«خامنئي» يردّ بقوّة على «ترامب»: لا تستطيعون منعنا إنتاج «سلاح نووي»
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ردذ المرشد الإيراني، علي خامنئي، على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بالتأكيد على أن ما عرضه الرئيس “ترامب”، ليس سوى “خداع للرأي العام”، متمسكًا “بموقف إيران الرافض لأي محادثات تحت الضغط“.
وقال المرشد الإيراني بقوة على الرسالة الأميركية. وقال في تصريحاتٍ علنية إن “إيران إذا قررت إنتاج سلاح نووي، لن تكون واشنطن قادرة على منعه”، مشيرًا إلى أن “طهران لا تسعى بالفعل إلى هذا الهدف”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن “مسؤولا كبيرا من الإمارات العربية يحمل رسالة من الرئیس الأمریکي دونالد ترامب للقيادة الإيرانية”.
وأشار المتحدث الإيراني، إلى أن “حامل الرسالة الأمريكية، هو أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئیس الإماراتي”.
فيما قال ترامب، “إنه حذر طهران في رسالة من أنها قد تواجه عملا عسكريا ما لم توافق على المحادثات بشأن اتفاق نووي”، مشيرا إلى “أنه يريد التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر”.
وأضاف ترامب أنه “عرض على طهران فرصة للتفاوض أو المخاطرة باستهداف برنامجها النووي”، موضحا في تصريحات لقناة “فوكس بيزنس”: “لقد بعثت لهم رسالة أعبر فيها عن أملي في أن يتفاوضوا، لأن التدخل العسكري سيكون كارثيا بالنسبة لهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران: دولة عربية ستسلم رسالة ترامب إلى طهران
دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون اليوم الأربعاء إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.