تاجر مقيم بالكويت هَرَّب أزيد من 10 ملايير إلى تركيا بمطار هواري بومدين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أحبطت مصالح الأمن بمطار هواري بومدين الدولي، عملية تهريب مبلغ مالي معتبر إلى الخارج، بحوزة تاجر قدرت قيمته بأزيد من 10 مليار سنتيم.
وتم ضبط المبلغ بحوزة المتهم الرئيسي الموقوف “ب.ب.حنيفة” بحقيبة سفره، أين كان يتأهب للسفر نحو تركيا. برفقة إبنه “ب.ع” الذي كان هو الآخر بصدد السفر إلى فرنسا. كما مكنت العملية من حجز 1 مليار سنتيم من العملة الوطنية، 474 ألف و300 أورو ، و1975 ليرة تركية.
وحسب مصادر مطلعة بالتحقيقات الحالية في ملف القضية، فإن المتهم الموقوف “ب.ب.حنيفة” مقيم بدولة الكويت ويملك مصنع لصناعة النسيج بمدينة “الشارقة” مع الأتراك. حيث وبمجرد بلوغه جهاز الكشف “سكانير” بالمطار تم ضبط الأموال بحوزته، بغرض الخروج بها.
ومكنت التحريات الأولية من تحديد هوية متهمين إثنين آخرين، ويتعلق الأمر بتاجر بسوق “السكوار” المدعو ” ب.ع” الذي صرح في بداية التحقيق. بأنه ليس له أي علاقة بالمتهم الموقوف أو ابنه كونه باع له العملة الوطنية كزبون فقط.
أما المتهم الآخر المدعو “آ.قاسي” شخص مسن مقيم بفرنسا، فقد تبين أن المتهم الرئيسي يستعمل شريحة هاتفية باسمه. بالإضافة كذلك إلى وجود عدة اتصالات بينهما، غير أن المتهم أكد بأنه ليس على علم باستعمال شريحة هاتفية باسمه من طرف المتهم الموقوف ” ب.ب.حنيفة”. نافيا أيضا ضياع وثائقه الشخصية بغرض استغلالها لأغراض إجرامية.
من جهته أكد المتهم الرئيسي ” ب.بن حنيفة” أنه قدم الى المطار بغرض التصريح بالاموال محل الحجز. غير أن مصالح الأمن ألقت القبض عليه قبل بدء الإجراءات. نافيا عزمه تهريب المبلغ المالي المذكور إلى الخارج نفيا قاطعا.
هذا وتم تقديم أطراف القضية صبيحة اليوم الخميس من طرف المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بسحاولة، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء. الذي بدوره أحال المتهمين على قاضي التحقيق الى حين السماع لاقوالهم الأولية بخصوص التهم المنسوبة إليهم في إطار التحقيق.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
توسيع محطة المغادرة بمطار محمد الخامس سيمكن المسافرين من التسجيل في أقل من دقيقتين
تم افتتاح ساحة جديدة للمغادرة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد أن أعيد تصميمها بالكامل، من أجل إضفاء انسيابية أكبر على عمليات المغادرة وتعزيز جودة الخدمات.
وستمكن الساحة الجديدة، التي تشكل دعامة أساسية لتحسين تجربة المسافر بفضل استراتيجية « مطارات 2030 » للمكتب الوطني للمطارات، المسافرين من الولوج مباشرة إلى فضاء التسجيل في الطابق الأول، ودخول إحدى البوابات الست المخصصة بحسب شركة الطيران، والالتحاق بشباك التسجيل الخاص بهم في أقل من دقيقتين.
ويندرج هذا الفضاء الخارجي الحديث ضمن دينامية شاملة للتغيير استهلها المطار خلال الأسابيع الأخيرة من أجل ضمان انسيابية أكبر لعمليات المغادرة وتحسين جودة الخدمات. وقد مكنت أشغال التحديث من إعادة النظر بصورة شاملة في هذا المسلك، ووضع علامات جديدة للمسارات ولمناطق إنزال المسافرين، إلى جانب تحديث نظام التشوير لضمان توجيه أفضل.
كما تم وضع لوحات معلومات حديثة تربط كل شركة طيران ببوابتها المخصصة، وتوجه المسافرين مباشرة نحو شبابيك التسجيل الخاصة بها. كما تم تعزيز نظام الإضاءة لضمان الأمان والراحة في جميع الأوقات.
وأوضح هشام رحيل، مدير مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في تصريح صحفي أن هذا التصميم الجديد يهدف إلى إضفاء مرونة على تدفق المسافرين عند المغادرة وتعزيز جودة الخدمات.
وأضاف أنه « أصبح بإمكان المسافرين الوصول مباشرة إلى الطابق الأول على مستوى ساحات المغادرة، وذلك من خلال عشرة مداخل مخصصة وموزعة على المحطتين 1 و 2 ».
وأبرز أن من بين الإجراءات التي تم اتخاذها، إزالة أجهزة التفتيش عند بوابات الدخول والمراقبة المزدوجة للجوازات، والتي تم تعويضها بأبواب أوتوماتيكية، مشيرا إلى أنه بفضل هذه الترتيبات أصبح بإمكان المسافرين الوصول إلى مكتب التسجيل الخاص بهم في أقل من دقيقتين بعد وصولهم.
كما أشاد بالتنسيق النموذجي بين الجهات المعنية، والذي مكن من تنفيذ هذا المشروع.
وتمثل هذه الساحة الجديدة خطوة جوهرية في تطوير تجربة السفر، من خلال جعل المسافر والنجاعة والوضوح في صلب منظومة الاستقبال. وتهدف كذلك إلى تخفيف الضغط على بوابات الدخول إلى المحطات، وإضفاء انسيابية على تدفق المسافرين خلال فترات الذروة، وتوفير بيئة استقبال تتسم بالوضوح وسهولة الاستخدام.
ومن جهة أخرى، أطلق المكتب الوطني للمطارات تنظيما جديدا للمسالك الطرقية، يسمح بتقسيم التدفقات بحسب وسيلة النقل المستعملة. وأصبح التوقف السريع متاحا مباشرة عبر الطابق الأول، لفائدة السيارات الخاصة وسيارات الأجرة.
وبالنسبة للمسافرين القادمين، فقد تم تخصيص المستوى الأرضي (0) للاستقبال بشكل سلس ومنفصل عن باقي التدفقات. وأصبح بإمكان المسافرين الذين يستعملون سياراتهم الخاصة أو سيارات مكتراة الوصول إلى مرآب السيارات.
وفي 5 مارس 2025، تمت إزالة أجهزة التفتيش ببوابات الدخول إلى المطار، (أجهزة المسح البصري والبوابات)، بهدف تخفيف الضغط عند المدخل مع الحفاظ على معايير السلامة. وفي 15 مارس، تم تعويض نظام المراقبة المزدوجة للجوازات بأبواب أوتوماتيكية، ما أسهم في تقليص زمن العبور وتحسين تدبير تدفق المسافرين. وفي 30 مارس، تمت إعادة فتح فضاءات المطار العمومية للمرافقين بشكل تدريجي، مما جعل منطقة التسجيل أكثر رحابة.
كلمات دلالية المسافرين المغادرة توسيع محطة مطار محمد الخامس