لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة
فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.
داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.
رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.
وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.
المشهد داخل القصر كان صادمًا..تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.
لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.
زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.
لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.
بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.
البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.
ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.
أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.
لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.
القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..
12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..
بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لغز بلا أدلة ضد مجهول
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة هامدة لشخص داخل منزل بأسوان فى ظروف غامضة
شهدت مدينة أسوان العثور على جثة هامدة لشخص داخل منزل حيث أنه لقى مصرعه فى ظروف غامضة ، وتم إيداع جثمانه بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وترجع التفاصيل عندما تلقت الجهات المعنية في أسوان إخطاراً يفيد بالعثور على جثة هامدة لشخص في منزل وذلك وسط ظروف غامضة.
وتم إيداع جثمانه بمشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
ظروف غامضةهذا فيما لقى شخصين مصرعهما، وأصيب شخص ثالث نتيجة انهيار كتلة جبلية أثناء التنقيب عن معدن الذهب فى إحدى المناطق الجبلية بمركز إدفو شمال أسوان.
وترجع التفاصيل عندما تلقت الجهات المعنية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان إخطاراً يفيد بوقوع انهيار كتله جبلية على 3 أشخاص أثناء تنقيبهم عن معدن الذهب عند منطقة الجبلية بطريق إدفو مرسي علم فى حدود المحافظة.
وتم نقل الجثامين إلى مشرحة إدفو، بينما نقل المصاب إلى مستشفي النيل التخصصي بمدينة إدفو لتلقي العلاج اللازم، وتم تحرير محضر بالواقعة.
نجحت فرق الإنقاذ النهرى بمركز إدفو شمال أسوان فى انتشال جثمان شخص تعرض للغرق بمنطقة المعمارية بمدينة البصيلية، وتم إيداع الجثة فى المشرحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الجهات المعنية بمركز إدفو شمال أسوان بلاغا يفيد بالعثور على جثمان غريق فى مياه نهر النيل بمنطقة المعمارية بالبصيلية، وتم انتشال الجثة على البر عند مرسي السباعية شرق.
وانتقلت الجهات المختصة إلى مكان الواقعة، وتبين أنها جثة لشخص يدعي محمود منصور محمد تم إيداع الجثة في مشرحة إدفو العمومية، وتم تحرير محضر بالواقعة.
فيما لقى شخص مصرعه نتيجة تعرضه للدهس أسفل عجلات القطار أثناء مروره عند شريط السكة الحديد بقرية أبوالريش فى مدينة أسوان مما أسفر عن وفاته مباشرة فى موقع الحادث.
وتوجهت سيارة الإسعاف لنقله إلى المشرحة وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.