا داخل قطار في باكستان
قال مصدر أمني باكستاني، اليوم الأربعاء، “إنه تم تحرير 155 رهينة، من بين أكثر من 450، وقتل 27 مسلحا انفصاليا خلال عملية تحرير رهائن احتجزوا داخل قطار في منطقة بلوشستان”.
وتواصل قوات الأمن عملياتها لتحرير الركاب المتبقين، وأفادت التقارير أيضا “أن 17 رهينة محررا تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي رعاية طبية طارئة”.
وذكرت وسائل إعلام محلية “أن المهاجمين قادوا القطار إلى منطقة نائية بالقرب من الحدود مع أفغانستان وإيران”.
وكان مسلحون من جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزوا، الثلاثاء، 450 راكبا من قطار في باكستان كان متجها من مدينة كويتا (عاصمة إقليم بلوشستان) إلى مدينة بيشاور (عاصمة إقليم خيبر بختونخوا). وقام المسلحون الانفصاليون بتفجير مسارات السكك الحديدية ثم فتحوا النار على القطار، و أصيب سائق القطار، وخلال الهجوم وقع تبادل لإطلاق النار بين أفراد أمن القطار والمسلحين.
وبينما أعلنت حركة تحرير بلوشستان مسؤوليتها، “طالبت بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والنشطاء والمفقودين البلوش الذين زعمت أنهم اختطفوا على يد الجيش الباكستاني”.
وقالت الحركة: “حركة تحرير بلوشستان مستعدة لتبادل الأسرى”، و”إذا لم تلب مطالبنا خلال الفترة المحددة، أو إذا حاولت دولة الاحتلال القيام بأي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل”.
وأضافت الحركة، التي تسعى إلى استقلال إقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، “أن من بين الرهائن أفراد من الجيش الباكستاني ومسؤولين أمنيين آخرين كانوا في إجازة”.
من جهة أخرى، قال رانا ديلاوار، ضابط في الشرطة المحلية: “لا يزال القطار المتضرر في موقعه، والمسلحون يحتجزون الركاب”، وأضاف: “شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق”، مشيرا إلى “نشر طائرات هليكوبتر وقوات خاصة”.
وأدان وزير الداخلية الباكستاني “محسن نقفي” الهجوم، وأشاد بالجيش لإنقاذه أكثر من 100 راكب.
وقال: “إن من يهاجمون الركاب الأبرياء هم أعداء للبلاد”، وأضاف: “إن قوات العدو تتآمر لزعزعة استقرار البلاد من خلال الإرهاب في بلوشستان”.
ويعد جيش تحرير بلوشستان أكبر الجماعات التي تقاتل الحكومة منذ عقود، وتسعى لاستغلال موارد بلوشستان الغنية بالغاز والمعادن.
وشهد الصراع هجمات متكررة ضد الحكومة والجيش الباكستاني في المنطقة.
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 09:57