إدانة امرأة لادعائها إصابتها بسرطان مميت
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
خاص
تمكنت امرأة بريطانية تدعي لورا مكفرسون، من ديربي، من خداع أسرتها لمدة خمس سنوات بادعاء إصابتها بسرطان مميت.
و وفقًا لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أدانت محكمة لورا البالغة من العمر 35 عامً، لخداعها أسرتها شريكها السابق، رجل الأعمال جون ليونارد، خاصة بعد أن تمكنت من إقناع شريكها بدفع نحو 25,000 جنيه إسترليني لتمويل علاجها المزعوم، لكنها أنفقت الأموال على جراحات تجميلية وعلاج لفقدان الوزن في الخارج.
وقامت مكفرسون بتزوير زيارات طبية وصورًا لإظهار نفسها وكأنها تخضع للعلاج الكيماوي ، ولم يقتصر خداعها على أسرتها وشريكها فحسب، بل امتد ليشمل أصدقاءها وأقربائها، بما في ذلك ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 12 عامًا عند بدء الأكاذيب.
وكشف ليونارد شريكها السابق أمام وفي محكمة ديربي، أن المدرسة كانت تتواصل معه باستمرار بشأن قلق ابنته على صحة والدتها، حيث كانت تبكي خوفًا عليها.
واعترفت مكفرسون في المحكمة بأنها ادعت كذبًا إصابتها بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك والأمعاء والمبيض، وطلبت أموالاً من ليونارد للعلاج بين عامي 2017 و2022.
وتكشفت الحقيقة عندما طلبت مكفرسون أكثر من 7 آلاف جنيه إسترليني لإجراء عملية تجميلية في مانشستر، ليكتشف ليونارد أنها خضعت فقط لإجراء تجميلي، مما كشف زيف ادعاءاتها.
واستمرت مكفرسون وعلى الرغم من انفصالهما قبل ثلاث سنوات، في ادعاء مرضها حتى اعترفت بالحقيقة أمام المحكمة في سبتمبر الماضي.
وأصدرت المحكمة قرار بفرض ارتداء مكفرسون لجهاز إلكتروني مع تطبيق حظر تجول من الساعة 7 مساءً حتى 6 صباحاً من الأربعاء إلى الأحد.
كما أصدرت عقوبة مجتمعية لمدة عامين، وألزمتها بإتمام 30 يومًا مع موظف مراقبة، مع تحذيرها من إمكانية سجنها في حال خرق الشروط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا سرطان محكمة
إقرأ أيضاً:
هل يسبب النظام الغذائي سرطان الرئة.. دراسة تجيب
هل يؤثر نظامك الغذائي على احتمالية إصابتك بسرطان الرئة ؟ أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز إم دي أندرسون وجود صلة بين اتباع نظام غذائي ذي مؤشر جلايسيمي مرتفع وخطر الإصابة بسرطان الرئة، وكان هذا الارتباط قويًا بشكل خاص لدى غير المدخنين.
المؤشر الجلايسيمي هو نظام تصنيف يُظهر سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجة تناول الكربوهيدرات، تُهضم الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بسرعة، مما يُسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم. قد يؤثر هذا على نمو الخلايا ويؤدي إلى نمو الأورام.
يقول الدكتور شيفينج وو، أستاذ علم الأوبئة والمؤلف الرئيسي للدراسة: تظهر هذه الدراسة أن اتباع نمط حياة صحي ، بما في ذلك تقليل تناول الأطعمة والمشروبات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، قد يساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل عام لدى الشخص".
يرتبط حوالي 80 إلى 90% من حالات سرطان الرئة إلى التدخين، كما رُبطت عوامل بيئية، مثل التدخين السلبي والأسبستوس، بسرطان الرئة.
يبحث الباحثون الآن في ما إذا كان النظام الغذائي وعوامل الخطر الأخرى قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، يُعد هذا البحث الجديد أكبر دراسة تتناول العلاقة بين المؤشر الجلايسيمي وسرطان الرئة، استطلعت الدراسة العادات الغذائية والتاريخ الصحي لـ 1905 مرضى بسرطان الرئة و2413 شخصًا سليمًا.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تظهر وجود صلة مهمة بين المؤشر الجلوكوزي وسرطان الرئة في مجموعات محددة من الأشخاص، مثل غير المدخنين مدى الحياة.
كما تابع الباحثون دراسة العلاقة بين الغليكوغين وأنواع مختلفة من السرطان منذ فترة، ويبدو أن هذا المصدر من الطاقة يعمل كـ"حلوى" للخلايا السرطانية، يمنحها الوقود اللازم للنمو بسرعة، بما يكفي لتجاوز أنظمة المناعة الطبيعية في أجسامنا.
كما نعلم أن الغليكوغين يأتي من الكربوهيدرات التي نتناولها، ويُعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة يُخزن في العضلات، ويستعين به الجسم أثناء التمارين.