صيام العصفورة والزينة.. 7 طرق لاستمتاع الأطفال برمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحمل شهر رمضان الكثير من القيم والتقاليد الجميلة التي يمكن أن يستمتع بها الأطفال بطرق مختلفة، فمن خلال إشراكهم في الأنشطة الرمضانية، وتعريفهم بقيم هذا الشهر بأسلوب ممتع، يمكن أن يصبح رمضان ذكرى جميلة في قلوبهم تستمر معهم طوال حياتهم، فهو فرصة للأطفال للاستمتاع بأجوائه الروحانية والعائلية، خاصة عندما يتم تقديمه لهم بطريقة مشوقة تناسب أعمارهم، وتجعلهم يشعرون بفرحة رمضان دون الشعور بالملل أو الإرهاق.
من أكثر الأمور التي يتشوق لها الأطفال في رمضان هو الصيام مثل الكبار، لكن نظرًا لصغر سنهم، يمكن أن يبدأوا بتجربة "صيام نصف يوم" أو "صيام العصفورة"، بحيث يصومون حتى وقت الظهر أو العصر، مما يساعدهم على التعود تدريجيًا دون أن يكون الأمر مرهقًا لهم، ويمكن مكافأتهم على صيامهم بهدية صغيرة أو كلمات تشجيعية تزيد من حماسهم.
2. تزيين المنزل لاستقبال رمضانتزيين المنزل بالفوانيس، والزينة الورقية، والأضواء الملونة يجعل الأطفال يشعرون بفرحة خاصة بقدوم الشهر الكريم، ويمكن أن يشاركوا في صنع زينة رمضان بأنفسهم باستخدام أدوات بسيطة، مما ينمي لديهم روح الإبداع ويجعلهم أكثر ارتباطًا بهذه الأجواء.
3. إعداد وجبات الإفطار والسحور مع الأسرةيحب الأطفال المشاركة في إعداد الطعام، لذا يمكن تشجيعهم على المساعدة في تحضير وجبات الإفطار أو السحور، مثل ترتيب السفرة، تحضير التمر والحليب، أو تحضير بعض العصائر الرمضانية، كما يمكنهم تعلم صنع بعض الحلويات الرمضانية البسيطة مثل القطايف أو الكنافة بطريقة آمنة وممتعة.
4. القصص الرمضانية والمسابقات الدينيةرواية القصص عن الأنبياء، والصحابة، وكيف كانوا يعيشون أجواء رمضان، يساعد الأطفال على فهم القيم الدينية بطريقة مشوقة، ويمكن أيضًا تنظيم مسابقات دينية بين الأطفال حول معلومات عن رمضان، مثل عدد ركعات صلاة التراويح، أو فضل ليلة القدر، مع تقديم جوائز رمزية تحفزهم على التعلم.
5. تنظيم جدول للأعمال الصالحةإشراك الأطفال في أعمال الخير يعزز لديهم الشعور بالمسؤولية والرحمة، ويمكن تصميم "جدول أعمال رمضان" يضم أنشطة مثل مساعدة الفقراء، التبرع بالطعام، أو توزيع التمر على الصائمين، ويمكن تحفيزهم بوضع نجوم أو ملصقات على كل عمل جيد يقومون به، مما يزيد من حماسهم لفعل الخير.
6. صلاة التراويح وزيارة المساجديمكن اصطحاب الأطفال إلى المسجد لأداء صلاة التراويح في بعض الليالي، مما يجعلهم يشعرون بجو رمضان الروحاني، ويمكن أيضًا تخصيص ركن للصلاة في المنزل ليكون لهم مكانًا خاصًا للعبادة، مع تشجيعهم على قراءة قصار السور والأدعية الرمضانية.
7. قضاء وقت ممتع مع العائلةرمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية، لذا يمكن تخصيص وقت للعب الجماعي بعد الإفطار، مثل ألعاب الذكاء، أو الرسم والتلوين برسومات رمضانية، مما يخلق جوًا من الألفة والسعادة داخل المنزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان مساعدة الفقراء الفوانيس استقبال رمضان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تعقد ندوةالدراما الرمضانية في أربعة عقود لـ مجدي صابر
استضافت كلية الآداب بجامعة عين شمس السيناريست مجدي صابر فى ندوة بعنوان "الدراما الرمضانية في أربعة عقود" وذلك برعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، ،أ.د. حنان كامل عميد الكلية.
أفتتحت الندوة الدكتورة حنان كامل عميد الكلية بالترحيب بالسادة الضيوف كما أعربت عن سعادتها بحضور الكاتب الكبير مجدى صابر، وأكدت على أن مصر مليئة بالمواهب والمبدعين القادرين على إثراء الفن بصفة عامة والدراما بصفة خاصة، والقادرين على إلقاء الضوء على ابراز القضايا والموضوعات المجتمعيةوالسلوكية من خلال أعمال راقية قادرة على التأثير الإيجابي في الجمهور من جميع الفئات والأعمار.
بينما أشار أ.د.محمد خطاب أستاذ علم النفس إلى دور الفن في تغيير المفاهيم الخاطئة، مستشهدًا بأعمال مثل "أريد حلاً" و"تحت الوصاية" التي كان لها أثر ملموس في المجتمع.
وتحدث السيناريست مجدى صابر عن شغفه بالقراءة، حيث يمتلك مكتبة تضم أكثر من 15 ألف كتاب، كما أعرب عن رغبته في كتابة أعمال عن شخصيات تاريخية مثل روزا اليوسف وسميرة موسى ورمسيس الثاني، مؤكدًا أن تقديم مثل هذه النماذج يُثري الوعي الوطني.
وأكد د. محمد خطاب، أن الدراما تمثل "مرآة المجتمع" كما أشار أرسطو ؛ لما لها من تأثير عميق في تشكيل الوعي الفردي والجمعي. وأضاف أن بعض الأعمال الدرامية ساهمت في تغيير مفاهيم اجتماعية خاطئة، مثل تقليل الوصمة حول المرضى النفسيين، مشيرًا إلى أفلام مثل "أريد حلاً"الذي أسهم في تعديل قانون الأحوال الشخصية، و"جعلوني مجرمًا" الذي سلط الضوء على أهمية إعادة تأهيل السجناء، بالإضافة إلى مسلسلات مثل "تحت الوصاية" و"لام شمسية"التي ناقشت قضايا اجتماعية شائكة.
وفي ختام الندوة، كرمت الكلية السيناريست مجدي صابر بمنحه درع الكلية تقديرًا لإسهاماته .