إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الجديد برس|
يبحث الكثيرون عن طرق بسيطة لتعزيز القيمة الغذائية لمشروباتهم اليومية، وخاصة القهوة، وجعلها أكثر فائدة للصحة.
وبهذا الصدد، كشف خبير التغذية، أيتور سانشيز، عن فائدة مذهلة لإضافة بذور الكتان إلى القهوة، مشيرا إلى محتواها الغذائي الغني وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
وأكد سانشيز، إلى جانب المغنية الإسبانية الشهيرة بالوما سان باسيليو، أهمية هذه البذور وفوائدها المتعددة.
وفي مقابلة مع صحيفة La Vanguardia، كشفت سان باسيليو أنها اعتادت على إضافة بذور الكتان إلى قهوتها الصباحية قائلة: “أضيفها إلى قهوتي مع الحليب، ولها خصائص مذهلة”.
وتتميز بذور الكتان بخصائصها القوية المضادة للأكسدة والالتهابات، إلى جانب احتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحة الجسم، بما في ذلك الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والبيوتين والفوسفور.
وأشادت بها أخصائية التغذية ماريفا جيليوز، التي أكدت أنها تساهم في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ما يجعلها خيارا ممتازا لتعزيز الطاقة الصباحية. كما تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، الأمر الذي قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض، مثل أمراض الكلى وأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستات.
وتعرف القهوة أيضا بفوائدها المضادة للأكسدة ودورها في تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وتشير الأبحاث إلى أن استهلاكها المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية، مثل ألزهايمر وباركنسون. وبذلك، يمكن أن يشكل الجمع بين القهوة وبذور الكتان إضافة غذائية مفيدة تدعم الصحة العامة.
لكن لتحقيق أقصى استفادة من هذا المزيج، ينصح الخبراء بطحن بذور الكتان جيدا قبل إضافتها إلى القهوة، حيث إن البذور الكاملة لا تذوب في السائل. ويمكن استخدام مطحنة القهوة للحصول على قوام ناعم يسهل خلطه مع المشروب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
3 فواكه شائعة تشكل خطرا على صحتك ووزنك
أميرة خالد
كشف الباحث في الصحة الأيضية بجامعة هارفارد، نيك نوروتز، عن أن هناك بعض الفواكه قد تؤثر سلبا على عملية الأيض وتزيد من خطر السمنة، بل وربما ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل أوضح نوروتز أن المانغو والعنب والجاك فروت تحتوي على نسب مرتفعة من الفركتوز، وهو ما قد يؤدي إلى ضرر في الأمعاء الدقيقة والكبد، مشيرا إلي أن تأثير الفواكه يختلف باختلاف خصائصها البيولوجية وكيفية تفاعلها مع جسم كل شخص.
العنب
أوضح نوروتز أن تناول كميات كبيرة من العنب قد يؤدي إلى اضطراب في امتصاص الفركتوز بالجسم، حيث يعد من الفواكه التي تحتوي على كميات مرتفعة من الفركتوز، فالكوب الواحد يحتوى على 12.3 غراما، مقابل 5.7 غراما فقط في الموز، ما يسبب الانتفاخ والغازات واضطراب المعدة، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
المانغو
استند نوروتز إلى دراسة نشرت عام 2021 في مجلة Nature، أظهرت أن الإفراط في تناول الفركتوز قد يرتبط بارتفاع خطر السمنة وسرطان القولون والمستقيم.
وتعد المانغو من الفواكه الأكثر احتواء على الفركتوز، حيث تحتوي الحبة الواحدة على 30 غراما من السكر، مقارنة بالتفاحة التي تحتوي على 12.5 غراما فقط.
وكشفت الدراسة التي أجريت على فئران تناولت شراب الذرة عالي الفركتوز، الذي يختلف عن الفركتوز الموجود طبيعيا في الفواكه، أن الفئران التي استهلكت شراب الذرة عالي الفركتوز نمت لديها زغابات معوية (نتوءات تشبه الأصابع تمتص العناصر الغذائية من الطعام داخل أمعائها الدقيقة) أطول بنسبة 40%، ما زاد من امتصاص الدهون وساهم في زيادة الوزن.
جاك فروت
وحذرت دراسة نشرت في مجلة Scientific World Journal، من أن مستخلص “جاك فروت” قد يزيد من إفراز الأنسولين ويخفض مستويات الغلوكوز في الدم، ما قد يشكل خطرا على مرضى السكري.
وتعد تلك الفاكهة الشائعة بديل للحوم بسبب قوامها المشابه للحوم المسحوبة، لكنها تحتوي على 15.2 غراما من الفركتوز لكل كوب، وهو ضعف محتوى الفركتوز في التوت الأزرق.
ورغم ذلك، فإن فاكهة “جاك فروت” غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وتحتوي على مركبات قد تساعد في مكافحة الخلايا السرطانية، لكنها منخفضة البروتين، حيث يحتوي الكوب الواحد منها على أقل من 3 غرامات، مقارنة بـ 38 غراما في كوب من الدجاج.
كما يمكن أن تتسبب العفص (مركبات نباتية طبيعية تنتمي إلى مجموعة البوليفينولات) الموجودة في العنب في تهيج بطانة المعدة، ما قد يؤدي إلى الإسهال وعدم الراحة لدى بعض الأشخاص.
ويمكن لمن يرغب في تقليل استهلاك الفركتوز اختيار فواكه تحتوي على نسب منخفضة من السكر، مثل التوت والكيوي والحمضيات وجوز الهند والأفوكادو والزيتون.