فرضية ريمان.. مسألة بمليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
فرضية ريمان واحدة من أصعب المسائل التي لم يتم حلها منذ عام 1859، وأخيرا قرر معهد كلاي للرياضيات في كامبريدج، ماساتشوستس، عرض جائزة قدرها مليون دولار، لمن يتمكن من حل المسألة التي حيرت علماء الرياضيات لأكثر من قرن.
اقترح عالم الرياضيات الألماني برنارد ريمان، مسئلة فرضية ريمان، التي تعتمد على دالة زيتا لريمان، المنسوبة إلى برنارد ريمان، وتنص على أن "الجزء الحقيقي من كل صفر غير بديهي في دالة زيتا لريمان هو 1/2".
الإجابة عن فرضية ريمان هي ببساطة "نعم" أو "لا" إلا أن هناك العديد من الطرق الافتراضية للوصول إلى الحل، وجميعها صعبة للغاية.
وفي حالة كانت الإجابة " نعم " يكون لذلك آثار كبيرة على نظرية الأعداد والتشفير ودراسة الأعداد الأولية، كما أن هناك الكثير من الأدلة الجيدة التي تدفع علماء الرياضيات للاعتقاد بأن فرضية ريمان صحيحة، غير أنها لا تزال بحاجة إلى إثبات.
وبالنسبة لأهمية فرضية ريمان، إذا كانت صحيحة، سوف توفر رؤى رائدة حول طريقة عمل الأعداد الأولية، وأشار عالم الرياضيات مات باركر عام 2010 إلى أن الخبراء "مهووسون بالأعداد الأولية لأنها أساس جميع الأعداد الأخرى".
وتشبه الأعداد الأولية في الرياضيات الذرات في الكيمياء، والطوب في صناعة البناء، مردفاً أنه "يتم بناء كل شيء من هذه الوحدات الأساسية، ويمكنك التحقق من سلامة شيء ما من خلال إلقاء نظرة فاحصة على الوحدات التي تم تصنيعه منها".
وقال عالم الرياضيات الجنوب إفريقي، بيتر سارناك، إنه "إذا لم تكن (فرضية ريمان) صحيحة، فإن العالم سيكون مكاناً مختلفاً تماماً بطريقة ما، وسيكون الأمر أكثر إثارة للاهتمام إذا كانت خاطئة، لكنها ستكون كارثة لأن بنينا الكثير حول افتراض حقيقتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامبريدج مليون دولار الرياضيات علماء الرياضيات
إقرأ أيضاً:
الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة" وأكد الموسوي أنه "على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان". كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لعدد من الشهداء في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور عدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عدداً كبيراً من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى".
ولفت الموسوي إلى أننا "كأبناء المقاومة وحزب الله وحركة أمل، وأبناء الثنائي الوطني، صنعنا الملاحم بدماء أبنائنا وبناتنا وأشلاء أطفالنا، دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ورسمنا هذا العلم اللبناني في كل مكان من لبنان، بدءاً من القصر والهرمل، وانتهاءً بآخر نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بدمائنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لالتزام الوطن والدفاع عنه".
وختم: "نحن لا نقلل من قيمة ما يقدمه الآخرون في سبيل لبنان، ولكن عندما يأتي الامتحان، يظهر حقيقة من هو الوطني ومن هو اللبناني، وليس الموضوع فقط رفع شعارات وترديد كلمات لا تستند إلى أي تضحيات، ولا وجود حقيقي لها في الواقع".